ﯖري ياحروف نسا

الصديقة الشاعرة
رشيدة فقري
شكرا أولا على مرورك البهي رغم الظروف التي تمرين بها مع مرض الوالد حيث اختلست من انشغالك هذه الطلة على هذه الصفحة التي اعتقدت أن تخلق حوارية تهدف إلى تداول كل الإنشغالات التي تجمعنا كمبدعين.
للأسف كانت الإستجابة مخيبة لانتظاراتي. لا أدري هل هذا العمل غير مثير للمبدعين أوغير مفيد؟ أو قد فهمت غرض الركن على عكس الهدف الذي خص له.
وهذا العتاب موجها للإخوة في الإشراف والإدارة أيضا، آمل أن يتقبلوه بصدر رحب.
وجاء تدخلك المشجع ، ليبدد على الأقل انطباعي وحيرتي.
اختيار النصوص هو اختيار ذاتي ، كانت دوافعي هي ما يشتمل عليه النص من ابعاد قوية ومن بعض الإشتغالات التي تتطلب خبرة الكتابة.
الأخت زنوبيا مشكورة سمحت لنا بهذه الوقفة وهي على كل حال حين نشرت النص لم يعد خاصا بها أصبحا لنا أجمعين.
تحية مرة أخرى مع أمل المزيد من النقاش من طرف المبدعين.

الصديق المبدع
نجيب أمين
هنيئا بالديوان المشترك عرصة لكلامن والذي كان ثمرة مجهودكم في الجامعة.
متقن أن لك إمكانات تفكيك النص بشكل أرقى آمل أن تجتاز هذه المرحلة المهنية لتعطينا المزيد .
تحياتي

الشاعر الصديق
حميد يوسفي
شكرا على تحيتك الجميلة، وعلى تقديرك للواجب الإبداعي الذي أوقم به. تدخلي في هذا الركن كما قلت هو لخلق دينامية والإنطلاق من وضعية لإثارة تقنيات وقضايا الكتابة الزجلية.
ورهان التقدم هو التفاعل الجماعي أكيد.
مودتي

الأخ المحترم
محمد كوبري
شكرا على توقفك وتقديرك للإشتغال. تقدير أعتز به وأعتبره زادا للمزيد من الإجتهاد.
اثرت هنا اسئلة لازالت تقلقني أيضا وهي قواعد الكتابة الزجلية.
شخصيا أشتغل في الحقل الزجلي بمفهوم القصيدة النثرية والتي تعلم أنها لا تخضع لتقنيات معينة عكس قصيدة التفعيلة أو القصيدة العمودية.
قد يقابل هذا ، الملحون الذي يعتمد قوالب في الكتابة كقولنا كتابة نص على شكل مكسور الجناح مثلا أي حسب بناء معين. وكتابت الرباعيات على شكل رباعيات المجذوب والتي تعتمد "قياسات" معينة ومن نماذجها بعض أصناف العيطة.
وهناك اشتغال حديث يهتم بشعرية اللغة ، بالموسيقى الداخلية عبر الإنزياحات وبكل أشكال البديع اللغوي لخلق صور شعرية مع توظيف البعد التراثي والثقافة العالمية.
.......
"هذا النص هو قريب من لغة المسرح تحاول الكاتبة أن تجمع بعض الأمثال الشعبية وتوضفهم في قالب مونولوجي ،"
.....
ملاحظة وددت لو تناولتها لنا بشيء من الإسهاب تعميما للفائدة وإضافة بعد آخر لهذا النص.
لاحظ اني اكتفيت بالعمل على مستوى تقني يهم الجملة في الشعر، استثمار المثل والكلام المأثور، الشرح في الشعر بن السلب والإيجاب . أي تناولت قضايا القصيدة الزجلية كما تصورتها.
ولم اتناول المضون أو الحقول التي يتماهى معها النص وهل هناك شعرية ما بإضافة تقنيات ومفاهيم حقول أخرى. وهذا ما وقفتَ عليه عن صواب حسب رأيي أنا ايضا.
مودتي