جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

صلاح عبد الصبور Mock_u10صلاح عبد الصبور Thumbn11صلاح عبد الصبور Mock_u11صلاح عبد الصبور Mock_u12صلاح عبد الصبور 81038210صلاح عبد الصبور 81981210صلاح عبد الصبور Mock_u13صلاح عبد الصبور 87013610صلاح عبد الصبور Thumbn12صلاح عبد الصبور Mock_u14صلاح عبد الصبور Thumbn13صلاح عبد الصبور Thumbn15صلاح عبد الصبور K10صلاح عبد الصبور Thumbn16صلاح عبد الصبور Thumbn17صلاح عبد الصبور 66299010صلاح عبد الصبور 80024311صلاح عبد الصبور 67498510صلاح عبد الصبور 54008911صلاح عبد الصبور 67403510صلاح عبد الصبور 79937110صلاح عبد الصبور 79508010صلاح عبد الصبور 79444710صلاح عبد الصبور 79148210صلاح عبد الصبور 80642710صلاح عبد الصبور 79242810صلاح عبد الصبور 80065210صلاح عبد الصبور 79268110صلاح عبد الصبور 79023210صلاح عبد الصبور 81345410صلاح عبد الصبور 80249210صلاح عبد الصبور 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
صلاح عبد الصبور Mock_u10
صلاح عبد الصبور Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     صلاح عبد الصبور

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    زائر
    زائر
    Anonymous



    صلاح عبد الصبور Empty
    مُساهمةموضوع: صلاح عبد الصبور   صلاح عبد الصبور Emptyالجمعة يناير 02, 2009 6:31 pm

    كتب الشاعر هذه الشهادة
    للعدد الخاص الذي أصدرته مجلة "الآداب"
    عام 1966
    عن الشعر العربي الحديث)

    *

    صلاح عبدالصبور
    حديث الشاعر عن تجربته مع الشعر كحديثه عن تجربته مع الحب، كل جميلة بمذاق، وكل قصيدة للشاعر هي غرام جديد، يقترب منه وقد نفض عن نفسه أثقال تجربته الغاربة، كأنه يواجه الشعر للمرة الأولى.

    هذا إحساسي حين أقدم على الكتابة، فأنا رغم عشرتي الممتدة للشعر قارئا وكاتباً زهاء عشرين عاماً، ما زلت أواجه الإبداع بذات القلق و التلمس، فإذا جادت علي الآلهة بالمطلع - كما يقول فيولين- سعيت حتى استمطرت الأبيات التالية له، ثم أجدني أنفصل شيئا فشيئاً عن عالم الأشياء من حولي لأدخل عالم تصوراتي و أنغامي، وحين تنتهي القصيدة أبدأ في اكتشافها من جديد، وقد أعيد وأنقح، وقد أطوي الصفحات وأمزقها، ذلك حين يستيقظ في نفسي من جديد ذلك الروح الناقد الذي غاب زمناً عن أفقي.

    و ذلك الروح الناقد هو خلاصة التجربة السابقة، هو ما اكتسبته خلال العقدين من الزمان قارئاً وكاتباً، أين كان مختفياً؟ لعله يختفي حين يختفي الحزن الغابر و السرور المنقضي و الذكريات الدفينة. ولعله هو الذي يكون نظرتي االذاتية للشعر، وطموحي إليه، و لعله هو الذي يتحكم في استقبالي لشعري، وكل شعر.

    وأظنني لم أدرك أن الشعر هو طريقي الأول إلا في عام 1953، أما قبل تلك الفترة فقد كنت مشغولا بأشياء كثيرة، كنت أحاول القصة القصيرة، و الكتابة الفلسفية على نمط محاورات أفلاطون التي قرأتها في مطلع الصبا بترجمة حنا خباز وفتنت بها فتوناً، و لكن في ذلك العام تحددت رغبتي الأدبية، وارتبطت بالشعر ارتباط التابع بالمتبوع.
    و أنا ممن يظنون - وهم قلة - أن قول الشعر جدير وحده بأن يستنفد حياة بشرية توهب له وتنذر من أجله. وقد وهبت الشعر حياتي منذ ذلك الأمد. وجهدت حتى أصير شاعراً له مذاقه الخاص، و عالمه الخاص.
    ولا أظن أني فرطن أبدأً في تقديم قرابيني للشعر. وقد يكون قد قبل بعضها فجاد علي برضوانه، أو استقل شأني أحيانا أخرى فحرمني من جنته، و لكني لم أتمهل في حجي إليه قط.

    وكنت أعتقد دائما أن عدة الشاعر هي رؤية شعرية حية، و بثقافة معاصرة متأملة، أو بعبارة أوضح وجدان يقظ وفكر لماح مدرب. والشاعر بحاجة إلى رضا الإلهين الأسطوريين ديونيزيوس اله البداهة والإحساس المنطلق و النشوة المجنحة، و أبولو اله الفكر والتأمل و المعرفة، أما البداهة و النشوة فهي ظاهر القصيدة العظيمة، ولكن تحت هذا الظاهر باطناً عميقاً نافذاً.

    ولكي يتيقظ وجداني أسلمت نفسي للحياة، فعلمتني الشم و السمع و التحسس، والحزن و الفرح اللذين يخلعان القلب، و لا أظن أن تجربة من تجارب الحياة الجميلة قد فاتتني، حتى تجارب الغيبة في العشق أو الفناء في المطلق، فأنا اذكر في سن الثالثة عشرة أن أصابتني نزعة تعبدية طهرية، وصليت ذات يوم صلاة بدائية استكشفت ألفاظها بنفسي حتى رأيت نور الله.
    وكما عرفت نور الله عرفت نور الإنكار. وجربت لذة أن يحس الإنسان بوحدته وتفرده في الكون، و قد رفعت عنه العناية، وتولى أمر نفسه بنفسه، كأنه الريح المطلقة الخطى.

    ولكي يتيقظ عقلي أسلمت نفسي لعالم الكتب، وعودت نفسي النهم في القراءة، وخطف المعرفة وازورارها، فأنا سائح في بحار المعرفة السبعة لا يهدأ مجدافه ولا ينطوي شراعه، مفتون بالفلسفة، محب للتاريخ، مولع بالأساطير، صديق لعلوم الإنسان المحدثة كعلم النفس و الاجتماع الأنثربولوجيا.
    و الفرق بين الشاعر القديم و الشاعر الحديث في رأيي أن الشاعر القديم يعتنق موهبته، أما الشارع الحديث فعليه حين يطمئن إلى النغم في رأسه أن يصنع موهبته. وقد أعددت للشعر إلى جوار ذلك كله قدر ما استطعت من المهارة اللغوية. استمددتها من قراءة القرآن و الحديث، و من التجوال في شعرنا القديم، ثم قلت لنفسي بعدئذ
    : يا نفس اكتبي ما بدا لك.


    ما الشعر؟
    سؤال لو عرف إجابته أحدنا لقطع الطريق على القبيلة كلها. لقد أدرك الجميع حتى سادتنا العظماء من أمثال شكسبير و المعري أطرافاً من جوابه، ولذلك فلن أتصدى للإجابة الجامعة المانعة، بل أحكي عن الجانب الذي أدركته.

    الشعر هو صوت نفعل. إنسان يتميز عن الآخرين بقدر ما يتشابه معهم. و الانفعال المدرب هو عدة الشاعر. ولست أحب لنفسي ولا لأحد من الشعراء أن يكون صوته مندغماً ضائعاً في الأًصوات الأخرى. وعلة الموسيقى في الشعر أن الانفعال عندما يصل إلى مداه لابد له من التنغيم. أليس صياح الطفل حين يدخل أبوه منغوماً موقعاً. ولأمر ما كان النثر الفني بالانفعال غنياً إلى جواره بلون من الموسيقى الخفية. وليس الفرق بين الشعر و النثر إلا فرقاً في نوعية الموسيقى. فموسيقى الشعر تتركز وتتواتر حتى تصبح لوناً من (المصطلح) أما موسيقى النثر فهي مطلقة كإطلاقه.

    وقد حاولت الشعر أول ما حاولته محاكاة للنماذج التي أحببتها. وعندي قدر لا باس به حاميت المتنبي. وقدر آخر لا بأس به حاكيت فيه أبا العلاء. ثم قدر آخر حاكيت فيه بعض الشعراء المعاصرين كإبراهيم ناجي ومحمود حسن إسماعيل. ولكني رغم إعجابي بهؤلاء الأربعة توقفت فترة من الزمن لأسال نفسي : ما الشعر؟ وقد وجدن كل منهم قد أجاب على جانب من سؤالي. و كان توقفي اثر قراءتي لبعض النماذج من أدب الغرب، فقد قرأت ريلكه في ترجمة إنجليزية، وقادني الصديق بدر الديب و الصديق عبد الغفار مكاوي إلى شعر اليوت وقصص كافكا. وتبلبل خاطري. ويئست يأساً مطلقاً من شعرنا العربي أو معظمه. و كنت أسائل نفسي في كثير من الأحيان عن علة إعجابي ببعض النماذج، وأسفه لها ولعها بموسيقاها أو بأفكارها الدارجة و أحاسيسها الشائعة. وقد التوقف حتى جاوزت السنتين. وخرجت منها برغبة عارمة في المحاولة، على أن أحقق كل ما أصبو إليه. وكان ذلك في ى أعوام 50 - 51 - حيث كتبت عندئذ قصائدي ( شنق زهران - هجم التتار - الملك لك).
    و أنا كثير التأمل في شأن الشعر. متعدد المواقف تجاهه. كان الشعر في مرحلة هذه القائد هو الرؤية العميقة و الإحساس الدافئ.

    و لذلك كان ديوان (الناس في بلادي) غنياً بالانفعال. و في المرحلة التي لتلتها كنت أريد أن أقرب دور المفكر من دور الشاعر. وتمثل ذلك في ديوان ( أقول لكم). ثم حاولت أن اصل إلى نوع من التمازج و التراضي بين الموسيقى و الطلاقة التعبيرية، و بين الإحساس و الفكرة في (أحلام الفارس القديم) ولو سئلت عن مدى توفيقي في هذا الديوان لفلت أنني استطعت فيه أن اصفي لغتي و انفعالي و أفكاري من كل فضول. وقدرت في بعض قصائدي أن ارضي الإلهين الأسطوريين كما أزمعت في مطلع حياتي.
    أما مسرحيتي ( مأساة الحلاج) فهي بداية خطوتي في طريق جديد هو طريق المسرح الشعري، و أنا لا احب المشرح إلا شعرياً، و لا يعجبني كثيرا مسرح أبسن و أتباعه من الناثرين. و اعتقد أن مسرح أبسن الاجتماعي النثري مثل (بيت الدمية) و )عدو المجتمع) وغيرهما، هو مجرد انحرافة في تاريخ المسرح. ولذلك حديث غير هذا الحديث.

    ما هي خلاصة تجربتي الشعرية؟
    لا ادري، ولكني أجدني قد جربت أشياء كثيرة، وخضت في بحار الرمز أحيانا كما كشفت نفسي لشمس المباشرة أحياناً أخرى. وكتبت ألوانا من الشعر شبيهة بالقصة و البالاد، وحاولت ألوانا من المعمار في القصيدة، ودسست الفكر في الموسيقى، وجربت السخرية وعرفت طرفها الشعرية. و لكني مازلت اعتقد أن هناك الكثير مما أستطيعه، و أن تجربتي الشعرية لم تستوف تمامها بعد.
    أتمنى أن أطيل، ولكن ليس لدي مما أقول بتسم بالتجرد، و لو استطردت لدسست نفسي في كل سطر. و ما ذلك بحسن. فمعذرة.@القاهرة - 1966



    عن مجلة (الآداب) - اللبنانية
    العدد الثالث - السنة 14- آذار (مارس) 1966

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    صلاح عبد الصبور
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الجامعة الأمريكية بالقاهرة..صلاح عبد الصبور
    » الشاعر والناقد صلاح بوسريف ضيف جامعتنا
    » صلاح بوسريف الاديب الشاعر والناقد بيننا
    » جامعة المبدعين المغاربة تستضيف الشاعر والناقد صلاح بوسريف

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة الأعلام :: أسماء.-
    انتقل الى: