حول مهرجان جمعية (بيت الأدب )الّذي أقيم في مدينة ابن أحمد

مهرجان جمعية (بيت الأدب )الّذي أقيم في مدينة ابن أحمد

اليوم الأول فقط.

(اللغة العربية في معترك العصر)

وأنا أتصفّح النّت كالعادة وجدت إسمي مبرمجا دون عِلمي ضِمن فعّاليات المهرجان الثالث لشعر والقصة بمدينة ابن أحمد.. حسب قولهم .رغم خلافي مع بعض أعضاء الجمعية المنظمة مند تأسيسها..قلت ربّما الجمعية بدأت تصحح مسارها وخصوصا من الناحية التّنظيمية ..والسّلوكية ..فلم أستشر أحدا وفكّرت في تلبية هذه الدّعوة الغير رسمية ربما.. أنهم نسوا الدّّعوات الرّّسمية ولو على الأقل مهاتفة من أحدهم ..المهم.. لا يهم:

..بدأت في الاحتيال على نفسي..بل تحايلت بالفعل عليها كي تطاوعني ..فأخذْتُني منها كرها ورَمَيتُني إلى مدينتي*ابن أحمد* التي أعتبرها مهدا لأصلي وفصلي..صحبة والدي الّذي أنهكه المرض..وابنتي أسماء الّتي ما زالت تصارع أبجديات الاعدادي.. انتهزت معها عطلتها لأكفّر عن بعض وعودي الخاسرة معها..لََفَظَتْنا سيارة الأُجرة الّتي أقلّتنا من الدارالبيضاء إلى *ابن أحمد* ..أجلست والدي على طوار رصيف المحطّة ..تركت معه ابنتي وذهبت الى دكّان أمامي كي أعبّئ هاتفي ..بالفعل عبّأته ..10 دراهم مضاعفة ..هاتفت الأديبة مالكة عسال ..رحبت بي وقالت إنها في قصر البلدية..فقلت لها هل معك الأستاذ الشعراني..قالت كان وخرج..فاتصلتُ مباشرة بالصّديق الشعراني ..وطلبت منه أن يقلّني رفقة والدي بسيارته الى قرية *أولاد بن اعريف *..ولأنه بالفعل صديق صادق جاء وأقل معي والدي وعاد وحده لأن وراءه التزام آخر ..المهم لا يهم:

أوصلت والدي وابنتي عند العائلة..وعدت لتوي الى الطريق وستقليت سيارة أجرة الى مدينة *ابن أحمد*..متأبطا فضولي ومحفظتي ..زرت قصر البلدية فوجدت الجمع انسحب. .قيل لي بأنهم غادروا الى دار الفتاة ..ركبت مرة أخرى سيارة أجرة صغيرة كي أستدرك الوقت ..وبالفعل وجدت أصدقائي الغاوين القادمين من بعض البقع السوداء لبلادي .. جميعهم هناك متحلقين حول موائد الغداء..وينتظرون الوجبة..وهكذا عناقات وتقبيلات وأخذ ورد في مسودات من عبارات الحب الملغوم مع احتراماتي لبعض الذين أختزن حبهم في كياني ..وبعد الغداء الذي لا يهمهم منه سوى التقاط الصور والبهرجة لتأثيث أوراق الدعاية ..تفرقنا لنلتقي على السّاعة الرّابعة والنّصف بقصر البلدية...صاحبت حينها الصديقين المرحين مصطفى فرحات وصالح لبريني.. فانتهينا الى مقهى رصيفي حيث كنا في حاجة الى شرب شيء كما قال أحدنا ..

تقريبا استغرقنا أقل من ربع ساعة ..وقمنا لنلتحق بقصر البلدية..

في البدء تحلقنا حول القصر واستغربت حينما اقتربت من الباب فوجدْته محفوفا بشريط رسمي ينتظر تقطيعه ليعلنوا افتتاح المهرجان ..

أولا...الافتتاح كما قرأنا جميعا في البرنامج المنشور على مواقع النت كان 10 صباحا..

ثانيا ...الافتتاح بهذا الشكل وينتظرون من رئيس الجمعية والذي تحملُ الدورة اسمه بقطع الشريط ..المسألة يعاد فيها النظر ..هل نحن في مهرجان أدبي.. أم رسمي ..؟ ثالثا من هو* الرجل* الذي تحمل الدورة اسمه ..واسمحوا لي ربما أجهل تاريخه ..وأجهل تاريخ من سبقه في الدورة الأولى..أو يكون قصورا مني ..

لا يهم ..المهم.. ذخلنا بهو القصر المحاط بلوحات تشكيلية ومنحوتات فنية..وكأيها الناس سرت وراء الذين يتأمّلون اللوحات ..وأعرف أن أغلبنا لا يفهم في لغة التشكيل فقط ..يتظاهرون ويوهمون الآخر..وفي نفس البهو كانوا يوزعون علينا ملفا يحتوي على هكذا أوراق مرقونة فيها شيء من الديبلوماسية الادبية وبطائق المشاركة للتعليق في الأعناق كتلك التي يعلقونها في المؤتمرات...لمْ أعلّقها..رميتها في جيبي وتابعت المصافحات والابتسام الماكر وبعض الضحكات البريئة لِأسماء أعرفها كما أعرف نفسي..سألني أحدهم كان يحاديني.. ليس مبدعا بل متتبّعا ومهتمّا بالأدب من أبناء المنطقة ربما ..عمن يكون الرجل الذي تحمل الدورة اسمه ..وما تاريخه الأدبي؟وقال Sad

لم أسمع بهذا الاسم من قبل) ..ابتسمت وقلت ..ها أنت ستعرفه من خلال هذه الدورة....

فتشوق الشخص لمعرفته..وانتظر كأيها الناس..لا يهم.. المهم. . في خضم هذا المزاح الطازج.. بين اللوحات التشكيلية كان أحدهم يأخد معلومات عن الشعراء والشواعر الذين سيشاركون في الأمسية..

الشعراء والشواعر مع تحفظ نسبي لهذين المصطلحين..

لكل فرد ورقته ويعني هذا أن المسألة أصبحت ضربة حظ ..وحتى لا يعتمدون على البرنامج المنشور سابقا...لأن هناك أسماء زائدة لم تكن مبرمجة وحضرت ...

فدعاة الشعر أصبحوا ينبثون كالفطر والشعرمنهم براء.. وحتى في الأجناس الأدبية الأخرى..مع احتراماتي للذين أسسوا تجاربهم باحتكاك مع الأدب العربي الكلاسيكي والحديث وامتلكوا الميكانيزمات الأساسية التي تؤثث البنووية الادبية تأثيثا كاملا..وخصوصا الشعراء الذين امتلكوا الحس الشعري تركيبا وايقاعا ودهشة الصورة .ونمطية الإبهام الفني...

والغريب في الأمر اليوم هو التنافر الذي أصبح يشكل عقدة أديب.. بين الملقي والمتلقي ..الملقي يحاول فرض نصه رغم نشازه وطوله ..والمتلقي يحتج اما بالتشويش على النص أو بالانسحاب من القاعة..

كم نحن في حاجة الى مراجعة الحاصل كي نطمئن على المستقبل..

أذخلونا الى قاعة الجلسة الأولى وكانت عبارة عن مائدة مستديرة ..تحلّقنا حولها ..وعلى ما يبْدو لي أصبح الأدباء هنا مثل السياسيين ..يتقابلون مع بعضهم البعض والمصورون ..آه عفوا بل كانوا يصورون أنفسهم

اللقاءات في الحقيقة أصبحت مبنية على الصور الفوتوغرافية ..ربما لأنهم لا يمتلكون كاميرات لالتقاط الصور الشعرية .استبدلوها بالصور الذاتية ..الصورة أمام الميكروفون ..ربما بالنسبة إليه قد تصيِّره أمام الذين لا يفهمون في الأدب أديبا كبيرا..فترة وجيزة وأعطيت الكلمة لشاب لاأعرفه ..ربما هو أحد رواد جمعية شريكة في المهرجان..كانت كلمته مقتضبة رحب بالجميع وأعطى الكلمة لآخروالآخر أعطاها للأخر التقديمات البديهية المنمقة بتشذيب الكلام والبهرجة والنفخ في الخواء..لا يهم..المهم هو عنوان الدورة ..كان كبيرا فضفاضا أكبر من حجم أصحابه.

تحت شعار * اللغة العربية في معترك العصر *

يحيلك هذا الشعار إلى أن الجهة المنظمة لها إلمام باللغة وغيرة عليها وضعت الشعار ..وتحيلك أيضا إلى أن القائمين على تسيير الجلسات سوف يتحدثون باللغة العربية الصرفة..

للأسف أن اللذين أخذوا الكلمة تحدثوا عن الحدث باللهجة العامية المعربة ..وبمثل..أجزم تسلم.. ومن بينهم رئيس الجمعية المنظمة الذي تحمل الدورة اسمه.حيث أسرد حصيلة بيت الأدب ..وقال..(خلال سنتين)

منها ربط شراكات..ننتظرُ مع منْ ..فقيل شراكات الكترونية مع بعض المواقع الافتراضية....وقال بأن البيت توصل بطلبات تأسيس فروع في جل أنحاء المغرب ..وكنت أنتظر أن يدلي بمجموعة كبيرة من المدن ..لكنه فقط تذكر مدينتين ..أكادير واخريبكة ..مع عبارة ومدن أخرى،

وكما كتب على الملصق قال بأن هذه الدورة الثالثة ..وفي بداية تصرحيه كما أسلفنا .حصيلة البيت خلال سنتين ..كيف جاءت الدورات الثلات خلال سنتين..؟؟ والذي نعرفه من خلال تجربة الجمعية هي مهرجان السنة الفارطة2008والتي حملت اسم عضوة من نفس الجمعية

..ومهرجان هذه السنة 2009 .لتحمل اسم رئيس الجمعية

لأن المؤسسة مؤسستهما وأن الجمعية تبدأ بمؤسسيها ..ليس هناك شعراء وأدباء كبار غيرهما..لم يكن هناك لا المجاطي ولا الخمار الكنوني ..ولا شكري ..ولا ولا ولا ..

لا يهم كذلك ..المهم..أعطيت الكلمة للسيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة ..فقدم بيت الأدب باسم نادي الأدب وكررها مرارا دون أن يصحح له أحد رغم أن رئيس الجمعية المذكور كان جالسا الى جانبه.. وأخذ الكلمة من بعده.....فقط كان طويل الابتسام..

بشكل عشوائي ..انطلقت الأمسية بتقديم أستاذ جامعي من البيضاء ليلقي عرضا ..لا أذكر العنوان ولكنه كان يهم المرأة بالخصوص..المهم أخذ الأستاذ الكلمة فاستأدن الحضور بأدب ..ونبههم بأن العرض دخيل لا علاقة له بالجلسة إذا سمحوا له سيلقيه..فسمح له الأغلبية والبعض خرج ليدخن ..سبحان الله ..في الوقت الذي بدأ الرجل في قراءة ورقته ..قام السيد صاحب الدورة أعني الرئيس من مكانه ..ووقف وراء ميكروفون آخر أُعد لقراءة النصوص الشعرية..وبدأ يشوش على العرض بالتحدث الى شابين من اللجنة المنظمة ربما..وبعدها لم يكترث لأحد..

...بدون أدب فقط بديبلوماسية ومكر دفين....أخذ الميكروفون وطلب من الأستاذ المحاضر أن يوقف العرض مبررا ذلك بضيق الوقت....فقام الأستاذ محتجا.. جمع أوراقه وانسحب غاضبا ..واحتج معه البعض بينما بقي البعض ..وتذخل كذلك أستاذ مكلف بتسيير الجلسة لإصلاح الوضع بينما كانت التذخلات ممططة وأطول من العرض.. بعدما أعطى السيد الرئيس والبقية الضوء الأخضر لانطلاق الأمسية الشعرية فرضوا على المشاركين القادمين من مختلف المدن المغربية وعانوا مشاق السفر قراءة نص واحد ويكون قصيرا كي يتداركوا الوقت ..الناس في زحمة من أمرهم ..المهرجان أكبر من الوقت .. والمشرف على تقديم المبدعين لم يحترم الوقت بل كان كلما قدم أحدا إلا ومطط في الكلام إما تبجيلا للشخص أو تنبيها لاحترام الوقت .. أو أطنب في كلام قد يكون خارجا عن نطاق الجلسة ..وقبل فترة الاستراحة قدم لنا المسير آخر رجل للفقرة الأولى ..وكان هو رئيس الجمعية المنظمة ..بدون أن يراعوا لضيوفهم الكرام الذين ما زالوا ينتظرون حظوظهم ..والذي أزاد الطين بلة هو أن الرجل حينما وقف أمام الميكروفون ..بدأ يتحدث قبل قراءة النص عن ظروف النص وبأنه طويل وكُتب عن غزة..أخذْت محفظتي حينها وخرجت في صمت محتجا ..كيف يجيزون لأنفسهم ما حرموه على الآخرين..فوجدت آخرين خرجوا ليدخنوا سجائر الغضب بدون أن يتفوهوا بكلمة عن الأمر..وبعضهم يختلق بعض التبريرات ..وأعذارا زائفة ..كي يغطي عن خطإ الحضور..

بالفعل مهمة التسيير تكون صعبة ..

فمن حسن حظي أنني لم أحضر المهرجان الأول...

لا يهم..المهم..

البرنامج الشعري المنشور في مواقع على النت كان خاطئا ..والصائب هو الذي حضرناه وتابعناه ..حيث اختلطت الأوراق وأصبح الأول في الأخير ولغير المبرمجين حظوظ الأوائل..

أعرف أن بعض المستثقفين سيردون على هذه الورقة بأسلوب خبيث تحت أسماء مستعارة ..ولا يهمني ذلك ما دام أنهم لا يمتلكون الجرأة على المواجهة بأسمائهم الحقيقية ..وأعرف تماما أن أغلب المثقفين الذين تابعوا* البهرجان * كان لهم نفس الرأي ..وسيساندون رأيي ولو بأقل الايمان هو الصمت.

شكيب السفياني علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 1:29 ص
تمنح نفسك أكبر من قيمتها أيها الصديق
تواضع قليلا
اعرف قدر نفسك
مع احترامي.

<LI id=comment-508964>شكيب أريج علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 3:26 م
هو مقال حربي للمدعو محمد اللغافي
نعم هو كشف عورة هذا المهرجان، لكن بأسلوب مستفز لا يليق بالضيوف..
على العموم وجب إعادة النظر في الاحتفالات الثقافية، هذا ما كان يهمس به الشعر في اليوم العالمي للشعر، لكنه وهو الشاسع ضاق في عتمات قلوب القاعات المكيفة
مودتي الموصولة للغيورين على الثقافة والابداع
</LI>

<LI class=alt id=comment-508971>محمد الحميدي علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 3:47 م
مع الأسف وبكل احترام أجد مبالغة كبيرة في هذا الكلام الذي تسمه ذاتية لا مسوغ لهاكل ما هنالك باختصار، أن السيد اللغافي يغضب كعادته عندما لا يكون سباقا في إلقاء نصه على الحاضرين، ولا يرضى أن يسبقه أحد في القراءة، وللتذكير فقد أبدى نفس الاحتجاج في مهرجان سابق لبيت الأدب بالدار البيضاء..وهو يذكر هذا جيدا ويذكر الاحتجاجات التي قذف بها آنذاك في شتى المواقع، والتي أشار فيها إلى استغلال اسمه الكبير لتلميع المهرجان …\
أما حضوره بابن احمد فلم يجبره عليه أحد، وما كان عليه إلا أن يستقر بمكانه .لذا لاحاجة للاحتجاج، خصوصا وأنه يحضر في مناسبات أخرى دون دعوة من أحد، والعبرة في الحفل التكريمي الأخير بمراكش..
لذا، يرجى التمسك ببعض التواضع وليس كله، لأن في كلام السيد اللغافي من التعريض ما مس به أغلب الأدباء الذين حضروا مهرجان بن أحمد
ورحم الله امرءا عرف قدر نفسهأما تضخيم الكلام، فما أسهله
</LI>

<LI class=alt id=comment-508985>اسماء محمد علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 4:21 م
تحية للجميع وبعد:
في ما يخص الموضوع، فلا أجد في وجهة نظر الشاعر محمد اللغافي ، أي ذاتية..وأما عن الذي اتهمه بأنه يغضب إذا لم يكن سباقا ، فهذا افتراء ونحن حضرنا مجموعة من اللقاءات ،فنجده هادئا ، ينتظر دوره ولا يهمه سوى السماع ، يقول بأن المتعة ليست في قراء نص وإنما في سماعه،
أما عن لقاء مراكش فمحمد اللغافي جاءته دعوة رسمية بالهاتف كضيف للشاعر المكرم اسماعيل زويرق، وحضر بالفعل كصديق وليس كشاعر،
أما عن مسألة استغلال اسمه الكبير، فهل لديكم دليل ،
لم يكتب محمد اللغافي ضد أي جمعية أخرى غير( بيت الأدب )وهذا يعني أن هناك سبب ما.أتمنى أن نكون موضوعيين ، وأن لا نظلم أحدا .
</LI>

<LI id=comment-508994>محمد الحميدي علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 5:33 م
الأخت اسماء محمد
أسألك سؤالا واحدا:
ــ هل حضرت مهرجانات البيضاء ومراكش وابن احمد؟
إذا كان الجواب نفيا، فعلام تعتمدين في شهادتك؟ أنت إذن من يعوزها الدليل
على كل، فالأمر لا يحتاج إلى كل هذا الجدال، لأن السيد اللغافي هو من
بدأ برمي الحجارة، وكان عليه الثريت، فلعل منزله من زجاج
أما ما يتعلق بمسألة الإشارة إلى ” اسمه الكبير “، فاستشيري عمنا غوغل،
فستجدين لديه الخير اليقين
وتبقى إشارتك إلى أنه لم يكتب ضد أي جمعية أخرى، ماعدا ما يكتبه عن بيت الأدب المغربي، وفي كلامك رد على إشارتك. ثم تتساءلين إن كان هناك سبب، وأنصحك هنا بأن تسأليه هو نفسه، فإن كان هناك ما يأخذه على هذه الجمعية، فاسأليه أيضا لم يجشم نفسه مغبة الحضور لمهرجاناتها، كان عليه أن يريح ويستريح. ” ومريضنا ما عندو باس ”
أخيرا أرى الحديث غير مفيد في هذا الموضوع، وما هو سوى بناء قبة من حبة كما يقول المثل
لكن التدخل هنا هو بدافع خرق الصمت الذي اعتبره السيد اللغافي مساندة لرأيه، ولولا إشارته لما أزعجنا أحدا هنا
تحيتي
</LI>

<LI class=alt id=comment-509033>فاطمة الزهراء المرابط علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 9:52 م
سبق وقرات هذه التغطية في منبر اخر باسم المبدع محمد اللغافي
يبدو من التعليقات ان هناك مشاحنة كلامية بين طرفين
في الاخير لكل قلم الحق في الكلام و التعبير عن رأيه، اي ملتقى ادبي او مهرجان لا يخلو من اخطاء وهفوات تنظيمية ، لكننا دائما نقرأ في التغطيات ان كل شيء بالف خير كتشجيع لذلك الحدث الثقافي، لكن ليس من حقنا الهجوم بهذه الطريقة على راي معارض او انتقادي،
ثم ان الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
وكلنا مبدعون وعشاق الكلمة الجميلة
تحياتي للجميع
</LI>

<LI id=comment-509038>مالكة عسال علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 10:01 م
ليلة القبض على المبدعين في عكاظ مدينة ابن أحمد
ليلة القبض على المبدعين في عكاظ مدينة ابن أحمد
مدخل
لقد قرر بيت الأدب المغربي ،بتنسيق مع:
المديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة الشاوية ورديغة بمدينة سطات ،وبشراكة مع جمعية المواهب للتربية الاجتماعية،
ونادي عبد القادر هلال ،
وباحتضان من قبل المجلس البلدي لمدينة ابن أحمد ،
أن يحتفل في مهرجانه الثالث للقصة والشعر ، بأحد رموزه كما جرت عليه العادة ،وكما ينص عليه أحد بنود القانون الأساسي للجمعية ،حيث يخصص سنويا دورة لأديب أو أديبة في كل مهرجان ،وقد تم الاختيار هذه السنة على المبدع الشاعر والباحث إدريس عبد النور ،هذا الكائن الرقمي، الذي زلزل هضبة الثقافة المغربية ،بكل مجالاتها الفكرية والسياسية والثقافية والأدبية ،بعطاءاته وأبحاثه المتنوعة ،وفمن خلال سيرته الإبداعية نقترب منه أكثر…
إدريس عبد النور
**- من مواليد مدينة مكناس
**- مدير مجلة وسلسلة دفاتر الاختلاف الثقافية والفكرية
**- حاصل على الإجازة في الفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع ،تخصص علم الاجتماع من كلية الآداب بفاس
**- حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الآداب من كلية الآداب بمكناس ،تخصص المرأة والكتابة .
**- عضو اتحاد كتاب الأنترنيت العرب
**-عضو منظمة كتاب بلا حدود
من إصداراته
ــــــ الكتابة النسائية ،حفرية في الأنساق الدالة :الأنوثة /الجسد / الهوية
ـــــ الرواية النسائية والواقع بين سيويولوجية الأدب ونظرية التلقي .
ـــــ ميثولوجيا الحظور وآليات الخطاب الديني …
ـــــ ورثة الانتظار (مجموعة قصصية)
عبد القادر هلال
وبالموازاة مع تكريم المبدع عبد النور إدريس ،تقرر تكريم أحد رموز مدينة ابن أحمد ، الفنان التشكيلي المرحوم عبد القادر هلال ،كأول فنان تشكيلي في المنطقة ،تأثر شبابها بأفكاره الفنية، وشاركوه أحلامه ،وقد سمي نادي عبد القادر هلال باسمه ،تقديرا له على أعماله الثرة التي مازالت محفوظة في النادي نفسه …
الافتتاح
يوم 2/04/2009
تقاطر الأدباء والأديبات من كل أقطار المملكة المغربية على مدينة ابن أحمد ،حيث كان الجمع بالضبط بدار الفتاة ،عاقدين العزم على أن يصافح الشمالي الجنوبي والشرقي الغربي ،والحروف تنتفخ في صدورهم ،معتَقَلة تحت لعنة اللسان ،متحينين بشوق اللحظة التي يطلع عليها فجر الانعتاق ،وينفتح فيها الرتاج ،لتتقافز فراشات وطيورا في فضاء قاعة بلدية مدينة ابن أحمد ،فبعد أن توحدت الصفوف تحت ظلال اللمة النهائية ،توجهت قافلة الشعراء والشاعرات في موكبها الشعائري نحو المنبر المنتظر، لايفصل بينهم وبينه غير شريط بألوان قوس قزح ،يبرق من وراء الباب الزجاجي …تقدّم كل من ممثل المديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة الشاوية ورديغة بإقليم سطات السيد شفيق بورقية ،والكاتب العام لمجلس البلدية بمدينة ابن أحمد ،السيد عبد الوهاب عزيزي ،والمحتفى به المبدع إدريس عبد النور ،رئيس بيت الأدب المغربي لِقَص الشريط بالتناوب، ليُعطوا للأمر طابعه الرسمي ….
معرض نادي عبد القادر هلال للفنون التشكيلية .
تسربت كوكبة الأدباء إلى الداخل ،تتدحرج بين الأرجاء المزينة بالمعروضات، حيث تناغمت اللوحات التشكيلية، مع المهارات اليدوية ،والمنحوتات الجبصية والخشبية بلمستها السريالية الساحرة، لتوضح بالمفهوم الشامل ،أن هذا النادي رغم حداثة سنه ،قد حقق أهدافا من خلال تنوع أنشطته محليا ووطنيا وعالميا ،وتطوير آليات اشتغاله لإغناء الفن المتميز ،فبرزت على ساحته طاقات واعدة ،أبانت عن جدارة واستحقاق على عطائها المتنوع ،حيث تركت بصمتها بلورية على صفحات التاريخ الفني ، مما جعل مدينة ابن أحمد ،تُتوّج في مصاف المدن البارعة في هذا المجال..فهذا الثقل من المعروضات داخل الوطن وخارجه، يجعلنا ننظر إلى هذا النادي بعين التقدير والإجلال …
اللحظات الشعرية
أخذ الأدباء مقاعدهم بالقاعة ، وهيؤا سياطهم دون حرج لجلد الحرف ،الذي جرجرهم على سرير اللهب ،فكانت فلول الشعراء تتعاقب على المنصة ،تهتز أصواتها وتتلون في فساتين الصور الشعرية المتلاحقة كأسراب الطير ..هو عكاظ مدينة ابن أحمد بامتياز ودون منازع ،وحتى لاينزلق لساني ويُسْقِط أحد الأسماء الغالية ، وتصبح كارثة أُعَلّق فيها من ناصيتي ،مِن قبل مَن لم يَعْلَق بذاكرتي ،سأتجاوز ذكرها ..كل مايمكن قوله هو أنه قد حج إلى هذه المنطقة العريقة، حضور غفير تعدوا 130مبدعا ومبدعة من شعراء وقصاصين ونقاد ،ليطفؤوا في لجتها اهتزاز الكلمة ورجّة الحرف ،..تحت إشراف وتسيير الدكتور المهدي لعرج ،تهاطلت القصائد كالبَرَد بثقلها وقوتها على الروح والجسد ،فاستمتعنا بصهيل خيولها الجامحة، و إيقاعها الفني ،ورخامة أصواتها…ولم يُشبع الشعراء نهمهم ،حيث مازالوا يركضون وراء الحرف حتى في أوقات الاستراحة ….
السمر الليلي الأول
بعد العشاء ،أفسحنا مجالا للشعراء لأخذ قسط من الراحة ،ليُسربوا أتعاب اليوم على موائد الحديث ..إذا بشياطينهم تنتفض من جديد ،على غفلة منهم ،ويمدون للشاعر عزيز الوالي رمح القيادة ،ليمسك الأدباء الكبار بالأدباء الصغار ،ويسافروا جميعا كتفا إلى كتف ،على أجنحة الشعر في طقوس سحرية ساحرة، تتعانق فيها التجارب الشعرية وتتلاقح على درب الإنشاد ،فصدحت الأصوات ببهائها الشاعري،تمطر الحضور باللذاذات الفنية، والنغم باعثِ الشجو في النفوس ،…وهنا تبين لي أن الشعراء مجانين ،لن يرضخوا إلا لرغباتهم ،ولايُنصتوا إلا لذواتهم ،ولا يلوي سواعدهم قيد إذا اقتحمتهم الجدبة الشعرية ..في الضفة الأخرى ،كان( الوتار) يرافق الرحيل الشعري بنغمه الشعبي الطروب ،مع الفنان ولد القدور ،الذي وصل صيته للأقاصي ،فتلاحمت الأصالة والمعاصرة وامتزج الثراتي بالحداثي ،وتشابك الرسمي بالشعبي في توحد صوفي صرف ،اهتزت على إثره ألوان من الفنون تنوعت على رفوف القلب ،فأثْرَت اللحظة وأثثتها بكل ماهو جميل .واللحظة التي سجلت نفسها بشغف كبير هي لحظة سجال الشاعر فرحات مصطفى ،والقاص محمد فري ،الذي نهض من عكاظ مدينة ابن أحمد شاعرا بارعا ، بالإضافة إلى كونه قاصا متميزا …
يوم 3/04/2009
الندوة الأولى
بعد وجبة الإفطار ،هبّ الكل إلى الفقرة الثانية من المهرجان ،حيث الندوة الأولى لشعار المهرجان المعنونة ب\اللغة العربية في معترك العصر \فقدم كل من المبدعين مداخلته الشيقة التي لقيت ترحيبا واسعا ،وصدرا رحبا لدى الجمهور ،فعمت الاستفادة بتدخلات الحضور ،وأسئلتهم المتنوعة التي أثرت الندوة، حيت تمططت لتجيب على أغلب الاستفهامات المُحيرة …بعدها ، تزحف القراءات القصصية الباذخة بعد الزوال ،حيث تناوبت على المنبر ثلة من الرموز المغربية ،التي مدت باعها الطويل وحفرت بمهمازها الحاد في صرح الثقافة المغربية ،وكما جرت عليه العادة في هذه التغطية ،لن أذكر الأسماء حتى لاأغفل عزيزا ،ويحاكمني باللامبالاة، أو عدم الاهتمام هههههه…كانت الفقرة متميزة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ،بقصصها الرافلة في حبكتها الفنية ،ولغتها الفصيحة ،وأسلوبها الشيق ،ومواضيعها القيمة ،ومواقف كُتّابها المهمة ،فكانت المتعة وكان الاستمتاع ….
سد تامسنة
حتى نكسر جدار التعب ،ويينع النشاط في فصوصه،وتماشيا مع فصل الربيع المقبل بالنزهات والجولات ، خرجنا في قافلة سياحية ،إلى سد تامسنة ،ناحية مدينة ابن أحمد،رغبة في الاستطلاع على ضواحي المنطقة الباهرة بفتنة الطبيعة وسحرها ،كانت السيارات تتموج بين الحقول المكسوة بالزرابي الطبيعية المبثوثة على مدى البصر ،حيث طرحت الأنفس عباءة الخمول ،وأطلقت عنانها لترشف على سجية الرونق، كل ماهو بهي وجميل ..بعد أن ارتوت الأبصارمن مفاتن الطبيعة ،وتنعّمت بنسائمها الوديعة ،وتمتعت بالأجواء الربيعية الساحرة ،المتوهجة على مرآة السماء البلورية ،عُدْنا أدراجنا على إيقاع شقشقة الشحارير ،وهدير مياه السد إلى خلوتنا، لنُكمل عرسنا الثقافي في جوه البهيج ، باحتضانه من طرف جنود الخفاء لجمعية المواهب للتربية الاجتماعية …
السمر الليلي الثاني
دأب الأدباء على سمرهم وتسامرهم مع بعضهم البعض ،فكان تأثيث البهو من طراز آخر ،حيث أشعلت الشموع ، في كل أركانه ،لتحل محل أنوارالمصابيح الساطعة ، وكأنهم على موعد مع استعادة الأرواح، الشيء الذي وهج الجو شاعريا ..وبعث في المبدعين الحماس ،ليهيؤوا بدل نص نصين أو ثلاثة …كانوا في مرحهم الطفولي ،يهشمون رؤوس القصائد والنصوص القصصية بلا رحمة …كانوا شعراء ،كانوا قصاصين وكانوا أطفالا ….
04/04/2009
معلمة الزاوية والندوة الثانية
هكذا ألفنا القيام بجولة خارج المدينة حتى لاتفوتنا الخمائل ،بزينتها الطبيعية ،فقررنا وبالإجماع القيام بالندوة الثانية (دور المدرسة في العالم القروي ) من قبل المتدخل إبراهيم أبويه والصحفي عن الجريدة الأولى السيد عبد الكريم ساورة ،ومن تسيير الدكتور المهدي لعرج ،لطلبة التعليم الأصيل بالزاوية ،حيث كان النقاش وافرا من لدن الجميع ،التحمت فيه القصيدة الشعرية ،والتدخلات حول الموضوع من قبل الحاضرين الضيوف والطلبة على السواء ..
جمعية المواهب للتربية الاجتماعية
هي جمعية تربوية ثقافية تطوعية مستقلة ديمقراطية ،رمت حملها على أعضائها الذين هم في عمر الزهور،لينفذوها أهدافها المرسومة لتنشئة الطفل واليافع بأمانة ،دون مقابل من أجل تكريس قيم المواطنة ،والحس التطوعي ،والتضامن الإنساني ،وفعلا هذا ماأبانوا عليه ،حين كانوا يتنقلون كالملائكة ،ممسكين بكل خيوط المهرجان من ألفه ليائه بنكران الذات ،ورجاحة العقل ،والعمل التطوعي، والحكمة الرشيدة ،كانوا كنحلات خلية يتحركون على كل الواجهات، إيمانا منهم بالعمل الوحدوي ،والمساهمة والدعم للعمل الجمعوي ، سواء على مستوى التسيير أو التنظيم ،أو التقديم ،فاستنهضت أفكارا مدهشة خصّبت أرضية الحفل ،وزادته رونقا وبهجة ،بدءا من عارضيها فمسيريها إلى فرقها الموسيقية ،التي تركت وشمة على جدار الروح لن تنسى ….
ختاما
بقاعة سفلى جاورت المنحوتات والمعروضات ،زينت بأعلام وطنية وصور ،كان أفهاد الجمعية الشداد ،من رشيد بوزيان وطارق عسال ،يديران الأمسية الختامية التكريمية بكل طابوهاتها الفنية الممَيّزة ،للمبدع إدريس عبد النور رئيس الدورة لسنة 2009،والمرحوم الفنان التشكيلي عبد القادر هلال ،ابن المنطقة ،حيث قدمت لوحات تعبيرية ، ووصلات موسيقية ،من طرف أطفال الجمعية ، فتَم في هذا العرس البهي توزيع الهدايا على المكرمين وشواهد التقدير على المشاركين ،الذين يتجاوز عددهم 130مبدعا ومبدعة …
بعد هذا تسدل مدينة ابن أحمد ،أستارها على عرسها البهيج الذي تربع
بكل أشكاله على ربوع القلب لتعيده لاحقا في سنة 2010….
بتاريخ 05/04/2009
مالكة عسال
</LI>

<LI class=alt id=comment-509051>اسماء محمد علق:
10 أبريل 2009 في الساعة 11:30 م
اسمح لي أخي محمد الحمدي أن أهمس لك بأني متتبعة ولا أتكلم من فراغ
قلت مهرجانات البيضاء ومراكش وابن أحمد.
بالفعل حضرت لقاء البيضاء وليس مهرجانا .لأن مهنتي تستدعي ذلك،
وحضرت مهرجان مراكش ،وكان محمد اللغافي من ضيوف الأستاذ اسماعيل زويرق، اسأل الشاعرالذي حجز له في الفندق غرفته قبل مجيئه،
ثم مهرجان ابن أحمد هل تريد أن أتحدث لك كما تحدث اللغافي ،
اسمح لي سيدي،يجب أن نتحدث بموضوعية ، وأن نترك الكلام الفارغ جانبا،وأنت تقول بأن السيد اللغافي هو من بدأ برمي الحجارة ، وهذا يعني أنك تتحامل عليه لأنه أدلى بوجهة نظره أو رأيه الشخصي ،
فكان عليك أن تصحح له إن كان خاطئا في رأيه ، وتشرح لنا الخطأ الذي جاء به بدل أن تطعن في شخصه ،وتغنينا بمبررات عن الأشياء التي تحدث عنها اللغافي.
شكرا
</LI>

<LI id=comment-509067>محمد الحميدي علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 12:25 ص
الأخت أسماء محمد
ليس ضروريا أن نثير زوبعة في فنجان، ولا اعتقد أن للموضوع من الأهمية ما يدعو إلى إثارة هذه الزوبعة، وليس القصد هنا النيل من السيد اللغافي رغم أنه نال من جل الحاضرين بالمهرجان، وأسلوبه يدل عليه،
ليس ضروريا أن نطنب وننفخ في الرماد، لأن الأمور واضحة كالشمس لا يمكن تغطيتها بالغربال
وسأختصر وأتوقف لأقول لك شيئا واحدا مرة ثانية:
ـ دعي السيد اللغافي يتحدث بلسانه، ليكون الحديث مباشرا دون وكيل،
وسنقول له بأن القصد ليس هو الدفاع عن المهرجان، فله ما له وعليه ما عليه كجميع المهرجانات، علما أن الانتقاد سهل، وأن ” اكحل الراس ”
يجرد لسانه باستمرار لينتقد الآخرين مهما حاولوا الاجتهاد، القصد إذن ليس ذاك، بل هو الرد على كلام غير مسؤول، ينضح بالأنا المعقدة،
التي لا تريد أن ترى إلا السلبيات، وكأنها نابعة من أعماقها إلى العينين،
وهذا ليس تجنيا، بل واقع يشي به النص إياه، وهو أمر غير خاف عن كل قارئ مستوعب لما جاء فيه
تحيتي
</LI>

<LI class=alt id=comment-509082>عبد الهادي روضي علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 1:50 ص
العزيزان شكيب أريج
فاطمة الزهراء المرابط
تحية شاسعة
أعرفك أنكما من طينة نادرة تؤمنان بثقافة الاختلاف التي تبني الجوهر، للأسف مهرجاناتنا خرجت عن جادة الصواب، والسبب في اعتقادي المتواضع، ليس منظموها ، بل أشخاص يأتون تلك المهرجانات ليكرسوا أسماءهم أمراء على حواسنا التواقة للشعر بعيدا عن صراعات القبيلة الوثنية، دائما أتساءل ماذا لو مُنحت عضوية اتحاد كتاب المغرب أو بيت الشعرلكثير من هؤلاء؟ هل سيتواضعون أمام ميكروفونات اللقاءات الشعرية؟ هل سينتصرون للشعر في مجاهيله العصية؟ هل سيدعمون الأصوات الشعرية التي تكتب بدمها والزاحفة في صمت؟ هل سيكرسون التعددية الشعرية بعيدا عن العلاقات المشبوهة، وصُنافة ابن دريد الصمة وابن قتيبة وأبي زيد القرشي وآخرين؟ هل سيستدعون الشعراء والشواعر الأكثر جدارة بالحضور لتلك المهرجانات التي لطالما أساء إليه من يأتي إليها؟ تلك أسئلة هي في الحقيقة ما دفعني لإعادة نشر مقال الشاعر محمد اللغافي الذي يعرف جيدا درجة اختلافي معه، ومع ذلك لا يمكنني أن ألصق به أي صفة لا تحترم تجربته الشعرية، لأنه واحد ممن أضاءوا لنا درب القصيدة وعلى ذات الدرب مشينا، مؤمنين بالتعددية، والاختلاف، والصداقة التي لا تخادع ولا تضيف إلا الأصل.
صدقاني الصمت والعزلة أحيانا يأسراني
أين الشعر من كل هذا يا أيها المتلاسنون حول العدم؟
محبة لا تشيخ
عبد الهادي روضي
طاطا/ جنوب المغرب
</LI>

<LI id=comment-509124>صخر المهيف علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 4:11 ص
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
</LI>

<LI class=alt id=comment-509148>محمد الحميدي علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 2:09 م
” للأسف مهرجاناتنا خرجت عن جادة الصواب، والسبب في اعتقادي المتواضع، ليس منظموها ، بل أشخاص يأتون تلك المهرجانات ليكرسوا أسماءهم أمراء على حواسنا التواقة للشعر بعيدا عن صراعات القبيلة الوثنية، ..”
الأخ عبد الهادي رضوى
ما فهمته من كلامك أن الحاضرين في هذا المهرجان ـ أو جلهم، وربما بعضهم، لا أدري ّـ لا يمثلون الشعرولا الشعراء، وأن على المنظمين أن يستدعوا شعراء من طينة غير طينة هؤلاء، وبغض النظر عن التجني الذي يحمله هذا الكلام، أسألك عن النماذج التي تراها بديلا عن هؤلاء،
ودعني أهمس في أذنك أخي، وبصدر رحب، بأن الشعر والشعراء في المغرب لم يصل بعد إلى مرحلة تأسيس تيار له سماته وخصوصياته التي تميزه عن غيره وتجعله مستقلا بذاته، فمنذ القديم وشعراؤنا يتشبثون بالرواد في اصقاع البعيدة، وينسجون على منوالهم باعتبارهم نماذج تحتذى، وهكذا كنا نسمع ألقابا من قبيل متنبي المغرب وبحتري المغرب، وما زلنا في عصرنا الحديث نرى من يتوق إلى مستوى السياب والبياتي وصلاح عبد الصبور وامل دنقل وأدونيس و اللائحة طويلة، فهل حقق شاعر مغربي في القديم والحاضر مرتبة على مستوى الريادة؟ أو على مستوى مدرسة شعرية لها خصوصياتها المستقلة بذاتها؟ لا أعتقد ذلك،
وخذ من شعرائنا القدماء والمحدثين ما تريد من الأسماء، وانظر إن كان هناك من يتوفر على رسالة تتضمن رؤيا شعرية ثابتة وواضحة تفرض ثوابتها الذاتية، قد يسود كلامي بعض التعميم، لكنه تعميم قد يثير جدلا عميقا ويعيد تساؤلات كثيرة عند تخصيص دراسات متخصصة وعميقة للموضوع.. ولا يقتصر كلامي على الشعر فقط، بل بإمكانك أن تضيف إليه كل الفنون الجميلة على مختلف مستوياتها، لتكتشف أننا لا نملك الريادة في شيء ..
أقول هذا الكلام، لأوضح أن الذين حضروا المهرجان، لا يختلف عنهم الذين لم يحضروا، أو الذين غضبوا، بسبب تأخر المناداة عاى اسمهم الكريم، وبسبب عدم رضاهم أو اعترافهم بمن سبقهم في الإلقاء..
الذين حضروا يا أخي العزيز، هم شريحة من الشعراء المغاربة، وإن كان أوصياء الشعر في بلدنا العزيز قد سدوا الأبواب في وجوههم في منابر تسلط عليها المتاجرون الرسميون في الثقافة، فإن مهرجان بن احمد قد فتح في وجوههم الأبواب، و الدليل هو إضافته لأسماء لم تكن مبرمجة حسب ما جاء في التعليق إياه، فهل يمكن اعتبار ذلك فوضى تنسيقية؟ لا اظن، لأنني أعتبرها بكل بساطة، رحابة صدر، واحتضانا لكل الأصوات التواقة للتعبير، فلنفتح لها المنابر، لأنه بذلك.. قد نخلق ألف شاعر
مع كامل التقدير
</LI>

<LI id=comment-509150>عبد الغني بنكروم علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 2:11 م
أهلا وسهلا :
يبدو لي من خلال ما قرأت أن محمد اللغافي على حق في أن هناك هفوات في المهرجان ربما بسبب عدد كثرة الحاضرين وقلة ذات اليد. وهذا لا ينقص من قيمة المنظمين بل يشجع على الاستعداد جيدا مرة أخرى. إنها البداية فقط .
من جهة أخرى فإن هناك سلوكات مغربية صرفة ( 100% مغربية ) لا يمكن للمنظمين محوها في رمشة عين . تكمن أهمية مقال اللغافي بالضبط في وضع أصبعه على هذا السلوك غير المنضبط وغير المسؤول . ما معنى أن يحضر شخص لم يتم استدعاؤه ؟ ما معنى أن يقوم بالدعوات كل أعضاء الجمعيات المشاركة حتى أن ولد خال مول الباش يصبح مسؤولا؟؟ ما معنى أن يُبرمَج نص شاعر أو قاص دون استشارته أو استدعائه كتابة ؟؟ ما معنى أن ينزل عرض بالمضلة في آخر لحظة ليبرمج أوشاعر أو غير مبرمج ليقرأ قصيدته ( قد يكون مدعوا لكن من جهة غير مسؤولة همها الفوضى والتسابق ) ؟
كل هذه السلوكات التي ذكرت وغيرها ليست حكرا على مهرجان ابن أحمد وإنما تكاد تكون معممة حتى في الأعراس العائلية. وعليه إذا لم تكن الجهة المنظمة على قدر كبير من الكفاءة ولها إمكانيات ضخمة يصعب كثيرا إنجاح أي مهرجان بسبب ما ذكرت . فحتى اللغافي حمل معه أباه وابنه ومحفظته ( ورقة كافية لحمل قصيدة ) وأسقطهم على عائلة في دوار وأزعج صديقه ليحمله إلى هناك ( السيارة والبنزين على حساب من؟)..إلخ . وحتى أولئك الذين خرجوا يدخنون إهمالا للعرض تنقصهم اللياقة وقد كان عليهم أن لا يقبلوا به ما دام ليس مبرمجا …إلخ. والرئيس هو العريس! إنه سلوك عربي لن يتبدل إلا مع مرور الوقت هذا هذا إذا تبدل. واللغافي يحاسب المهرجان على هذا السلوك الذي هو نفسه لم ينج منه . ربما لأن اللغافي لم يسبق له أن كان في لجنة تنظيمية ليعرف أن هناك بشر وأن هناك بقر يفسدون كل شيء.
المهم : إلى أي حد كانت المادة الشعرية والقصصية ناجحة؟ وهل كان هناك كم أو نوع من الكتاب؟ وما نوعية الحضور ؟ هل هم متحزبون يحضرون ليقولوا : نحن معكم أم مفتونون بسحر بالكلمة ينضبطون لسماع النص؟ هذا أهم شيء في نظري وهو ما أصاب فيه اللغافي : محاضر يفرض نفسه وقصيدة طويلة مملة وحضور يدخن ولا ينصت …إلخ.
لا غرو! حضور منذوب وزارة الثقافة ( أو المدير الجهوي) ومساهمة جمعيات حزبية متطاحنة دائما يخلق البلبلة .
كدأبك من أم الحويرث قبلها …و جارتها أم الرباب بمأسل.
</LI>

<LI class=alt id=comment-509156>محمد الجوهري علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 3:43 م
كلما عمل (المُنظِّمَان) اوعلى الاصح (المنظِّمة)في اخراج ما يسمى مهرجان ابن احمد الا وكثر الكلام وسال المداد ، وهذا شيء طبيعي لان ما بني على باطل فهو باطل أصلا، وهنا أشير الى طريقة تأسيس الجمعية والزيف والتزوير الذي ألحقه الباطرون في بنود القانون الاساسي قبل الدفع به للجهات الرسمية…فبالله عليكم كيف نبني فعلا ثقافيا نتبجح بالتشدق بأهدافه الوازنة ونحن بعيدون عن الوضوح والصفاء والمسؤولية…وفي رأيي هذا هو السبب الذي ترك الحبل على الغارب في هذه الجمعية وفوضاها التي تعج فيها ولعل بيانات الاعضاء المؤسسين التي تابعناها نتيا او ورقيا خير دليل على قولنا، ولعل اللغافي وبعض الذين كتبوا ردودا هنا قد لسعهم السيد الباطرون بسلوكاته غير الثقافية منذ زمن….لقد عفى زمن الباطرونا الثقافية … ولا محل للاعراب لرب الضيعة والخدم في الثقافة….فهل هذا الشخص جدير برئاسة الجمعية وهو يلسع الكل وآخر لسعة له ما كتبه تحت عنوان”فكرون المهرجان قصتان ق جدا”على الرابط:
http://www.doroob.com/?p=35772
صحيح اننا ما زلنا في امس الحاجة للرجل المناسب في المكان المناسب،
ولسعته هذه موجهة الى اللغافي، وهذا سلوك يندى له الجبين، لا لشيء سوى ان اللغافي عبر عن رأيه فلِمَ لم ْيُرد عليه برأي أكثر تحضرا ؟؟؟؟
صحيح أن الاخطاء والهفوات واردة في كل تنظيم وكل نشاط لكن كيف وانها تكون مقصودة(على عينيك ابن عدي)لغايات في نفس يعقوب قضاها وأخرى ما زال ينتظرها….لكن التصحيح والتقويم مطلوب، فلِم لمْ يُلجأ اليه؟؟..
اما عن مستوى الشعر وجودته فعلى مر الازمان هناك الغث والسمين، فكم من شاعر كان معاصرا للمتنبي؟؟؟؟اواينهم؟ لقد مات ذكرهم لان البقاء للاجود..(واما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض وكف اخي روضي يا صاحبي عن التكلم باسم الشعر المغربي والوصاية على الاخرين واترك ذلك الى النقد والنقاد لانه لا يمكننا ان نقصي شعر الاخرين..نعم قد ندلي بآرائنا فيه لكن دون مصادرته وهذا ديدنك في كل ملتقى لا تستدعى اليه..
وليسمح لي جميع الاعزاء هنا ان بدا ما قد يؤلب البعض … فليس لي أي خلفية او حساب مع احد….لانني آثرت أن أتحدث عن جانب آخر من جوانب أزمة تنظيماتنا واطاراتنا(الثقافية)
</LI>

<LI id=comment-509170>فؤاد أفراس علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 5:04 م
أيها الفقراء إلى النص و من النص ، لن تنالوا الغنى بالأوسمة و النياشين ( مهرجان ، تكريم ، جائزة ، عضوية .. ) ، لن تنالوه بما تقوله سيركم الذاتية التي تصرون على تمطيطها ، بل بما قاله و سيقوله نصكم ، النص هو الغاية و المنتهى ، لكن أغلبكم يتخذه ذريعة و قنطرة ، هناك من يسير بسرعة الريح و الإعصار يحرق المراحل و معها الذوق و احترام الآخرين ، و يخلف نصه وراءه أعرج أبتر ، أبعدوا عني مهرجاناتكم و ألقابكم و قربوا إلي نصوصكم لأراكم فيها .. يتساءل الأخ عبد الهادي : ( دائما أتساءل ماذا لو مُنحت عضوية اتحاد كتاب المغرب أو بيت الشعرلكثير من هؤلاء؟ ) ، فأتساءل بدوري : و هل العضوية شاقة لهذا الحد ؟ هل أسرد عليك ( الأعضاء ) العارية من النصوص .. الحقيقيون لا يعلنون عن أنفسهم في ابتذال و بهرجة و دعوات صريحة لرؤيتهم ( رؤية ماذا بالضبط ؟ ) ، بل يعكفون على نصوصهم بالحفر و الترتيب و التشذيب و المحو و الشطب ، و يصمتون كثيرا و طويلا رهبة و افتقارا من / إلى النص الذي لم يكتبوه بعد ..
محبتي
</LI>

<LI class=alt id=comment-509197>عبد الهادي روضي علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 9:50 م
العزيز محمد الحميدي:
تحية شعرية
أريد أن أؤكد في البداية أني لم أفكر قط ،بأي نية ، قد تجر القبيلة إلى صراع وثني، بل كنت أروم فسح حوار جاد ومسؤول حول ممارسات صارت شاذة في مشهدنا الثقافي والشعري الرسمي وشبه الرسمي، لكنني وجدتني خلسة كاللاهث خلف السراب، وتساءلت في رد على الصديقين شكيب أريج وفاطمة الزهراء المرابط حول أمور حاولت تعقبها بعضها ولي رد في السياق ذاته:
1- اسمي عبد الهادي روضي وليس عبد الهادي رضوى هل أفهم أنك تستهدفني؟ وأنك من تلك الشرذمة التي تلقي علينا غسيلها النثن قصة وشعرا ونقدا، وتريد أن تجعلنا مجرد خراف نلهث وراءها تكريسا لاسمها الوهمي عبر بوابة مهرجانات أقل ما يقال عنها إنها مشبوهة؟
2- ليست لي أي حسابات لأقول جل شعراء المهرجان لأنني أعرف أصدقاء شعراء كثر حضروا، وهم يملكون أحقية الدعوة أذكر على سبيل التمثيل لا الحصر: رشيد الخديري، ادريس الواغيش، عزيز الوالي وآخرين لا تحضرني أسماؤهم، فأسلوب يشي باكتلاكك ناصية التأويل فلماذا تتكئ على عكاز اللبس، وتحاول قيادتي إلى طريق مجهول؟
3- طريقتك في الحديث عن وجود مدرسة شعرية وما إلى ذلك في الشعر المغربي فيها حديث طويل وأقتصر لإقول لك كلامك عن الشعر المغربي وشعرائه طريقة بها تلقينا درس الشعر والحديث عنه في الإعدادية والثانوية فالجامعة، فصرنا نردد المثل القائل * مطرب الحي لا يطرب* تحت الرغبة في الحصول على رضى الأساتذة ،عبر منحنا نقطة عالية، من ثم يغدو الحديث عن الريادة في الشعر ضرب من اللغط وتريد أحكام قيمية لم تعدو صالحة لزمننا الراهن، موروثة عن كتب فقهية.
3- أترك ما قلته في حق الرواية إسوة بالشعر لأهل السرد وإن كنت أملك الدليل من مقروئي على أن أحكامك باطللة.
4- هل قرأت وتتبعث تجربة إدريس الجاي الشعرية في مجلة الأثير وجرائد مغربية قديمة كدعوة الحق، والسلام، و غيرها. هل كلفت نفسك عناء قراءة ديوان السوانح؟ وهل تعرفه أصلا؟. هل قرأت كتاب *أحاديث مصباح * لعبد الكريم بن تابث، وديوانه الحرية إضافة إلى قصائده التي لم تنشر في مجموعة؟
هل تتبعت تجربة الشاعر محمد بنطلحة في مجموعته الكاملة * ليتني أعمى* لتدرك أن أحكامك جاهزة وتحصيل حاصل؟ كم شاعرا مغربيا حقيقيا تعرف؟ كم ديوانا شعريا مغربيا تتوفر عليه مكتبته إن كنت تملك مكتبة؟ هل تعرف أول ديوان الشاعر محمد عرش؟ وهل سمعت به أصلا؟
ليس المجال متاحا لأسرد لك ما يجزم أن رؤيتك للشعر المغربي غير برئية وتحاملية.
5- لا يمكنني أن أدعم رأيك حول مهرجان ابن أحمد لأني أملك تحفظات كثيرة حول فصوله التنظيمية أساسا، ولم أكن منشغلا بالحضور إليه حتى لو توصلت بالدعوة، وإن كان الأمر من سبع مستحيلات، لأن أعضاءه يعرفون أنني واضح كالشمس وأرفض أن يمارس عليَّ غباء الوصولية والإنتهازية، بدليل أنني أعلنت انسحابي من فرع البيت الذي زج باسمي ليكتمل النصاب القانوني، هربا من لعبة حفظت تلاوينها وأبجدياتها وقناعاتها الخاذعة.
أتمنى أن تتثير قلقك ردودي وأن تقبلها بود، وثق أنني أشك في صحة اسمك فهل تملك الجرأة لتنحو منحاي وتكتب باسمك الحقيقي؟
محبة شاخت في الطريق إليك
عبد الهادي روضي
</LI>

<LI id=comment-509198>عبد الهادي روضي علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 10:00 م
الصديق الشاعر فؤاد أفراس
تحية سامقة من أرض الجنوب/ مدينة طاطا
أعرف شاعريتك وعمق إيمانك بالشعر الممتلك ناصية الذات، مثلما أعرفك شغوفا بممارسة نصية تعيد التوازن لذاتنا اللاهثة إليها بحبو طفولي. دعني أهمس لك قولا: الشعراء الحقيقيون لا يذهبون إلى النص بل النص هو من يذهب إلى مجاهيلهم العصية.
دمت عميقا
دام لك ألق النص
محبة لا تشيخ
عبد الهادي روضي
</LI>

<LI class=alt id=comment-509199>عبد الهادي روضي علق:
11 أبريل 2009 في الساعة 10:20 م
المسمى محمد الجوهري
تحية شعرية
.. أولا كنت صدوقا في بداية تعقيبك على المهرجان لا أدعى هذا إرضاء لخاطرك بل لأنه أساس عين العقل، لكنك تحولت لتنهاني عن التكلم باسم الشعر المغربي، من أين جئت بهذا الأمر؟ ومن أنت لتلعب هذا الدور؟
حينما أتحدث عن الشعر المغربي لأني منذ 17 سنة سئمت هذا الغثاء الذي يكتبه البعض، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يمارس علينا الغباء في محاولة لا ستدراجنا نحو غثائه، بحثا عن مريدين وأشياع من حدب وصوب، لقد حضرت مهرجانات بدعوات، وفي أرشيفي ما يبطل زعمك، إلا مرتين الأولى حضرت إلى مهرجان ربيع الشعر بزرهون بطلب من الأصدقاء محمد شرادي* رئيش فرع الجمعية* ومحمد الديهاجي * أحد الأعضاء المنظمين، والثانية مهرجان البلسم السنة الفارطة بعدما حالت ظروف عن المشاركة في دورة سابقة ،في محاولة مني للاعتذارلأصدقائي بالجمعية ذاتها الذين أحييهم بالمناسبة، ما عدا ذلك فلم أحضر لأي مخرجان قطعا.
من جهة أخرى، أملك الحق في الإدلاء بوجهة نظري حول الشعر بالمغرب، فقد تربيت على عشق شعر هذه التربة الشعرية التي تجر أوجاعنا وأفراحنا، ولي أحلام في أن يمتلك كل شاعر أو شاعرة من هذه التربة مجاهيل الطريق المفضية لماء الشعر.
لم أكن وصيا على أحد يا من لم يكن صاحبي يوما
محبة في الطريق إليك شاخت
عبد الهادي روضي
طاطا/ جنوب المغرب
اخي روضي يا صاحبي عن التكلم باسم الشعر المغربي والوصاية على الاخرين واترك ذلك الى النقد والنقاد لانه لا يمكننا ان نقصي شعر الاخرين..نعم قد ندلي بآرائنا فيه لكن دون مصادرته وهذا ديدنك في كل ملتقى لا تستدعى اليه..
</LI>

» مدينة بن احمد " بيت الأدب المغربي " بامتياز:
» المكان و الأدب
» الأدب الإسلامي ...
» مهرجان.
» عكاظ الأدب بمدينة الجديدة