جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Mock_u10عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn11عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Mock_u11عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Mock_u12عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 81038210عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 81981210عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Mock_u13عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 87013610عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn12عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Mock_u14عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn13عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn15عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف K10عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn16عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn17عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 66299010عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 80024311عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 67498510عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 54008911عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 67403510عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79937110عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79508010عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79444710عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79148210عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 80642710عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79242810عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 80065210عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79268110عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79023210عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 81345410عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 80249210عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Mock_u10
عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    أسماء محمد
    إدارة عامة
    إدارة عامة
    أسماء محمد


    عدد الرسائل : 2070
    تاريخ التسجيل : 23/01/2008

    عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Empty
    مُساهمةموضوع: عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف   عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف Emptyالسبت نوفمبر 29, 2008 3:28 pm

    عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية في المجتمع
    الطاهر الطويل




    عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف 27qpt84

    الرباط ـ 'القدس العربي' : يعقد اتحاد كتاب المغرب مؤتمره السابع عشر يومي 28 و29 تشرين الثاني (نوفمبر) في العاصمة الرباط. وستقام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالمقر الجديد للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية في الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة. وعشية انعقاد المؤتمر، أجرت 'القدس العربي' الحوار التالي مع عبد الحميد عقار رئيس اتحاد كتاب المغرب:

    أية حصيلة يمكن أن تقدموها أمام المؤتمرين وأمام الرأي العام الثقافي، بمناسبة انعقاد المؤتمر السابع عشر لاتحاد كتاب المغرب الذي توجد أنت على رأسه؟
    من الصعوبة استعراض الحصيلة برمتها في هذا الحيز المتاح للحديث، ونكتفي بالإشارة إلى العلامات الرئيسية لهذه الحصيلة، وأولها إحصائية مادية؛ ذلك أن عدد المشاركين والمشاركات في الأنشطة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، يفوق 800 كاتب، أغلبهم أعضاء في اتحاد كتاب المغرب، ولذا ينبغي أن يحرص الاتحاد على هذا التقليد، فهناك عدد من الكتاب والكاتبات ممن ليسوا أعضاء في الاتحاد شاركوا في مختلف الأنشطة الثقافية التي نظمناها من ملتقيات وندوات ومحاضرات شهرية ولقاءات 'الكاتب وجمهوره' وأنشطة المعرض الدولي للنشر والكتاب في الدار البيضاء وأيام ثقافية، والأربعينيات التي أقيمت لبعض الكتاب الذين غادروا الحياة خلال الفترة الواقعة ما بين المؤتمرين، كما شاركوا في مجلة 'آفاق' وغيرها من منشورات الاتحاد.
    ضمن هذا المستوى، يمكن الإشارة إلى رقم معبر: من سنة 2005 إلى 2008، أصدر اتحاد كتاب المغرب ستة أعداد من مجلة 'آفاق'، كلها تشتمل على ملفات متخصصة ومُعدَّة بنوع من التحرير والعناية، بينما لم يُصدر الاتحاد في ما بين 1996 و2005 سوى ستة أعداد.
    من جانب آخر، رغم تركيز الأنشطة على ما هو مباشر يحقق التواصل مع الناس والمهتمين بالشأن الثقافي، فقد تمكّن الاتحاد من نشر 23 كتاباً، كلها تتعلق بإبداعات أجيال مختلفة، وثلاثة كتب هي أعمال جماعية، واحد منها أقيم احتفاء بالفكرة المغاربية بمناسبة تركيز المعرض الدولي للكتاب في إحدى دوراته الأخيرة على هذه الفكرة، وكتابان اثنان يضمان أعمال دورتين من دورات ملتقى مدينة أسفي حول المرأة والكتابة.

    إعادة الاعتبار لصوت الكاتب

    تحدثت عن الحصيلة على مستوى الكم، فكيف تنظر إليها على مستوى الكيف والنوع؟
    إذا تجاوزنا هذا الجانب الكمي ـ الذي يبقى قابلا للنقاش ـ إلى كم نوعي، نؤكد أن أهم شيء في الحصيلة الثقافية هو إعادة الاعتبار لصوت الكاتب باعتباره صوتا مميزا له رأي وإسهام وقدرة اقتراحية، وله ذاك التميز الذي يجعل منه كاتبا في مجال تخصصه، سواء كان مبدعا بالشعر أو بالقصة أو الرواية أو المسرح، أم مفكرا أم باحثا في العلوم الاجتماعية أم في الترجمة. لقد كان الاتحاد بحاجة إلى إبراز صوت الكاتب بنوع من الاستقلالية، لأن مجال اهتمام اتحاد كتاب المغرب هو المغرب ككل؛ المغرب بثقافته ذات الروافد والمرجعيات واللغات المتنوعة والمتعددة، وكذا بتجليات هذه الثقافة التي يشكل الكتاب ضمنها موقعا أساسيا، ولكنها لا تقتصر على هذا الكتاب وحده، فضمنها يندرج المسرح والسينما والتشكيل والفنون الاستعراضية وغيرها...
    هكذا، إذن، جعل الاتحاد من أنشطته فضاءً لحوار مفتوح بين المثقفين والكتاب والمبدعين وبينهم وبين الجمهور. وأن تتسع فضاءات الحوار من موقع التخصص إلى موقع ثقافي منفتح شيء هام جدا، لأن فقدان الفضاءات التي تتيح الحوار معناه تيسير سبل الانغلاق والأحادية في التفكير والعزلة.
    على صعيد آخر، أشير إلى أنه ـ خلال هذه الفترة ـ أولى الاتحاد العناية الأساسية للتنوع الثقافي لكي يجعل منه حقيقة ملموسة، ليست فقط شعارا تقبل به الدولة وتعمل من أجل إشاعته ولا شيئا يعيشه المغاربة يوميا باعتبار ما طبعوا عليه من تنوع لغوي إثني وثقافي، ولكن القصد من هذا العمل التأكيد على أن الاهتمام بالتنوع الثقافي واللغوي هو المدخل الرئيسي للتفكير الديمقراطي. فعندما نستوعب في برامجنا الثقافية التنوع اللغوي والثقافي، نكون قد خففنا من حدة الإحساس بالإقصاء والتهميش أو بعدم الانتماء. هذه الفكرة هي أفق المغرب ومستقبله. غير أن التفكير في التعددية والتنوع يحتاج إلى المزيد من التروي من أجل إضفاء العقلنة والتفكير التحديثي عليه، حتى لا يتحول إلى جزر وقارات ومناطق تتصارع في ما بينها بشكل سلبي.

    ثقافة الاستمرارية المتجددة

    إلى أي حد استطاع الاتحاد أن يكون مستوعبا للأجيال الجديدة في الكتابة بالمغرب؟
    بالفعل، كان هناك حرص في البرنامج الثقافي بمختلف عناصره على أن تظل الأصوات المتنوعة لمختلف أجيال الكتابة بالمغرب حاضرة، أصوات الرواد والسبعينيين وأصوات الأجيال الجديدة التي يوجد عدد منها في بداية ترسيخه لاسمه العلم ولمكانته الأدبية.
    هذا الحرص يترجم أيضا نوعا من الرغبة في توسيع الأفق الديمقراطي داخل اتحاد كتاب المغرب وفي ترسيخ ثقافة الاعتراف وثقافة الاستمرارية المتجددة، خاصة وأن الرواد لم يصمتوا ولم يتخلوا عن الكتابة وعن الحضور، بل ما زال العديد منهم في قمة عطائه إلى اليوم، وهذا شيء ذو قيمة بالغة؛ تماما كما أن الأجيال الجديدة ـ دون أن تتسلح كلها بفكرة قتل الأب ـ توجد في معترك الحياة الثقافية الأدبية الفنية، وهي لا تسهم بالرأي عبر الصحف وعبر المواقع الإلكترونية فقط، ولكن الايجابي كذلك لدى هذه الأجيال هو الإسهام بالإبداع والمعرفة في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية بصفة عامة.
    كيف يمكن أن يساهم هذا التوجه في إعطاء الثقافة المكانة التي تستحقها بالمغرب؟
    الغاية من مجموع الدينامية التي أشرت إليها ـ على ما يمكن أن يكون فيها من تواضع ـ هو الإسهام قدر الإمكان في التثقيف والتنوير، لأن المغرب، ربما مثله مثل العالم العربي ككل، ما يزال العمل التثقيفي فيه تقريباً في الهامش. فرغم كل الجهود التي تُبذل على مستوى الدعم وتوفير البنيات الأساسية وعلى مستوى تطوير التشريعات، ما زالت الثقافة بحاجة إلى نضال أقوى، وإلى حضور أكبر للكتاب والمثقفين، من أجل أن تُصبح ـ أولا ـ قناة للتثقيف والتنوير ولمقاومة التقليد (وليس التقاليد)، قناة لمقاومة الأحادية والعنف، وثانيا أن تصبح الثقافة مصدرا لسلطة القرار. فالعديد من الأوراش المفتوحة والإصلاحات التي يُتحدث عنها أو تم إنجاز أجزاء منها هي أوراش وإصلاحات تتم في غيبة عما هو ثقافي. وعدم استحضار ما هو ثقافي يُبْقِي على المصاعب والمتاعب مستمرة. ومن هنا، كان تفكيرنا في اتحاد كتاب المغرب أن نجعل من مهامنا النضال لكي تستعيد الثقافة في المغرب وفي العالم العربي موقعها النقدي والانتقادي، وأن نفرض تحويلها من مجرد قنوات للإمتاع وللترفيه والطمأنة إلى قنوات للتثقيف وللتوعية وللتنوير.
    وما نصيب 'الهوامش' من أنشطتكم، حتى لا يُعاب عليكم أنكم تركزون على المراكز والمدن الكبرى؟
    ـ تخوف في غير محله، فقد جعلنا من أولوياتنا توسيع العرض الثقافي حتى لا يبقى مقتصرا على المدن الأساسية دون أن يهملها أو ينساها، ولكن يضيف إليها فضاءات أخرى، لديها أو لدى مواطنيها ومواطناتها ولدى من ينتسبون إليها من الكتاب الإحساس بتهميش ما. لقد اجتهدنا في أن ننتقل إلى هذه المدن أحيانا بشكل مركزي (أي ينتقل أعضاء من المكتب المركزي) وأحيانا بتنسيق مع الفروع التي كانت لها حيوية وبرنامج، وسعينا إلى أن يكون هناك تنسيق منتظم من أجل أن تتحقق للأنشطة المحلية آثار وامتدادات خارج دائرة الفرع نفسه. وأحيانا، تم ذلك بشكل شخصي من خلال ما تلقيته من دعوات في مختلف الفضاءات المغربية.
    الغاية من توسيع العرض الثقافي هو التأكيد على أن اتحاد كتاب المغرب ليس اتحادا لكي يعتني بهذا العضو أو ذاك، ولا بهذا الجنس التعبيري أو ذاك (وهما أمران مهمان)، ولكن أفق الاتحاد هو المغرب بتركيباته وبهوياتها المتعددة والمتجانسة، المغرب بعلاقاته المغاربية العربية، بامتداداته وتطلعاته نحو المتوسط ونحو أوروبا، هذا المغرب هو الذي ينبغي أن يكون موضع اهتمام وتركيز من لدن اتحاد الكتاب.

    اتحاد الكتاب يتسع صدره للنقد

    طيب، كيف تعلّق على الأصوات التي انبعثت من داخل اتحاد كتاب المغرب مبدية رأيها في أساليب العمل؟ بمعنى آخر، كيف تدبّرون الاختلاف داخل هذه المنظمة الثقافية؟
    ـ هذا شيء أعتبره إيجابيا، رغم كونه ينظر إليه في الصحافة أو من لدن أعضاء الاتحاد أنفسهم بشكل سلبي. سأظل دائما أعتز بأن المرحلة شهدت بروز أصوات لم تقف عند حدود النقد، ولا عند حدود إقامة مسافة مع التجربة أو مع رئيس اتحاد كتاب المغرب أو مع غيره من مسؤولي الاتحاد، بل تلونت بكثير من التحامل وأحيانا من الشائعات والافتراءات. هذا العنصر أعتبره بالغ الإيجابية، لأن الاتحاد يتأثر بالمغرب، والمغرب (للأسف الشديد) ما زال يعيش مرحلة الانتقال الديمقراطي التي طالت واستطالت، وربما هناك مَنْ يريد أن تُستدام هذه الوضعية، بدل أن تُستدام التنمية والثقافة. فالوضع الانتقالي عادة يكون موتورا، وعادة يكون فرصة إيجابية للتخلص من كل المكبوتات والموتورات ومن كل البقايا المترسبة عن هذا السبب أو ذاك. إن بروز أصوات جديدة حتى من داخل مسؤولي الاتحاد أنفسهم، تطالب بالإصغاء إليها وبحقها في أن يكون لها الرأي، شيء ـ بالنسبة إلي ـ إيجابي، يدلّ على أن هناك أسلوبا ديمقراطيا في الممارسة لا يكبت الآراء ولا يدفع من يمكن أن يكونوا 'مُوالين' لمواجهة مثل هذا التيار أو هذا الرأي، بل بالبعكس كانت لدينا داخل أغلبية المكتب المركزي ـ الأغلبية الساحقة من الأعضاء (كما يقال في السياسة) ـ القناعة أن هذه الفترة هي فترة البوح وفترة أخذ الكلمة ليس من لدن الكتاب فقط ولكن من لدن المغاربة كلهم. لذلك، فاتحاد كتاب المغرب أولى لأن يتسع صدره لمثل هذه الآراء، لأنها إذا لم تعبّر عن غيرة ربما توجد وراء النقد، فهي تفرض على الاتحاد دوما أن يراجع علاقته بالأسلوب والممارسة الديمقراطية. وفي هذا الاتجاه، عززنا هذا الأسلوب ـ بالإضافة إلى عدم التصدي للذين يهاجمون أو يعادون أو يستعدون على الاتحاد، عززناه بإقامة قانون داخلي بشكل جماعي بعد أن صادق عليه المكتب المركزي وعرض في اجتماع خاص لدى كتاب الفروع وفق ما ينص عليه القانون الأساسي، وتمت المناقشة والإغناء والتعديل وتمت المصادقة عليه وهو الآن ساري المفعول.
    هذه بإيجاز الحصيلة إذا نظرنا إليها بمنظور نقدي متحرر من الطهرانية ومن الأحادية، يمكن القول إنها حصيلة تؤسس لمسار آخر لاتحاد كتاب المغرب، لا يظل فيه هذا الأخير حبيس الحنين لتاريخه ولا حبيس أوهام تخص هذه التجربة أو تلك، بل اتحاداً منفتحاً على ثقافة الأمة وتطلعاتها، لأنه لم يعد وحده في الساحة، فهناك من يمكن أن يشتغل بالأدب أقوى مما يشتغل به هو، وهناك من يشتغل بحقوق الإنسان بشكل أقوى وأصدق مما يمكن أن يشتغل به الاتحاد، وكذلك الأمر في السياسة. إذن، المجال الذي على الاتحاد أن يركز عليه ويشتغل عليه هو المجال الثقافي العام، الثقافة ليست بمعنى تركة ولا بمعنى إرث، ولكن الثقافة بمعنى نمط في الحياة وفي الوجود، الثقافة بمعنى سلطة نقدية للكاتب لا يمكنه أن يتخلى عنها، حتى ولو كانت بعض من اختياراته أو بعض من تطلعاته توجد قيد التطبيق، لأن قيمة الكاتب والمثقف هي في هذه المسافة مع السلطات الأخرى، والاحتماء بسلطته النقدية سلطة الكشف عن المستور، سلطة إظهار الثغرات والمقاومات والتعثرات، سلطة التفكير في بدائل نابعة مما هو ثقافي وإنساني وكوني.
    ـ أي أفق تنتظرون من المؤتمر، ما هي رهاناتكم من هذه المحطة، سواء على المستوى التنظيمي أو على المستوى الفكري؟
    ـ الرهان الأساسي هو المؤتمر نفسه، الأمل في أن يكون فضاء لحوار معمق ويتجه إلى الأساس، أي محاولة إيجاد إجابات معقولة عن أسئلة من قبيل: أي اتحاد كتاب المغرب نريده للغد؟ أية أساليب للعمل نريد أن يعمل الاتحاد من خلالها، سواء على الصعيد المركزي أم على صعيد علاقاته بالفروع وبباقي أجهزته، أم ـ وهذا هو الأهم ـ على صعيد علاقاته بالمجتمع ككل.
    من جوانب هذا النقاش جانب قانوني صرف، ذلك أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر اشتغلت على مشروع لتعديل القانون حتى يتطور لكي يستوعب المتغيرات والتحولات وحتى يكون أكثر وظيفية، فالقانون أداة للتنظيم وقابلة للتنفيذ. النقاش سينصب على جل فصول القانون الأساسي في ضوء ما بدا لنا خلال هذه التجربة أنه ثغرات تنظيمية وقانونية من اللازم تجاوزها، لأن الاتحاد قبل الألفية الجديدة كان محكوما بنوع من القيم ومن الطهرانية والقداسة لا تسمح بأن يصبح هذا الاتحاد مثل باقي المؤسسات ومثل باقي الجمعيات عرضة لكل الأقاويل، فهذا لم يعد مقبولا مجرد الاحتماء بالقيم. لذا، صار من الضروري أن يكون هناك قانون عصري مرن، هدفه الأساسي هو تنظيم العلاقات وليس ضبطها، تنظيم المسؤوليات والمهام هذا نقاش أساسي.
    من خلال الثلاث سنوات التي اشتغلت فيها رئيسا للاتحاد، لدي إحساس بأن المثقفين والكتاب صاروا أكثر ميلا لاستعادة سلطتهم النقدية في المجتمع. على أن سلطة النقد ليست هي الشتم والتجريح والمساس بالكرامة، بل سلطة التفكير بصوت عال، برأي شجاع ومسؤول في عوائق الإصلاح والتقدم والتحديث، في العوائق التي تحاول أن تصل الإصلاحات إلى نتائجها المرجوة. لدي إحساس بأن الكتاب والمثقفين يحتاجون إلى مثل هذه السلطة وهذا الفعل، فالنقاش في المؤتمر ينبغي أن يدفع في هذا الاتجاه، لأن الاتحاد ليس فضاء للنشاط الأدبي المحض، رغم أهميته ورغم ضرورة أن يواصل الاتحاد انشغاله بالأدب وبإبراز القيمة الحيوية للآداب والفنون في التعليم وفي الإعلام وفي الحياة وفي الوجود، ولكن النشاط ـ سواء كان أدبيا أم فكريا أو ثقافيا أم مسرحيا أو فنيا كيفما كان نوعه ـ هو نشاط موجه نحو تغذية ملكة النقد والوعي والتنوير لدى الذين قد يستفيدون من هذا البرنامج الثقافي.
    آمل أن يكون النقاش بين الأعضاء موضوعيا وحيويا وجماعيا يأخذ بعين الاعتبار المستقبل أكثر مما يقف عند حدود الماضي أو الحاضر. إن اتحاد كتاب المغرب، مثله مثل تاريخ المغرب تاريخه يوجد في الأمام وليس في الخلف. وعسى أن يكون المؤتمر محطة في هذا الاتجاه، وليس ذلك بعزيز على إرادة الكتاب ممن عاشروا العواصف والأعاصير، ومع ذلك تمكنوا من أن يحافظوا على هذا الفضاء إطارا للحوار وللتعدد والتنوع وللتمرس على السلوك الديمقراطي والاقتناع بأهمية العامل الثقافي وبضرورته والحاجة إليه بالنسبة للحلول المفكر فيها للمعضلات والتحديات التي يجابهها المغرب، سواء تعلقت بشروط انتسابه للعولمة، أم بشروط استعادته لماضيه ومصالحته لتاريخه وذاكرته، أم تعلقت بتحديات الحاضر والمستقبل.

    qpt84
    مصطفى زيان - أزمة "اتحاد كتاب المغرب" بنيوية
    لا وجود إطلاقا لمنظمة مدنية اسمها "اتحاد كتاب المغرب"، بدليل غيابها الرهيب عن قضايا الوطن والأمة المصيرية، نعم هناك تسابق محموم إلى الامتيازات والاحتفاءات وحضور الأيام الوطنية لدول الخليج! العديد من المنتسبين إلى حظيرة هذا "الاتحاد"، لا يستحقون ذلك، لأنهم دون المستوى، تعلموا من تجارب إخوانكم المصريين.
    محمد المغربي -
    عندما انتخب عقار رئيسا لاتحاد كتاب المغرب استبشرتا خيرا ، واعتبر كثير من المثقفين وأعضاء الاتحاد اختيار عقار بداية مرحلة جديدة في تجربة الاتحاد تقطع مع المراحل السابقة حيث كان هذا الإطار أوكاد أن يصبح ملكية مسجلة لبعض الأحزاب ، بل واعتبر لسنوات قطاعا موازيا لحزب سياسي وحلفائه... تفاءل الكثير من المتتبعين ولكن تفاءلهم لم يكن في محله . فقد انتقل الاتحاد من ملكبة جماعة -الحزب- إلى ملكية فرد -الرئيس- واصبح السيد الرئيس يحتكر تمثيلية الاتحاد في كل المؤسسات ، نحن لا نريد أن نسيء للاستاذ عقار ولكن فقط نصف واقعا معروفا لدى كل أعضاء أرجو من السيد عقار في الختام أن يغادر الاتحاد ويفتنع بأن دوره كمثفق سيكون مفيدا في الجامعة والكتابة والبحث وليس في كرسي رئاسة الاتحاد ..
    الحافظ بن عياد - حول اتحاد كتاب المغرب
    لست عضوا في اتحاد كتاب المغرب ، ولاكاتبا ولاأديبا ، ولا حتى مثقفا بالمعنى الشائع عند أدبائنا المغاربة .وليس لدي أي طموح في أن أصبح عضوا في هذا الاتحاد .أثرت الانتباه الى هذا حتى تفهم ملاحظتي فهما سليما . ان اتحاد كتاب المغرب مؤسسة ثقافية لها تاريخ من الصعب الغاؤه من سيرورة تاريخ الثقافة المغربية ، بغض النظر عن تنوع تضاريس هذه السيرورة . لذا، فالملاحظات التي يدلي بهاأصحابها حول سير وعطاء هذه المؤسسة ،وكفما كانت درجة حدتها في نقد المؤسسة أو الدفاع عنها ،تبقى رصيدا هاما للثقافة المغربية مصدره ، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، هي هذه المؤسسةالثقاقية اتحاد كتاب المغرب .
    [b]عبد الصمد القصري - يا له من اتحاد
    هو فعلا اتحاد..ولكن ليس للكتاب فقط..بل وأيضا للمستكتبين والكتبنجية وأدعياء الكتابة وحتى كتاب الحروز والطلاسم وغيرهم ممن لا تستقيم العبارة على شفاههم أو في سطور ما ينشرونه.. حبذا لو دعا المؤتمر في التقرير النهائي هؤلاء المحسوبين على الاتحاد- باستثناء الكتاب الحقيقيين طبعا - أن يبادروا بتسجيل أنفسهم في مدارس ليلية للاستفادة من دروس الاملاء وتركيب الجمل والانشاء لعلهم يصبحون كتابا في يوم من الأيام بحول الله.
    [b]عادل المعزوزي - الرئيس القادم
    لم يقدم الرئيس الحالي المدعو عقار جديدا لمسار اتحاد كتاب المغرب، والحصيلة التي يتبجح بها لا تمثل شيئا مقارنة بما ينتظره المثقفون المغاربة من منظمة ثقافية كاتحاد كتاب المغرب. لقد سار عقار على خطى سابقيه في الألفية الجديدة، يحتاج اتحاد كتاب المغرب إلى رئيس رشيق ينهي معاناته مع الرؤساء ذوي الوزن الثقيل.

    [/b][/b]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    عبد الحميد عقار: المثقفون المغاربة استعادوا سلطتهم النقدية ف
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » لشكيب عبد الحميد
    » عبد الحميد شوقي
    » مواجع الذكرى(إلى الشاعر الصديق عبد الحميد شوقي)
    » سوالف لقصيدة و عمش الكتبة .إلى الشاعر الجميل عبد الحميد شوقي
    » حفل توقيع الرقص تحت المطر لحسن البقالي تغطية عبد الحميد شوق

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: منتدى الحوار..-
    انتقل الى: