عيدكن

زائر

عيدكن

هل نحتاج فعلا إلى عيد كي نعيد للإنسان انسانيته، كي نعيد للمغتصبة كبرياءها ، كي نعيد للطفولة ابتسامتها ، كي نعيد ما تم اختلاسه وما تم تهريبه....كم سنة ضوئية نحتاج، كم فعل كم قانون كم، كم...
أنا نجود: عشر سنوات مطلقة، أنا كوثر: المومس التي تتباهى بامتهان جسدها، أنا كل المعنفات، أنا كل مغتصبات هذا الوطن الكبير جدا... أنا الجسد ولا شيء غير الجسد. أنام على الجسد أستفيق على الجسد. إسألوا الشارع الذي يتعثر في تناياه الشبق، اسألوا جوازات السفرالتي تنز منها رائحة النفط. إسألوا تاريخ صناعة الدمى.إسألوا رخص السياقة الممنوعة، إسألوا كوطة البرلمان، إسألوا فتوى الشيخ هو يبح مص الحلمات للزملاء الذكور،إسألوا عمليات ترقيع البكارة، إسألوا وستجدون في ثناي كل سؤال جسد وغواية، قوارير و ضلع يأبى الإستقامة...
حتما لن تجدوا الانسان.
فهل نحتاج فعلا إلى احتفال رسمي، إلى بساط أحمر نحرربه كل نساء عفوا "انسان" هذا الوطن الكبير جدا؟.