صندوق العائلة

موضوع: صندوق العائلة الأحد أبريل 24, 2011 3:45 pm

لطالما وقف الولد الصغير أمام صندوق العائلة تحدثه نفسه عما بداخله.يوما ما سريعا,أغراه سحر الفضول, فبدا له أن يفتحه.أفرغه من محتوياته كلها وعيناه تلمعان من شدة الفرح وفرط السعادة بهذا الكنز العظيم. خرج على أمه يتمطى ويتمختر وقد لبس جلباب جده,وتمنطق بخنجره,حاملا بندقيته على كتفه.
رأته الأم فسرت وقالت له:
"أهلا بفارس الولدان..."
واستطردت قائلة :
"أين الحصان؟."
فرد عليها بعفوية الاطفال:
"أ نسيت ؟! ...لقد باعه أبي..."
نظرت إليه نظرة اختلطت فيها سمات التساؤل بملامح الاعجاب.فذكرها بقوله -لما عرس بك- معضدا كلامه.لم تكد الام تتبين ما يقصد الولد حتى بادراها مشيرا لها إلى عصا منتصبة بين رجليه وقال:
" هذا حصاني أنا ,صنعته بنفسي ولن أبيعه أبدا."
ثم مضى يعدو يصيح ويصهل كالحصان.

رائعة جدا ومعبرة
لقد فرط الوالد في الحصان الغالي 
لكن الصغير اقتنى آخرا وامتطى صهوة الحلم الطفولي البريء
موفقة كانت
وكنت هنا
مريم

زائر

شكرا لك على هذا النص الجميل والمعبر

يحيلنا الى الطفولة والحياة الجميلة كذلك

تحياتي

اخي عبده السلام عليك
تسجيل مرور وتصفح
مودتي
اختك مهدية

[quote="مريم الوادي"]رائعة جدا ومعبرة
لقد فرط الوالد في الحصان الغالي 
لكن الصغير اقتنى آخرا وامتطى صهوة الحلم الطفولي البريء
موفقة كانت
وكنت هنا
مريم</
الاخت مريم الوادي شكرا جزيلا لك
تحياتي

محمد كوبري كتب:: شكرا لك على هذا النص الجميل والمعبر
يحيلنا الى الطفولة والحياة الجميلة كذلك
تحياتي

الاخ محمد الكوبري شاكر لك هذه الاطلالة الجميلة
دمت قاصا جميلا

قصة جميلة تعيدنا اٍلى الطفولة الجميلة....تحياتي لك

حياة نخلي كتب:: قصة جميلة تعيدنا اٍلى الطفولة الجميلة....تحياتي لك

شكرا لك طيب المرور وجميل التواصل
تحياتي أخت حياة

عبده رشيد كتب:: لطالما وقف الولد الصغير أمام صندوق العائلة تحدثه نفسه عما بداخله.يوما ما سريعا,أغراه سحر الفضول, فبدا له أن يفتحه.أفرغه من محتوياته كلها وعيناه تلمعان من شدة الفرح وفرط السعادة بهذا الكنز العظيم. خرج على أمه يتمطى ويتمختر وقد لبس جلباب جده,وتمنطق بخنجره,حاملا بندقيته على كتفه.
رأته الأم فسرت وقالت له:
"أهلا بفارس الولدان..."
واستطردت قائلة :
"أين الحصان؟."
فرد عليها بعفوية الاطفال:
"أ نسيت ؟! ...لقد باعه أبي..."
نظرت إليه نظرة اختلطت فيها سمات التساؤل بملامح الاعجاب.فذكرها بقوله -لما عرس بك- معضدا كلامه.لم تكد الام تتبين ما يقصد الولد حتى بادراها مشيرا لها إلى عصا منتصبة بين رجليه وقال:
" هذا حصاني أنا ,صنعته بنفسي ولن أبيعه أبدا."
ثم مضى يعدو يصيح ويصهل كالحصان.

الأخ العزيز عبده، السلام عليك ورحمة الله.

عندما نضحي بشيء ذا قيمة وعزيز علينا ، فذلك يعني أننا نريد أن نحصل على شيء أكثر منه قيمة ، كالتضحية بالحصان مقابل الحصول على الزوجة الصالحة مثلا.الحكمة في بعض الأحيان قد تخرج من أفواه الصغار دون أن نلقي لها بالا ، ولعل الجواب العفوي للطفل (لما عرس بك) كان فيه من الحكمة والمغزى العميق ما أثار دهشة الأم وإعجابها بفطنة ولدها .

دمت مبدعا الأخ عبده.

مهدية أماني كتب:: اخي عبده السلام عليك
تسجيل مرور وتصفح
مودتي
اختك مهدية

اشكرك على القفز على ردي
لا عليك لا تحمل هم
اختك اماني

رشيد العلوي كتب:

عبده رشيد كتب:: لطالما وقف الولد الصغير أمام صندوق العائلة تحدثه نفسه عما بداخله.يوما ما سريعا,أغراه سحر الفضول, فبدا له أن يفتحه.أفرغه من محتوياته كلها وعيناه تلمعان من شدة الفرح وفرط السعادة بهذا الكنز العظيم. خرج على أمه يتمطى ويتمختر وقد لبس جلباب جده,وتمنطق بخنجره,حاملا بندقيته على كتفه.
رأته الأم فسرت وقالت له:
"أهلا بفارس الولدان..."
واستطردت قائلة :
"أين الحصان؟."
فرد عليها بعفوية الاطفال:
"أ نسيت ؟! ...لقد باعه أبي..."
نظرت إليه نظرة اختلطت فيها سمات التساؤل بملامح الاعجاب.فذكرها بقوله -لما عرس بك- معضدا كلامه.لم تكد الام تتبين ما يقصد الولد حتى بادراها مشيرا لها إلى عصا منتصبة بين رجليه وقال:
" هذا حصاني أنا ,صنعته بنفسي ولن أبيعه أبدا."
ثم مضى يعدو يصيح ويصهل كالحصان.

الأخ العزيز عبده، السلام عليك ورحمة الله.

عندما نضحي بشيء ذا قيمة وعزيز علينا ، فذلك يعني أننا نريد أن نحصل على شيء أكثر منه قيمة ، كالتضحية بالحصان مقابل الحصول على الزوجة الصالحة مثلا.الحكمة في بعض الأحيان قد تخرج من أفواه الصغار دون أن نلقي لها بالا ، ولعل الجواب العفوي للطفل (لما عرس بك) كان فيه من الحكمة والمغزى العميق ما أثار دهشة الأم وإعجابها بفطنة ولدها .

دمت مبدعا الأخ عبده.

الجميل سي رشيد شكرا جزيلا لك.
جميلة منك هذه القراءة التفاعلية والرؤية الثاقبة .أعجبني كثيرا ردك.
تحياتي

مهدية أماني كتب:

مهدية أماني كتب:: اخي عبده السلام عليك
تسجيل مرور وتصفح
مودتي
اختك مهدية

اشكرك على القفز على ردي
لا عليك لا تحمل هم
اختك اماني

أستاذتي مهدية سلام اله عليك.
ما أعجلك مهدية !..
صراحة لم أعقب على مصافحتك الاولى لانني كنت أنتظر مصافحتك الثانية والاستفادة من قراءتك للنص .وبيني وبينك لا أحبذ تلك المصافحات الاولى ولا أجدها ضرورية لأنها غالبا تبقى معلقة وتفتقد المعاودة.أنظر الارشيف.
أخوك رشيد يحييك من طريق "الويدان"

عبده رشيد كتب:

مهدية أماني كتب:

مهدية أماني كتب:: اخي عبده السلام عليك
تسجيل مرور وتصفح
مودتي
اختك مهدية

اشكرك على القفز على ردي
لا عليك لا تحمل هم
اختك اماني

أستاذتي مهدية سلام اله عليك.
ما أعجلك مهدية !..
صراحة لم أعقب على مصافحتك الاولى لانني كنت أنتظر مصافحتك الثانية والاستفادة من قراءتك للنص .وبيني وبينك لا أحبذ تلك المصافحات الاولى ولا أجدها ضرورية لأنها غالبا تبقى معلقة وتفتقد المعاودة.أنظر الارشيف.
أخوك رشيد يحييك من طريق "الويدان"

السلام عليك اخي رشيد
عجبا لك اخي !!!!!
الا تعلم ان اي احتفاء بالنص كيفما كان مرورا او تصفحا اواعجابا
او نقدا ...له عليك حق الرد ؟؟؟؟فما ادراك بان المتصفح المار
لم تسمح له ظروفه بالتعمق في النص واستقرائه ؟؟
ان تبقى المعاودة معلقة من شخص فهناك اخرين لكن ان يبقى الرد متدليا
فانت وحدك الكفيل به...مجرد معاتبة اخوية..
مع التحية
اختك مهدية

مهدية أماني كتب:

عبده رشيد كتب:

مهدية أماني كتب:

مهدية أماني كتب:: اخي عبده السلام عليك
تسجيل مرور وتصفح
مودتي
اختك مهدية

اشكرك على القفز على ردي
لا عليك لا تحمل هم
اختك اماني

أستاذتي مهدية سلام اله عليك.
ما أعجلك مهدية !..
صراحة لم أعقب على مصافحتك الاولى لانني كنت أنتظر مصافحتك الثانية والاستفادة من قراءتك للنص .وبيني وبينك لا أحبذ تلك المصافحات الاولى ولا أجدها ضرورية لأنها غالبا تبقى معلقة وتفتقد المعاودة.أنظر الارشيف.
أخوك رشيد يحييك من طريق "الويدان"

السلام عليك اخي رشيد
عجبا لك اخي !!!!!
الا تعلم ان اي احتفاء بالنص كيفما كان مرورا او تصفحا اواعجابا
او نقدا ...له عليك حق الرد ؟؟؟؟فما ادراك بان المتصفح المار
لم تسمح له ظروفه بالتعمق في النص واستقرائه ؟؟
ان تبقى المعاودة معلقة من شخص فهناك اخرين لكن ان يبقى الرد متدليا
فانت وحدك الكفيل به...مجرد معاتبة اخوية..
مع التحية
اختك مهدية

لا ضير استا>تي مهدية
فاننا نعلم قيمتك الادبية

» عذرا أرسلتها الى صندوق رسائلى لبارحة خطأ