ثرية القاضي: "لكلام كفه ف الميزان" وسؤال الكتابة

لكلام كفه ف الميزان: سؤال الكتابة وتحدي السؤال

عندما تسلمت ديوان "عرصة لكلام " أثارتني تيمة مشتركة بين بعض المساهمين فيه ، وهي تيمة الكتابة وهواجس المبدع في التعامل معها وهي تيمة تعرض لها كل المبدعين وبالخصوص في بداية الشعور بمسؤوليتها ودورها في بناء شخصية المبدع وقد عبر عن هذا أيضا الصديق حسن شهيد في النص الزجلي المنشور بالجامعة وهذه المرة بعنوان مباشر: سؤال الكتبة.
وعليه أقترح تناول نص الموقع من طرف الأخت ثريا القاضي ، نموذجا لمقاربة هذه التيمة .

بين النداء(يا الزارع لحروف) والسؤال (علاش يا حرفي) يرحل بنا النص الموقع من طرف الزجالة الجميلة ثوريا القاضي لأسئلة الكتابة وعلاقتها بالمبدع وتفاعله النفسي والوجداني. هكذا تنادي:
(يا الزارع لحروف حبة
سبولة ف عرصة لسا نه
يا العا طي للمعنى جنان
يحصدها غلة ب تسواله)
تقدم في البداية تعريفا للكتابة ، وبصوة خارج الذات خارج الأنا ، الكتابة وقضايها وتربط ذلك بتشبيهات لإبراز الصفة التي تتصورها عن الكتابة.
لكلام = النقلة
الكتبة = الحصلة
القلم = المنجل
لمداد = لبحر
وهلما جرا.
تنتقل بنا عبر صوتها هذه المرة عبر أناها لتحكي علاقة المبدع بالكتابة وتفاعله معها نفسيا وإبداعيا لتصل العلاقة حدود التطابق بين الحرف وأهواءه والذات ورغباتها.
....................
حرفي ملي عريته.....لبسني
........
السؤال يدور ف لعروق
……………….
دمي مدادي
......................
وتنهي القصيدة بالوضع الملتبس الذي يقع فيه المبدع ، بين النص كما كان يريد كتابته وبين آفاق أخرى تخلقها القصيدة حيث تنفلت منه وتُحكِّم منطقها. وهي حالة يعيشها كل المبدعين وقد عبر عنها كتاب كثر وخصوصا في الرواية (النقاش بين السارد والكاتب والشخصيات):
.................
علاش يا حرفي تكتبني على ﯕـانتك
كاتبك ب يدي
تخرج مني
بالسيف مني
تقلب سيفة لامك
...................
النص يغري بالإبحار عميقا واستكشاف مناطق أخرى فيه، غير إني سأكتفي بهذا الاستكشاف الأولي علَّ مغامرين آخرين يسافرون في أدغاله بشكل آخر . وأعرج إلى الوقوف على مقطع وجدته جميلا جدا:
............
حليت شفار يدي نشوف
و ب ودني شميت فهامتك
وكلامي ليك عمى
واش يجبر عكازه
وعمايا انت سره
.............
وأنا أتذوق النص مع فنجان قهوة ، توقفت عند هذا المقطع وعلى الصورة الذهنية التي خلقتها انزيحات تراكيبه. اليد ( لو جعلتها كفا كان أفضل) =عين والأصابع =أهداب(شفار) الأذن حاسة شم (حين نستمع لإلى نص نشم – بالمنى الدارج – قيمة الكاتب والمكتوب) والكلام أعمى وسره مع (زارع لحروف الذي عليه أن يقوده ويوضحه ويكشف له الطريق.....).
صورة ذهنية موحية مفتوحة على تأويلات عدة. أختم ببعض الملاحظات وسيكون صدر صديقتنا ثريا أرحب أكيد لتقبلها ومناقشتها وهي على كل حال انطباعات شخصية لا تفسد لقيمة النص قضية.
......
بين حروفي و المعنى
......
الياء لم يهيأ لها من قبل حيث المقطع (لكلام نقلة....... وداك الشدق واحل) أتى كوثيقة تعريفية للكتابة خارج الذات /الأنا وفجأة تُحشَر الياء للتعبير عن الأنا.
كان أمام المبدعة خياران: أن تجعل الكلام على لسان المتكلم(المبدعة) أو تحذف الياء من السطر ( بين لحروف والمعنى).
اقترح أيضا تنويع تركيبة الجملة فيه، حيت تكررت الجملة الفعلية كثيرا مما يعطي أحيانا رتابة ( جملة تبدأ بالفعل وتليها جملة اسمية أو شبه جملة ...الخ. ملاحظة قدمها لي الصديق الشاعر عبد الحميد شوقي ذات مرة وساعدتني في كتابتي أنقلها فقط للاستفادة.
في مقطع :
.........
حرفي ملي عريته.....لبسني
غطاني ب عراه
تسل لدواخلي
........
حرفي ملي عريته.....لبسني : انزياح جميل وتركيب جديد أقترح تغيير ترتيب السطرين حتي ينسجم المعنى الذي فهمته طبعا (هههه) : فالحرف لبسك( في الدارجة لبسني له عدة دلالات طبعا) ، انسل إلى داخلك ليغطيك بما يمنح لك من تعبير وإحساس وصدق في كتابة حروفها تنبع من الداخل، هكذا اراه إذن:
........
حرفي ملي عريته.....لبسني
تسل لدواخلي
ب عراه غطاني
................
الغطاء هنا مجازي، أي القيمة التي يمنحها الحرف( الكتابة) للمبدع على المستوى النفسي وعلى المستوى الإجتماعي.
كخلاصة أولية أقول أن النص تجاوزت به مبدعته " الجذبة والحال" حيث أنه لم يعد خاما بل منتوجا مفكَّرا فيه بوعي . فالصور الشعرية اتي يحتوي عليها والبناء المحكم وقلت الحشو في تراكيبه تضع على عاتق الصديقة ثرية تكليفا وليس تشريفا، تكليف يلزمها بالمزيد من العمل على الصنعة، فالشعر إلهام أولا يعطينا المادة الخام وصنعة ثانيا لتطويع هذه المادة الخام لإعطاء منتوج جمالي.

هي قراءة تفاعلية مع النص واستكشاف أولي لتضاريسه ، على أمل فتح شهية غواصين آخرين يكتشفون مناطق وشعاب أخرى فيه. والدعوة عامة لمرافقة هذا التحليل ومعاكسته وإضافات ما يمكن أن يساعدنا كمبدعين في الذهاب إلى الأمام.

شكرا لك أستاذ بلبالي على هذا الاكتشاف من خلال هذا التجلي الزجلي

وسأعود حتما لمناقشة هذ النص بالذات

لأنه يغري بالقراءة

زائر

T.CHER AMI Mr HMIDA BELBALI

IL M'EST VRAIMENT TRES HONORABLE DE VOIR QUE VOUS AVEZ DONNE

TANT D'IMPORTANCE A MA MODESTE EXPERIENCE ICI PRESENTE; CROYEZ

MOI QUE TOUTES VOS OBJECTIONS SERONT TENUES EN COMPTE ET JE

SERAI AUSSI TRES HEUREUSES DE VOIR TOUT MES AMIS

INTERVENIR AVEC LEUR CONSEILS QUI SERONT POUR MOI D'UN GRAND

AIDE DANS MES PROCHAINES ECRITURES

VOS REMARQUES SRONT LE MIROIR DE MES MOTS

AVEC TOUT MON RESPECT ET ESTIME

BIEN A VOUS ET A TOUTE PERSONNE QUI OSERA PASSER ET DONNER

SES OBECTIONS QUI SERONT POUR MOI D'UN GRAND SOUTIEN

VOTRE AMIE DE PLUME

KADI TOURIA

موضوع: رد الإثنين فبراير 15, 2010 2:54 pm

الصيق
حميد يوسفي
شكرا على مرورك البهي، أنتظر العودة بكل المحبة والود.
الركن في اعتقادي أهم من نشر النصوص لأنه يسائل تجاربنا ويهدف إلى توحيد الخطاب وتطوير الكتابة. آمل ان نساهم أجمعين في هذا.
مودتي

موضوع: رد الإثنين فبراير 15, 2010 3:10 pm

المبدعة الصديقة
ثرية القاضي
أشكرك على التفاعل مع هذا العمل، وعلى رحابة صدرك وعلى دعوتك الإخوة للمزيد من الإقتراحات .
لعلمك إن الإهتمام نابع من طبيعة النص الذي كان مغريا للغوص فيه. آمل أن يفتح هذا آفاقا أخرى في تجربتك وتجاربنا عموما.
أذكر مرة أخرى أني عاشق فقط ولست مختصا والمحاولة هي مغامرة نقدية انطباعية.
كما أغتنم الفرصة لتهنئتك والأصدقاء بالإصدار المشترك "عرصة لكلام " وأشكركم على الترحيب الأخوي والإنساني الذي قابلتموني به.
مودتي.

أنا لست ناقدا ولكني أستمتع بتوصيل الفكرة كما يفعل الأستاذ بلبالي

فهو يجعلني أقترب من مكونات النص الزجلي عند إخواننا في الجامعة
مما يؤكد بالفعل أن جامعتنا ليست منتدى فحسب
بل مدرسة للتكوين كذلك
قد تكون امتدادا لحركة الحواس الخمس الأدبية
شكرا لك أستاذ بلبالي

موضوع: رد الثلاثاء فبراير 16, 2010 10:21 pm

مصطفى رضوان كتب:: أنا لست ناقدا ولكني أستمتع بتوصيل الفكرة كما يفعل الأستاذ بلبالي

فهو يجعلني أقترب من مكونات النص الزجلي عند إخواننا في الجامعة
مما يؤكد بالفعل أن جامعتنا ليست منتدى فحسب
بل مدرسة للتكوين كذلك
قد تكون امتدادا لحركة الحواس الخمس الأدبية
شكرا لك أستاذ بلبالي

أخي مصطفى
ذات مرة قال لي صديق عزيز لماذا تقول أنك لست ناقدا؟ هل النقد شهادات؟ وقد أثار عند التساؤل فعلا؟
النفد عملية تفاعلية مع النص يثيره حبنا أو عدم رضانا عليه أساسا ، وهو في النهاية قراءة عاشقة والإهتمام بأدوات النقد التي قد نتمكن منها بالإطلاع الشخصي والممارسة أضا قد تجعلنا في مستوى المهمة . غامر إذن أخي مصطفى رضوان بإبداء رأيك وانطباعاتك فنحن في حاجة لها.
نحن نؤسس لعلاقة صحية في منتدانا
حين ابتعدنا عن المجاملة
مودتي

الزجال العزيزبلبالي

يعجبني فيك هذا الهوس بالرقي بفن الزجل ...

تعجبني فيك طريقتك الهادئة والاسلوب الحكيم الهادئ وكأنك فيثاغورس الحكيم كما وصفك صديقك شوقي ذات مرة .

ويعجبني فيك اصرارك على محاولة جلب أقلام أخرى الى ساحة الوغى عوض الاكتفاء بالتوقيع .. أصدق ما يقال فيه أنه مجاملات وخطابات حبية .

ويعجبني فيك هذا الصبر العجيب الذي تبديه لما لا تجد آذانا صاغية لهذا المطلب الجميل

تعجبني طريقتك في النقد الذي تلفه في ثوب لطيف ..نقد كالورد بلا أشواك ..طريقتك المهذبة هذه تذكرني بما يقوم به الممرض عندما يظل يضرب مكان الحقن ضربات خفيفة حتى لايشعر المريض بوخز الابر..

فقط لي اقتراح آخر :
لم لا تقوم بهذا العمل في الصفحة نفسها التي تنشر فيها النصوص ؟ هكذا تضمن قراءة الجميع لتلك التحاليل والمناقشات ..وربما توسعت دائرة النقاش بأكثر وأسرع مما هي عليه هنا ، فظني أن هناك من الاخوة من لايدخل هذه الصفحة .
ستقول بأنك تكتفي باختيار بعض النصوص لمدارستها ، لكن ألا تستحق باقي النصوص ذلك ؟
ثم أليس الافضل ترك هذه الصفحة - كما يوحي به العنوان : نص الاسبوع - للنصوص المختارة كأحسن النصوص ؟ بحيث نضع هنا أحسن نص ضمن تلك النصوص التي نشرت في ذلك الاسبوع ، وهكذا سنعمل على تشجيع النصوص الجميلة والجيدة التي تستحق فرزها ووضعها في صفحة خاصة .
أما طريقة الاختيار ، فاترك لك ولباقي الزملاء تحديدها...هذا إن بدت لكم فكرتي صائبة .

مودتي

مشرف عدد الرسائل : 1048 تاريخ التسجيل : 26/05/2007

شكرا للأساتذة الكرام على هذا الطرح الراقي

ولي تدخل في الموضوع ردا على الأستاذ التيجاني
بم أنك دخلت الصفحة فهناك آخرون يدخلونها ، أما عن الاهتمام ربما الاخوة يكتفون بالمتابعة وليست لهم فكرة عن موضوع النقاش وسيعملون عليه بالتدريج
بالنسبة لنص الأسبوع ، فالطريقة التي يشتغل عليها ألأستاذ الفاضل بلبالي أفضل من أن ينزل نص الأسبوع ويبقى جامدا
أعتقد أن نص الأسبوع يجب مناقشته
ومعذرة على هذا التدخل

أخي سي احميدة بلبالي شكرا على هذا الاقتراح وعلى إشراكنا معك في لذة القراءة الزجلية

ولدي اقتراح آخر أتمنى أن يجد أدانا صاغية

ماذا لو اشتغلت على قراءة نصوص الأصدقاء الجامعيين هنا في هذا الركن ، وحينما تتوفر لدينا مجموعة من القراءات نجمعهم في كتاب مثل عرصة لكلام ، ونصدره بالمساهمة الجماعية

وشكرا

اخي و صديقي احميدة

لقد وقفت هنا على اقتراحات رغم تباين أوجه طرحها ،فإنها تبقى اقتراحات مهمة ،
تعكس الوجه الراقي الذي سنته الجامعة في تفعيلها للمسار الصحيح للكتابة في أبعادها المتعددة
سواءا من حيث تطوير آليات هذه الكتابة ،و كذا الخروج بها الى مشاريع ورقية ،عملا بشعارنا الدائم :من أجل ثقافة انسانية فاعلة .

يجب أن نعترف جميعا و بدون استثناء أن ما قدمه و يقدمه الأستاذ احميدة بلبالي من مجهودات جسيمة أولا لهذا الركن "نص الأسبوع" بالاضافة الى كتاباته التشريحية بركن الزجل ، تدفعنا للاعتراف بالقيمة المضافة و النوعية للكتابة النقدية التي اصبحت حاضرة و بقوة منذ ان حل احميدة بيننا .لكن ، و الكلام الذي سوف اقوله أوجهه لنفسي أولا قبل غيري ،إننا مقصرون في حق كتاباته النقدية ،فالاخوة الزجالون مدعوون للمشاركة في تقييم و مناقشة كل مقارباته لا لشيء سوى لانهم معنيون بالكتابة النقدية ،و النقاش الواسع و الجماعي أكيد أنه سيوصلنا الى نتائج مهمة خدمة للقصيدة الزجلية التي هي بؤرة اهتماماتنا .نعرف جميعا أنه ليس بالضرورة ان يكون الزجال ناقدا متمرسا ،لكن هذا لا يعني أنه ليس لديه أسئلة و ثقافة حول آليات الكتابة الزجلية .اذن ادعوك أخي ،أدعوك أختي لمشاركتنا هذا الهم النقدي ، لان بالنقد و النقد الاخر تتقدم الكتابة، فالنقد مقولة فكرية ،سلوك ممنهج للكتابة ،انه الجنس الادبي الفاعل إيجابا في رقي و تطوير أي كتابة كيفما كان صنفها .
إن الاخ احميدة بلبالي يبذل مجهودات مهمة في الكتابة التشريحية لجسد القصيدة الزجلية ،و من حقه علينا ،أن يرى مجهوداته أثمرت ردودا و أسئلة من طرفنا ، فلنشارك جميعا اخواني الزجالين أخواتي الزجالات في النقاش و لو بملاحظة أو سؤال .
و الاقتراح الذي تفضل به الاخ الشاعر سي محمد اللغافي ،أقتراح يغري بأن ندخله جميعا و ان نشارك في صناعته .بالامس القريب أصدرت الجامعة ديوانها الزجلي الجماعي الاول ،فمن حقنا ان نحلم بكتاب نقدي جامعي جماعي أول .و اني مستعد أن التزم معكم بقراءاتي التداولية على كل نص يدرج كنص للاسبوع .
و في الختام اتوجه بالشكر الجزيل الى شخص يفرض على كل الاحترام و التقدير ألا و هو الاخ التيجاني زايد للدور المهم الذي يقوم به في تفعيل كل النقاشات .
مودتي للجميع

أعود هنا الى ما بدأه الأخ بلبالي لأعطي هذا الانطباع المتواضع يجد حقه من الانصات والمتابعة

بالنسية لقراءتك في نص ثورية قاضي نجد تحليلا لمعنى الكتابة النمطية التي يتوخاها الزجل المغربي بمنظور أشبه بالأكاديمي ، بينما حسب المنظور الشعبي الأكثر توغلا في عمق الهامش ولأن العامية أصلا هي لغة هامشية تستقي المصطلحات من الشارع العام الذي يخضع للتحديث عقديا كلما انبثق جيل انبثقت معه مصطلحات جديدة ، مما يعني أن الزجل هو كذلك يخضع للتغيير مصطلحاته مع الحفاظ على الايقاع وتراتبية البناء الشكلي ، وهذا ما نجده عند مجموعة من رواد الزجل الحديث حيث نجدهم يتغيرون مع تعاقب العقود فنجد نصوصهم الحالية تتفاوت ايقاعا وصنعة مع النصوص القديمة لديهم ،

معذرة هذا مجرد انطباع شخصي يحتمل الصواب

شاعر عدد الرسائل : 626 تاريخ التسجيل : 24/05/2007

كل ما في هذا الكلام انك جعلتنا ننتبه اكثر الي ماتلالا حرفه في ظلمة كدت اتيه فيها لولا نبراسك اللفظي فلا فض فوك .

موضوع: رد الثلاثاء فبراير 23, 2010 11:01 pm

الصديق
ربيع عامر الغيواني
شكرا على توقفك عند العمل وعلى إثارتك أسئلة مهمة في تناول الزجل. سؤال طبيعة الزجل هو سؤال إشكالي. بمعنى ما هو مستوى اللغة الدارجة التي نتناول بها الزجل ويمكن الإستئناس باللغة العربية الفصحى كمثال لتوضيح الفكرة: اللغة الصحفية والمدرسية هي لا ترقى للغة الشعر بالمماثلة فلغة الزجل أرقى من لغة اليومي ولك في الملحون خير مثال وكذا الأمثلة الشعبية والأغاني الشعبية. انزياح من شاكلة " انا حاضيه لبحر لا يرحل:" عينيك جابو الهوى من شيشاوه" هي انزياحات راقية في تركيبها.
المجتمع المغربي يتحول في دارجته نظرا لتأثير المدرسة والتعلم بصفة عامة ويرقى بالتالي في كيفية الإبداع بها
الزجال أيضا لم يعد ذلك الإنسان الحرفي ، هو انسان متعلم وأكاديمي في اللغة ذاتها فصديقنا علي مفتاح تخصص لسانيات ونجيب أمين تشكيلي وأعرف أساتذة جامعيين وأطباء وووو يكتبون الزجل فما هو دورهم؟ أظن هو الرقي به وبأذواق الناس
مودتي ونعود للحوار إن شئت لقد مررت بسرعة لانشغال شخصي.

موضوع: رد الثلاثاء فبراير 23, 2010 11:33 pm

الصديق العزيز
حميد بركي
قلت لنجيب أمين ذات مرة أن بين الرقمي والواقعي مسافة عشق. وأتأكد كل مرة ألتقي فيها أصدقاء النت بذلك. اكتشفتك مبدعا رائعا وإنسانا بنفس الروعة.
لعلمك لازلت أبحث عن بصمتك وعن الضغط الذي سقط
مودتي

» مـاء الكتابة وفيض الكتابة الشعرية
» ضيف وسؤال..قريبا
» ربما تحول الطين إلى النسيم"رثاء يونس ابن الخال"
» "سوالف الجدبة "ديوان زجلي جديد لمحمد مومر
» وجهة في رحاب "دمعة"...للشاعرة مالكة عسال