جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

محمد عابد الجابري Mock_u10محمد عابد الجابري Thumbn11محمد عابد الجابري Mock_u11محمد عابد الجابري Mock_u12محمد عابد الجابري 81038210محمد عابد الجابري 81981210محمد عابد الجابري Mock_u13محمد عابد الجابري 87013610محمد عابد الجابري Thumbn12محمد عابد الجابري Mock_u14محمد عابد الجابري Thumbn13محمد عابد الجابري Thumbn15محمد عابد الجابري K10محمد عابد الجابري Thumbn16محمد عابد الجابري Thumbn17محمد عابد الجابري 66299010محمد عابد الجابري 80024311محمد عابد الجابري 67498510محمد عابد الجابري 54008911محمد عابد الجابري 67403510محمد عابد الجابري 79937110محمد عابد الجابري 79508010محمد عابد الجابري 79444710محمد عابد الجابري 79148210محمد عابد الجابري 80642710محمد عابد الجابري 79242810محمد عابد الجابري 80065210محمد عابد الجابري 79268110محمد عابد الجابري 79023210محمد عابد الجابري 81345410محمد عابد الجابري 80249210محمد عابد الجابري 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
محمد عابد الجابري Mock_u10
محمد عابد الجابري Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     محمد عابد الجابري

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    زائر
    زائر
    Anonymous



    محمد عابد الجابري Empty
    مُساهمةموضوع: محمد عابد الجابري   محمد عابد الجابري Emptyالأحد يونيو 27, 2010 1:37 am

    محمد عابد الجابري 539898


    ولد محمد الجابري غرة شوال 1354 هـ بمدينة فجيج الواقعة في شرق المغرب على خط الحدود الذي أقامه الفرنسيون بين المغرب والجزائر، وتتألف فجيج من سبعة قصور - أي تجمعات سكنية - من بينها قلعة زناكة التي ولد فيها الجابري بعد أن انفصلت والدته عن والده، فنشأ نشأته الأولى عند أخواله وكان يلقى عناية فائقة من أهله سواء من جهة أبيه أو أمه. وكان جده لأمه يحرص على تلقينه بعض السور القصيرة من القرآن وبعض الأدعية، وما لبث أن ألحقه بالكتاب فتعلم القراءة والكتابة وحفظ ما يقرب من ثلث القرآن، وما إن أتم السابعة حتى انتقل لكتاب آخر، وتزوجت أمه من شيخ الكتاب فتلقى الجابري تعليمه على يد زوج والدته لفترة قصيرة، ثم ألحقه عمه بالمدرسة الفرنسية فقضى عامين بالمستوى الأول يدرس بالفرنسية.
    بدت أمارات التفوق على الجابري حين برع في الحساب كما كان يجيد القراءة في كتاب التلاوة الفرنسية، وكان الانتساب للمدرسة الفرنسية ينطوي على نوع من العقوق للوطن والدين فكان الآباء يخفون أبناءهم ولا يسمحون بتسجيلهم في هذه المدرسة إلا تحت ضغط السلطات الفرنسية.[2]
    أتيحت للجابري فرصة الالتقاء بالحاج محمد فرج وهو من رجال السلفية النهضوية بالمغرب الذين جمعوا بين الإصلاح الديني والكفاح الوطني والتحديث الاجتماعي والثقافي، وكان محمد فرج إماما بمسجد زناكة الجامع، فكان الجابري وهو لا يتجاوز العاشرة يواظب على حضور دروسه بعد صلاة العصر، وفي هذه الأثناء راودت شيخه فكرة إنشاء مدرسة وطنية حرة بفجيج، وبالفعل حصل على رخصة من وزارة المعارف لإنشاء مدرسة "النهضة المحمدية" كمدرسة وطنية لا تخضع للسلطات الفرنسية ولا تطبق برامجها، بل يشرف عليها رجال الحركة الوطنية حيث جعلوا منها مدارس عصرية معربة لتصبح بديلا للتعليم الفرنسي بالمغرب، فالتحق الجابري بالمدرسة وتخرج فيها سنة 1368 هـ / 1949 بعد أن حصل على الابتدائية.[3]
    له العديد من الكتب المنشورة :

    • نحن والتراث : قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي (1980)
    • العصبية والدولة : معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الإسلامي (1971)
    • تكوين العقل العربي (نقد العقل العربي 1)
    • بنية العقل العربي (نقد العقل العربي 2)
    • العقل السياسي العربي (نقد العقل العربي 3)
    • العقل الأخلاقي العربي (نقد العقل العربي 4).
    • كما صدرت له سلسلة مواقف.
    • مدخل إلى القرآن
    • مدخل إلى فلسفة العلوم: العقلانية المعاصرة وتطور الفكر العلمي.
    • معرفة القرآن الحكيم أو التفسير الواضح حسب أسباب النزول : في ثلاث أجزاء
    • "أضواء على مشكلة التعليم بالمغرب" (1973)
    • "من أجل رؤية تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية" (1977)،
    • "المنهاج التجريبي وتطور الفكر العلمي" (1982)
    • "إشكاليات الفكر العربي المعاصر" (1986)
    • "وحدة المغرب العربي" (1987)
    • "التراث والحداثة : دراسات ومناقشات" (1991)
    • "الخطاب العربي المعاصر" (1994)
    • "وجهة نظر : نحو إعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر" (1992)
    • "المسألة الثقافية" (1994)
    • "الديمقراطية وحقوق الإنسان" (1994)
    • "مسألة الهوية : العروبة والإسلام والغرب" (1995)
    • "المثقفون في الحضارة العربية : محنة ابن حنبل ونكبة ابن رشد" (1995)
    • "الدين والدولة وتطبيق الشريعة" (1996)
    • "المشروع النهضوي العربي : مراجعة نقدية" (1996)
    • سلسلة "نقد العقل العربي"
    • صدر له في آذار 2010، الكتاب الثالث من سلسلة "مواقف" والمعنون بـ "في غمار السياسة : فكراً وممارسة" عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر في بيروت
    • الجوائز التي حازها

      • جائزة بغداد للثقافة العربية اليونسكو. يونيو 1988
      • الجائزة المغاربية للثقافة. تونس مايو 1999
      • جائزة الدراسات الفكرية في العالم العربي، مؤسسة MBI تحت رعاية اليونسكو في 14-11-2005
      • جائزة الرواد. مؤسسة الفكر العربي بيروت في 07-12-2005
      • ميدالية ابن سينا من اليونسكو في حفل تكريم شاركت فيه الحكومة المغربية بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة 16 نوفمبر 2006.
      • - جائزة ابن رشد للفكر الحر، أكتوبر/تشرين الأول 2008

      [عدل] الجوائز التي اعتذر عنها


      </LI>

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    سميرة بورزيق
    قاصة ...مشرفة
    قاصة ...مشرفة
    سميرة بورزيق


    عدد الرسائل : 227
    العمر : 42
    Localisation : مراكش
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011

    محمد عابد الجابري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: محمد عابد الجابري   محمد عابد الجابري Emptyالسبت أغسطس 06, 2011 3:04 pm

    احببت ان نحرك متصفح عابد الجابري الفيلسوف المغربي رحمه الله
    وهذا المقال اهداء الى كل اعضاء الجامعة:::::


    محمد عابد الجابري... قراءة في مسار ناقد العقل العربي... سعيدة شريف و خالد لمنوري

    0

    0

    يعد المغربي محمد عابد الجابري من بين المفكرين العرب ذوي المشاريع
    النظرية الأكثر لفتا للانتباه، واجتذابا للنقاش والجدل في اللحظة الراهنة.
    وإذا أردنا جمع هذه المشاريع حول سؤال مشترك، يمكن القول إن الهاجس الغالب
    عليها هو التفكير في سؤال النهضة، كما جاء في مقال للباحث الطيب بوعزة
    بموقع "الجزيرة نيت"، مع اختلاف في كيفيات طرق السؤال والإجابة عنه، بسبب
    تعدد واختلاف المداخل المنهجية التي توسل بها أصحاب تلك المشاريع.
    أما المدخل المنهجي، الذي اختاره الجابري فلم يكن مدخلا سياسيا ولا
    اقتصاديا بل إبستمولوجيا، إذ يرى أنه لا نهضة دون تحصيل آلة إنتاجها أي
    العقل الناهض.

    ولا يمكن تحصيل هذا الفكر القادر على صناعة النهضة دون نقد للعقل العربي
    وبحث صيرورته التاريخية وتحديد المفاهيم المتحكمة في بنيته، من أجل بيان
    الحاجة إلى عصر تدوين جديد يؤسس للعقل نظاما معرفيا قادرا على الاستجابة
    لتحديات الراهن.


    هذا المطلب هو الذي اشتغل المفكر محمد عابد الجابري بقصد إنجازه طيلة ما
    يقرب من نصف قرن، متوجا ذلك بإنتاج موسوعته "نقد العقل العربي" وهو الإنجاز
    الذي رأت اليونسكو أنه يستحق أن يكرم في الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة
    سنة 2006.

    من الرياضيات إلى الفلسفة



    كثيرا ما تلعب أقدار، تبدو صدفا في مسار حياة الناس، دورا رئيسا في تشكيل
    مستقبلهم، وبالرجوع إلى حياة الجابري يستوقفنا حادث كان هو المنعطف نحو
    توجهه إلى التخصص في الدراسات الفلسفية، لأن الرجل كان في ميوله الدراسية
    عاشقا للرياضيات.



    وعندما تحدث الجابري في كتابه "مسار كاتب" عن علاقته بهذا العلم الدقيق،
    وصف ميله إليه وتميزه فيه بلغة لا تخلو من جيشان العاطفة "كنت مولعا
    بالرياضيات.. كان لدي ما يشبه الموهبة في هذه المادة..".



    ففي المدرسة الابتدائية وكذلك في السنتين اللتين قضيتهما في المدرسة
    الثانوية (والكلام للجابري) كان الأستاذ يملي علينا في نهاية الدرس تمارين
    الحساب والهندسة ثم الجبر كواجبات منزلية، وكثيرا ما كنت أكتفي بالاستماع
    إليه وكتابة المعطيات الرقمية بدل كتابة نصوص التمارين بأكملها، حتى إذا
    انتهى من الإملاء كنت قد هيأت الجواب! وفي المنزل كنت أشتغل على تمارين
    مماثلة في الكتب الفرنسية! وكانت تستغرق جل أوقات الفراغ عندي".



    بهذا العشق لعلم الخوارزمي سافر الجابري إلى سوريا سنة 1957 ليتم دراسته في
    تخصص الرياضيات، وقد كان عمره آنذاك واحدا وعشرين عاما، بيد أن أمرا طريفا
    كان سيرغمه على تغيير اختياره التعليمي، فقبل أن يسجل نفسه في كلية العلوم
    أخذ الكتب المدرسية السورية لاستطلاعها والمقارنة بينها وبين ما تعلمه في
    المغرب.



    وعندها فوجئ الطالب المغربي بما لم يكن قد تهيأ له، حيث يصف الجابري ما حدث
    قائلا "كانت صدمة كبيرة لي عندما وجدتني أمام (مشاهد) لم أكن قد تعودت
    عليها: أرقام هندية لا أستطيع قراءتها بسهولة، وأنا قد تعودت في المغرب على
    الأرقام العربية، العالمية الآن، وكانت مراجعي في مادة الرياضيات
    والفيزياء كلها مراجع فرنسية..".



    وأضاف الجابري "لقد وجدت نفسي في كتب الجامعة السورية في دمشق أمام أرقام
    ورموز ومعادلات ومصطلحات غريبة عني أو أنا غريب عنها، والرياضيات كلها
    رموز، وشعرت أنه سيكون علي أن أقوم بدور المترجم لنفسي من العربية إلى
    الفرنسية، ومنها إلى اصطلاحنا في المغرب، فكان هذا شيئا مثبطا تماما".



    وقرر الجابري ترك الرياضيات والتخصصات العلمية على حد سواء، والارتحال
    هاربا من استغلاق الرموز العلمية، التي تحفل بها كتب الرياضيات والفيزياء
    إلى حقل معرفي آخر، هو القانون، ولكنه بعد أن راجع كتب القانون لاحظ أنها
    تعتمد بالدرجة الأساس على الحفظ والذاكرة.



    وقرر الطالب التغيير مرة أخرى، فسجل نفسه في كلية الآداب بالسنة الأولى في
    تخصص كان يسمى "الثقافة العامة" على أن يختار بالسنة الثانية شعبة الفلسفة،
    ودرس الجابري السنة الأولى في دمشق، ونجح بتفوق، فكان ترتيبه السادس من
    بين ما ينيف على خمسمائة طالب.



    وفي نهاية العام عاد الجابري إلى المغرب ليجد أن كلية الآداب في الرباط
    استحدثت شعبة الفلسفة، فقرر العدول عن السفر إلى دمشق، ومتابعة دراسته في
    الرباط.



    وهكذا يمكن أن نقول إن الرموز الحسابية الهندية كانت هي السبب في أن يولد
    الفيلسوف الجابري، فلولا تلك الرموز لاختار الطالب محمد عابد الجابري تخصص
    الرياضيات لا الفلسفة، وبذلك كنا بلا شك سنخسر مفكرا.



    إعادة قراءة ابن خلدون



    وإذا كانت مجرد مسألة شكلية تتعلق بالرمز الرياضي قلبت دفة حياة الجابري
    الطالب من الرياضيات إلى الفلسفة، فإن ابن خلدون كان الدافع إلى توجيه
    الدفة مرة أخرى، ولكنها هذه المرة داخل التخصص نفسه، أي الفلسفة، إذ جذب
    الاهتمام بالمقدمة الخلدونية تفكير الجابري إلى دراسة التراث.



    وعلاقة الجابري بابن خلدون تعود إلى الباكالوريا (الثانوية العامة)، حين
    يحكي عن نفسه قائلا "في سنة 1957 كان قد مضى على استقلال المغرب نحو سنة
    ونصف السنة، وكنت آنذاك أهيئ البكالوريا".



    وفي دمشق، أيضا، التقى الجابري مرة ثانية بابن خلدون، إذ يذكر أن أستاذه في
    مادة علم الاجتماع الدكتور عبد الكريم اليافي، كلفه بإنجاز عرض حول
    العلامة ابن خلدون، ويذكر أيضا أن عرضه هذا نال إعجاب الأستاذ والطلبة.



    وبعد عودته من دمشق، وبعد حصوله على الإجازة في الفلسفة، وتحضيره للتسجيل
    في دبلوم الدراسات العليا، سيجد الجابري نفسه من جديد أمام ابن خلدون،
    فيقول "ألح علي الأستاذ المشرف، الدكتور محمد عزيز الحبابي، أن يكون موضوع
    بحثي "آراء ابن خلدون في كتابة التاريخ" والنظر في الكتابات التاريخية
    المغربية المعاصرة في ذلك الوقت، إن كانت قد استفادت من نقد ابن خلدون
    للمؤرخين".



    وعندما أنهى الجابري رسالة دبلوم الدراسات العليا أحس أن الدراسة، التي
    أنجزها عن ابن خلدون لم تكن هي ما يريده، كما أن الوجهة التي نظر من خلالها
    إلى "مقدمة ابن خلدون" لم تمكنه من استثمار المادة البحثية الكبيرة التي
    هيأها.



    لذا شرع في إعادة النظر في بحثه مع توسيع مجال الرؤية إليه من أجل إعداد
    كتاب مستقل، فانتهى منه أواخر عام 1968، ثم قدم الكتاب إلى أستاذه الدكتور
    نجيب بلدي، ليرى إن كان يصلح للنشر وليكتب له مقدمة.


    وبعد أسابيع يقول الجابري " فاجأني بأن تحمس له كثيرا وطلب مني أن أسجله أطروحة لدكتوراه الدولة".

    التراث ونقد العقل العربي



    إن الاهتمام بابن خلدون هو الذي وجه اهتمام الجابري إلى دراسة التراث، وإن
    أسلوب دراسته لابن خلدون هو الذي بلور المنهج النقدي، الذي سيعتمده الجابري
    لاحقا في قراءة متون التراث.



    يقول الجابري "أذكر أنني حين كنت أكتب أو أقرأ عن ابن خلدون كنت منشغلا
    بهاجس أساسي وهو أن لتأويلات المعاصرة والمتعددة لابن خلدون تخفيه عنا،
    لذلك قررت أن (أنسى) كل ما كتب عن صاحب المقدمة.. وألا أتخذ لي مرجعا آخر
    غير نصوص ابن خلدون نفسه. هكذا قررت أن أكتب عن ابن خلدون وكأن أحدا لم
    يكتب عنه قبلي".



    هذا المنهج في القراءة المرتكز على العودة إلى النص وتخطي مختلف التأويلات
    المعاصرة، هو ما سيطبقه الجابري في دراساته اللاحقة، حين شارك في العراق
    سنة 1975 في ندوة عن الفارابي، متعاملا مع هذا الفيلسوف بالطريقة نفسها، أي
    ألا ينشغل بما كتب عنه.



    ثم كانت دراسات أخرى واحدة عن ابن رشد، وأخرى عن ابن سينا، بالمنظور
    المنهجي نفسه، أي العودة إلى المتون والنصوص ذاتها، وصرف النظر عن قراءات
    الآخرين لها.



    وهذه الدراسات هي التي سيجمعها الجابري ثم يصدرها في كتابه "نحن والتراث".
    كان كتاب "نحن والتراث" بطبيعته مجموعة متفرقة من الدراسات عن شخصيات
    فلسفية، إلا أن المقدمة المنهجية، التي كتبها المؤلف خصيصا لهذه الدراسات
    جعلته ينظر من جديد إلى الموضوع التراثي، مكتشفا وحدة خفية وإطارا عاما
    ينظم الإنتاج التراثي.



    وهذا الإطار هو الذي سيحاول الجابري مقاربته من خلال دراسة العقل العربي في
    كتابه "تكوين العقل العربي"، الذي يتناول فيه تشكل هذا العقل والشروط
    المعرفية والتاريخية لبنائه، مع تحديد مكوناته الإبستمولوجية، والتوظيف
    الإيديولوجي له، منتهيا إلى اختزال النظم المعرفية، التي تؤسس الثقافة
    العربية الإسلامية، وتشرط العقل العربي في ثلاثة نظم هي: البيان، والعرفان،
    والبرهان.



    وعلى ضوء ذلك فإن مشروع الجابري في قراءة التراث لم يكن من أجل مطلب يتعلق
    بفهم الماضي حصرا، بل كان أساسا من أجل فهم الحاضر، فهو نفسه في بداية
    كتابه يقول "يتناول هذا الكتاب موضوعا كان يجب أن ينطلق القول فيه منذ مائة
    سنة. إن نقد العقل جزء أساسي وأولي من كل مشروع للنهضة".



    ويتساءل الجابري "هل يمكن بناء نهضة بعقل غير ناهض، عقل لم يقم بمراجعة
    شاملة لآلياته ومفاهيمه وتصوراته ورؤاه؟". فمشروع نقد العقل عند الجابري
    ليس مجرد تاريخ لتكوين العقل العربي، بل هو مشروع لإنهاض هذا العقل "فنحن
    لا نمارس النقد من أجل النقد، بل من أجل التحرر مما هو ميت أو متخشب في
    كياننا العقلي وإرثنا الثقافي".


    نجمي: أغلب الذين هاجموا الجابري لم يقرأوه كما ينبغي

    أجمع مفكرون، وباحثون مغاربة وعرب على أن وفاة المفكر المغربي الكبير محمد
    عابد الجابري صاحب المسيرة الفكرية الحافلة بالعطاء، والمثيرة للجدل في
    الوقت ذاته، خصوصا في دراسة التراث ونقد العقل العربي، خسارة كبيرة للمشهد
    الفلسفي العربي، إذ يعد الجابري من المفكرين العرب الكبار القلائل، الذين
    نجحوا في المزج بين التراث والحداثة، لاسيما في ثلاثيته الشهيرة حول العقل
    العربي. كثيرة هي مؤلفات المفكر المغربي محمد عابد الجابري التي تناول فيها
    نقد العقل العربي وقضايا التراث والديمقراطية، وهي كتابات جلبت له الشهرة
    والتقدير في أنحاء العالم العربي، غير أنها جعلته أيضا، هدفا لهجوم البعض،
    الذين رأوا في كتاباته "تهجماً على الإسلام".



    تعرض الجابري عام 2006 لهجوم عنيف، عندما نشر مقالة في صحيفة "الاتحاد"
    الإماراتية بعنوان "ما قيل إنه رفع أو سقط من القرآن"، وهي مقالة ساق فيها
    المفكر المغربي بعض الآيات القرآنية، التي قالت المصادر السنية إنها "قد
    تكون سقطت" ولم تدرج في نص المصحف، وكان ما قاله في المقالة إن "القرآن وقع
    به بعض التحريف وأن علماء السنة اعترفوا بذلك".



    وفي هذا السياق، قال الفيلسوف السوري صادق جلال العظم، الذي عبر عن بالغ
    حزنه الشخصي لوفاة صنوه المغربي الراحل الجابري، "إن ما قيل عن تهجم
    الجابري عن الإسلام، كلام فيه كثير من التعنت والافتراء".



    واعتبر العظم، في حديثه إلى موقع "قنطرة" الإلكتروني، الذي يهدف إلى خلق
    حوار بين الغرب والعالم الإسلامي، أن من أهم إنجازات الجابري أنه "أوجد
    توازنا في الفكر العربي بين المشرق والمغرب، بعد أن ظل المغرب يعتمد فترة
    طويلة على المشرق العربي، خاصة مصر"، كما أنه أحدث حراكا كبيرا في الفكر
    العربي.



    وذكر العظم المساجلات الحيوية، التي دارت بين الجابري وجورج طرابيشي، التي
    ذكرته بالمناظرة التاريخية "التي جرت بين الغزالي في المشرق وابن رشد في
    المغرب".



    من جهته، قال الشاعر المغربي حسن نجمي، في حديث مماثل إن "أغلب الذين
    هاجموا الراحل محمد عابد الجابري لم يقرأوه كما ينبغي، بل اجتزأوا ما قاله
    ثم هاجموه".



    وأضاف نجمي أن الجابري "لم يكن منشغلا بالبعد اللاهوتي في الإسلام، بل كان
    ينطلق من المسلمات والبدهيات، التي تشكل أساس العقيدة الإسلامية، ليتأمل في
    أشكال التفكير حول الإسلام".



    وأشار نجمي إلى أن الجابري واجه انتقادات من العلمانيين، مثلما لقي هجوما
    من المتدينين، لأنه "كان ينطلق من داخل الإسلام لا من خارجه، وهذا ما كان
    يأخذه عليه الشاعر والمفكر العربي الكبير أدونيس، على أساس أنه فقيه، لا
    تنقصه سوى جبة الفقهاء"، مضيفا أنه كان "يدعو إلى مقاربة عقلانية للنسق
    الديني الإسلامي"، لكنه كان "ينطلق من داخل المنظومة الإسلامية ذاتها، لا
    من منطلق مخاصمتها أو من باب الإساءة إليها".



    من جانبه، فسر رمضان بسطويسي، أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس المصرية،
    الهجوم على الجابري بقوله: "حاول الجابري أن ينظر للتراث نظرة تاريخية،
    ويعيد قراءته في ضوء مناهج أوروبية معاصرة، وهذا ما أدى إلى اصطدامه
    بالكثير من العقبات".



    وأشار بسطويسي إلى أن إسهامات الجابري تدخل ضمن جهود عدد من المفكرين العرب
    المعاصرين، الذين حاولوا دراسة القرآن على ضوء ما يسمى بمنهج تأويلي
    معاصر.



    وفي المنحى ذاته، قال وزير الثقافة السابق محمد الأشعري، الذي اعتبر وفاة
    الجابري خسارة كبيرة للإنتاج الثقافي المغربي والعربي، " كون الجابري
    استطاع أن يثير كثيرا من ردود الفعل في المغرب والمشرق، هو دليل على حيوية
    فكره، وعلى قوة اجتهاداته"، مضيفا في حديث إلى "إذاعة هولندا العالمية"،
    "من المؤكد أن هناك اختلافات عميقة في المناهج، وفي طرق الاشتغال على
    القضايا الفكرية العربية، لكن هذا لا يهم، المهم هو القدرة على إثارة الجدل
    الثقافي، وعلى إثارة الانتباه للقضايا، التي يجب أن نوجه إليها اهتمامنا
    اليوم في حاضرنا ومستقبلنا".


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    سميرة بورزيق
    قاصة ...مشرفة
    قاصة ...مشرفة
    سميرة بورزيق


    عدد الرسائل : 227
    العمر : 42
    Localisation : مراكش
    تاريخ التسجيل : 18/02/2011

    محمد عابد الجابري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: محمد عابد الجابري   محمد عابد الجابري Emptyالسبت أغسطس 06, 2011 3:06 pm

    العقل الأخلاقي العربي .. للجابري

    0

    0

    من الكتب التي أثارت مجموعة من النقاشات نجد السلسلة التي أنجزها
    الراحل محمد عابد الجابري حول العقل العربي، أضع هنا بين يدي أعضاء منتدى
    الحجاج الكرام كتاب "العقل الأخلاقي العربي" في طبعته الأولى الصادرة في
    بيروت في مارس 2001 عن مركز دراسات الوحدة العربية.
    والكتاب يقع في 640 صفحة من القطع الكبير وهو بمثابة الجزء الرابع والأخير من مشروع نقد العقل العربي للراحل محمد عابد الجابري.
    و تتكون سلسلة المشروع من :
    1- تكوين العقل العربي،
    2- بنية العقل العربي،
    3- العقل السياسي العربي
    4- العقل الأخلاقي العربي.
    رابط تحميل الجزء الرابع :

    http://www.4shared.com/document/5McIKC-c/___.html

    ou

    http://www.mediafire.com/?ct0dnz5dxoobbnz

    الغلاف:

    محمد عابد الجابري 0000jf
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    محمد عابد الجابري
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » وفاة المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري
    » عابد الجابري و حسن حنفي في حوار المشرق و المغرب
    » مرحلة سيدي عابد آسفي
    » مراسلة القافلة المرحلة الولى الدارالبيضاء سيدي عابد
    »  تهانينا محمد بوشيخة , محمد سعيد الادريسي , بوبكر بن حنافي

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة الأعلام :: برزخ المبدعين المغاربة-
    انتقل الى: