عجب العجاب

امرأة رئيس الوزراء، اتصلت بزوجها وقالت له : يمكن عندنا شفار في الدار. جاوبها: العجب، مع العلم ان كل الوزراء حاضرين عندي في الاجتماع...

حكمهم أشد حمقا

.حكي أن أحمقين اصطحبا في طريق ،فقال أحدهما :تعال نتمن على الله، فان الطريق تقطع بالحديث .

فقال أحدهما :أنا أتمنى قطائع غنم ، أنتفع بلبنها ولحمها وصوفها . وقال الآخر :أنا أتمنى قطائع ذئاب أرسلها على غنمك حتى لاتترك منها شيئا.

قال: ويحك ؟أهذا من حق الصحبة ، وحرمة العشرة ؟ فتصايحا واشتدت الخصومة بينهما حتى تماسكا بالاطواق ، ثم تراضيا على أن يكون أول من يطلع عليهما يكون حكما بينهما .

فطلع عليهما شيخ بحمار عليه زقان من عسل ، فحدثاه بحديثهما ، فنزل بالزقين ، وفتحهما حتى سال العسل على التراب ، ثم قال صب الله دمي مثل هذا العسل ان لم تكونا أحمقين.

اخي اليوسفي
هههههههههه...ههههههها
كلامك مضحك حتى القفا .....شكرا

الحمد لله لكلامي الذي أضحكك ........... حين من همك خفف عنك

دردشة

.خواطر تشيكوف

.جلس الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيكوف a nton chikov يوما يسجل بعض خواطره على الورق .قال: "لقد أحببت الحياة ،فأحبتني الحياة.وأحببت الناس ،فأحبوني ،وأعطوني عيونا تقرأ، وعقولا تفكر .أما أنا فقد أعطيتهم روحي وقلبي ..في كل كلمة ، في كل سطر خطته يدي في قصصي ومؤلفاتي .

"ولقد كنت دائما أنا أنا لاأتغير ..لم أقترض مالا من أصدقائي لأحتفظ بصداقتهم..لم أقاطع محدثا ، وانما كنت دائما مستمعا حتى اذا فرغ الجميع من الحديث قلت رأيي في أدب وتواضع مرجحا كفة الاغلبية

لم أعش في قصر من العاج، وانما نزلت الى الشارع والتقيت بالفقراء والمعوزين ومن حياة هؤلاء كتبت أحسن قصصي".

السلحفاة مخلوق صابر

.يقول الكاتب الفرنسي الكبير جان بول سارتر أن منظر السلحفاة يهدئ الأعصاب الثائرة ويعلم الانسان الصبر.

فإذا كنت ثائرا لأي سبب من الأسباب وجلست تنظر السلحفاة وهي تمشي في بطء وتكاسل ،وكأنها تزحف زحفا ، أحسست بهدوء نفسي كبير.

واذا تأملتها وهي تحاول أن تصل الى هدفها دافعة أرجلها الاربع في تثاقل شديد وهي تنوء بهذا الحمل الكبير فوق ظهرها ، تعلمت منها الصبر . فالسلحفاة حيوان مسالم لاتؤذي أحدا .وهي تتقبل الحياة وتقبل عليها ، راضية قانعة .ومن أجل هذا تعيش السلحفاة حياة سعيدة لا مشاكل فيها ولا أزمات .

كلامك جميل اخي اليوسفي

الله تعالى خلق الارض قبل الحيوان ثم خلق فيها الحياة وجعل فيها الحيوان ثم خلق الانسان ...
فالحيوانات مخلوقات قبل الانسان ... وقد استفاد الانسان من الحيوانات من لحمها وجلدها وصوفيها ومن شجاعتها و صبرها و تقنيات عيشها ، فالانسان أرقى من الحيوان وأفضل منه و أكرم منه لكن الحيوان يبقى حيوان و الانسان قد يصير حيوانا او أرذل من الحيوان إذا حاد عن انسانيته وعبد غير الله تعالى .
كما أ ننا نستفيد من الاسد بالشجاعة و من الجمل بالصبر ومن .........

أفلا نتدبر المخلوقات التي توجد من حولنا ؟ نعم إن في التأمل و التدبر في ما خلق الله عبرة لنا عبر الزمان والمكان .. ماخلق الله تعالى من شيء عبثا بل خلقه لحكمة لا يعلمها الاهو سبحانه...
شكرا ..............