جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Mock_u10جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn11جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Mock_u11جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Mock_u12جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 81038210جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 81981210جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Mock_u13جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 87013610جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn12جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Mock_u14جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn13جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn15جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث K10جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn16جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn17جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 66299010جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 80024311جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 67498510جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 54008911جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 67403510جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79937110جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79508010جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79444710جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79148210جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 80642710جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79242810جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 80065210جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79268110جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79023210جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 81345410جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 80249210جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Mock_u10
جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    حميد يوسفي
    شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
    شاعر شارك في ديوان
    حميد يوسفي


    عدد الرسائل : 2177
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 26/03/2008

    جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Empty
    مُساهمةموضوع: جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث   جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Emptyالخميس فبراير 02, 2012 12:23 am

    جلست فوق السرير رفقة صديقتها التي لم ترها منذ زمن بعيد. تسافران عبر ألبوم الصور. في كل محطة حلم و بطل. قالت و هي تشير إلى صاحب الصورة انه كان كل شهر يقدم لها هدية فاخرة، أما صاحب هذه الصورة صاحب السيارة الفخمة كان نهاية كل أسبوع يصطحبها لتناول السمك في المدينة المجاورة، و صاحب هذه الصورة لا يحلو له السمر دون رفقتها. مرت الأحلام تباعا و سقط الأبطال كأوراق الخريف. توقفت السفينة عند صورة شلت حركتها، أغرقتها في بحر من الدموع، أردفت أمام دهشة صديقتها قائلة:
    كان يحبني.


    ماأروع أن يجتمع في الكتابة عموما ،ما يميزها ابداعيا ،ويجملها ليستصيغها ذوق القارئ .وما أفضل كذلك ان يلم الكاتب بجميع تقنيات الكتابة .لأنه اذا اجتمعت كل هذه العناصر الضرورية ،ستعثر لامحالة على نص ابداعي غاية في الروعة وفي الجمال .وهذا ما سنكتشفه معا هنا في هذه القصة القصيرة جدا( ألبوم صور) للشاعر والقاص المتميز خالد مزياني .أسلوب منقح ،ومقتضب .كما أنه يحتوي على جسد ابداعي سليم وغير مصاب بعاهة ما .
    أما الربط بين الكلمات فهو الخيط الرفيع الذي يؤدي الى وصلة موسيقية يطرب لها القلب .

    وكلما كانت الصور واقعية تغرف من أعطابنا الإجتماعية ،فلا محالة أن رسالة الكاتب ستصل الى هدفها المنشود .

    ونحن وفي سفرنا في هذه القصة الرائقة سنجد أنفسنا محاطين بكل أشكال الإبداع والجمال .ولم لا وبطلتها اعترفت أخيرا بأن الحب هو أسمى عنصر في الحياة يجب علينا الحفاظ عليه وعلى من يدعوا اليه أو يمارسه في كل تصرفاته وأحواله لقد ابتدأت القصة فعلا بصور لازالت بشاعتها الإجرامية عالقة في الضمير الحي والمحب رفقة صور تؤرخ للأحداث والأشخاص وحتى للأماكن ونوعية العلاقة والمدة المحددة للقاء ومستواهم المادي والإجتماعي حتى لاتكون النهاية التي ارتطمت بها القصة اعتباطية وبدون جدوى لأن فاقد الشئ لايعرف قيمته الا اذا فقده أو أوهم على أنه يملكه
    .وهذا هو ماحصل للسيدة اكس وربما كان الدافع البدائي للسقوط في هذه المخالب المفترسة هو مراهقتها أو ارتباطها مبكرا بسيرة الحلم ..والحب .حلمها بشريك مثالي يفسحها في دروب الواقع و الخيالي أو شريك عادي فقط المهم هو انقادها لتعيش كباقي الخلق البسطاء حياة عادية. لكن السيدة اكس وبعد زمن بعيد ورفقة احدى صديقاتها تتذكر من خلا ل ذاكرتها الأ لبومية أن أحلامها تبخرت ،لما أظارت بظهرها للحب وللعاشق الذي يقدس هذا الحب. العاشق الّذي بدوره انهارت أحلامه حين تخلت عنه معشوقته وضاعت في أوهام العمر. أوهام العمر، العشق المنهار، المعشوقة الخاسرة، لكل هذا العطب الفيزيولوجي ألفت رسالة هذه القصة الخالدة، ولكل هذا الألم الحاصل تسكب هذه الدماء بحلة ابداعية معبرة للمشاهد وللقارئ كي ينزع تلك القشرة السوداء التي أضحت تغلف القلب في زمن عنف الأشياء بالمحيطات.
    لكن الملاحظ ومن خلال هذه الاحداث، احداث القصة، او احداث الواقع، فإن الحب والجمال الخلقي والإبداعي لانعيشهم الا في هذه المسودة الابداعية أو عبررؤيتنا لشريط سينمائي في قالب ابداعي ،أو رؤيتنا لمنظر ما، وكأن حب الجمال رهين للإبداع فقط .لايمكن له الإستمرارية في أرض الواقع .

    .وبناءا على هذا الإنزياح الجانبي للقصة والذي سنتركه جانبا. والحديث عن جوهر الشيء الذي ترمز اليه الا وهو جمالية الابداع من منظور نقدي حداثي يساير موضوع الواقع للجسد الإبداعي الذي نحن بصدده في كل أحوالنا الإبداعية. هناك مواقف وأحداث اجتماعية تفرض نوعا خاصا ابداعيا يلازمها. اختيار المفردات في ذات الكلمة، اختيار الكلمات في ذات الجملة المعبر بها، اختيار الموضوع الذي يناسب المفردات والكلمات، وان كان هذا هو الإختيار اللاشعوري قبل المنجز الابداعي الغيبي، في ظل ا لرحم ا لتشكلي لنسيج موسيقى المفردات. لكن بجعبة ذاكرتنا العديد من الصور والاحداث، العديد من القراءات، والدراسات الروحية لكل ماتلتقطه العين، واختلاف المدارس النقدية والمذاهب يصعب حينها أن ننجز ابداعا متكاملا ان لم ننفرد بنظرتنا للمحيطات وللأشياء، وبمسايرة راهنية المرحلة .

    فنعم ان للمرحلة راهنيتها النقدية التي تتماشى معها في ظل التقلبات الإجتماعية كما أن للبعد المستقبلي استفساراته الخاصة التي تحيل للمبدع وللناقد حرية مستشرفة لأن يتنبأ ولأن يؤسس قواعد علمية ممنهجة تصلح للحاضر والمستقبل ولايجوز لها أن تحارب بسلاح الضاد ماقد يظهر من تصورات أخرى للمنجزات الإبداعية وللمحيطات.

    فبالفعل هناك تضاد بين عدة مدارس نقدية منها الأكاديمية التي تغلق على النص أن يبوح بسره المباشر والتعتيم عليه ليغدو نصا تافها لافائدة تجنى منه وهذا النوع من المدارس خريج سلطة هي بدورها تحارب لغة المباشرة لغة تعرية الحقائق في ظل هيمنة قوانين وأفكار تهوى المغالطة. وهوخريج كذلك شعارات حزبوية تبني على قواعد ضعيفة ومشبوهة سرعان ماينهدم كيانها التصوري الناقص ،والمختل.

    ولكن ولسلامة فطنة بعض ممن اعتلى عالم النقد فهم يحاولون التخلص من هذه المغالطة وتخليص المنجز الابداعي من تراهة اذواقهم واعطائه شحنا ت تلم بكل قواعد علم النقد البناء الذي يضيف للنص مسرحا لأن يعرض مهاراته وجولاته المحلقة في علم المحيطات بآليات حديثة ومتفقهة لعلم الابداع والإتقان.
    فالأصح من هذا وذاك أي النقد والابداع أو أي شئ هو جودة كيانه ،هو أن يكون العمل المنجز متقن تقبله العين ويرحب به القلب لا أن يتستر بالفوضى والمعاني المنعدمة النتيجة كالصورة المشعثة والرمزية الباهتة .
    فخذ مثلا ماينشر في ساحاتنا الثقافية من منجزات يشهد لها في الغالب بالجودة والاتقان وهي لاتحظى حتى بشرف المطالعة والإهتمام لما لها من ركاكة في الأسلوب والمقصود الغير الخلقي الذي تهدفه كمثال لبعض الأفلام التي تخسر عليها ميزانية خيالية من الأموال وهي ساقطة في لغة الإخراج والمضمون ،فقط تخدم لأجل الهدم لا البناء ولأجل كذلك القضاء كليا على هويتنا ..وحضارتنا ..وتقاليدنا..اذن يجب على منقدينا الحقيقيين أن ينتبهوا لوعورة راهنية المرحلة وما يروج فيها من خلفيات مضمرة كما لذكر أسلفه شوقي بزيع في رسالته موضحا أن المتتبع للنتاج الأدبي العربي في العقود الأخيرة أن يرى بوضوح أن هذا النتاج يترعرع وينتشر بمعظمه في غياب النقد وبمنأى عن السجال ،فثمة شعراء وكتاب كثيرون لاتتوافر لهم أي فرصة لقراءة نتاجهم الابداعي أو دراسته من قبل باحث أو مختص .وهم بالتالي يجدون أنفسهم عاجزين عن تبين موقعهم الحقيقي من حركة الحداثة ومعرضين للتغييب أو التهميش أو التجاهل التام .والمؤسف أن هذه الظاهرة أخذت تتفاقم سنة بعد سنة وتترك اثارها السلبية في الكتاب والنقاد والقراء على حد سواء .فالنقد الجاد لم يعد يواكب على الاطلاق ما يصدر من مجموعات وقصص وأعمال أدبية متنوعة .واذا كانت هذه الظاهرة تنطبق على مختلف الحقول والمجالات فإنها بالنسبة للشعر تأخذ طابعا أكثر تفاقما وفداحة .فالشعر في هذه الاونة هو الأكثر عرضة للإ لتباس والغموض وسوء الفهم من الرواية التي يسهل على النقاد جلاء غموضها ومعرفة مفاتيحها ومسائلها .
    لاشك بأن الأزمنة القائمة بين النص الإبداعي والنص النقدي ليست وليدة الساعة .بل ثمة سوء فهم مزمن بين الطرفين منذ العصور العربية الأولى حيث كان العديد من الشعراء ن،ومن بينهم المتنبي نفسه ،يتعرضون لسهام النقاد واتهاماتهم لهم بالضعف أو السرقة أو التقليد .وغالبا ما كانت هذه الاتهامات متأتية عن مشاعر الحسد والغيرة والحساسيات الشخصية .لكن المشكلة الان أكثر تفاقما وفداحة لأنها تعدت الحساسيات والأحكام الشخصية والعاطفية لتصل حدود التغييب والتجاهل والإهمال .فمنذ حقبة السبعينيات لايكاد النقد يتناول بالتحليل والتقصي أحدا من كتاب العقود الثلاثة الأخيرة ،على الرغم من أن بعض الشعراء والكتاب قد تجاوزت اصداراتهم الكتب الثمانية أو العشرة أو اكثر من ذلك .ولاأعني هنا بالطبع الانطباعات النقدية السريعة والمرتجلة التي تنشرها الصحافة العربية الثقافية بل النقد المنهجي الجاد الذي يعتمد القرائة المتانية والتحليل العميق .

    بالمقارنة مع الأجيال اللاحقة يبدو جيل الرواد الذين ظهروا في الأربعينيات والخمسينيات أكثر حظوة بكثير من الأجيال التي أعقبته .فثمة عشرات الكتب والدراسات والبحوث النقدية التي تتناول نتاج بدر شاكر السياب وعبد الوهاب البياتي وأدونيس وصلاح عبد الصبور وخليل حاوي ،في حين أن الكاتب السبعيني أو الثمانيني يجد نفسه محظوظا تماما اذا ماتم تناوله من قبل أحد النقاد أو اذا ما تعرضت لنتاجه رسالة جامعية متواضعة . واللافت في الأمر أن النهضة الشعرية والأدبية العربية قد تمت مواكبتها منذ البداية من قبل نقاد مميزين ومتمرسين من أمثال :محمد مندور وأنور المعداوي وجبرا وغالي شكري ورجاء النقاش وصولا الى عبد المنعم تليمة وعزالدين اسماعيل وصلاح فضل وخالدة سعيد ويمنى العيد وغيرهم ،في حين أن النقاد الشبان يعملون على الأسماء والنصوص نفسها التي اشتغل عليها الجيل الذي سبقهم .وقد يعود ذلك الى أحد سببين :اما سهولة العمل على النص الريادي الذي بات مكشوفا من قبل عشرات الدراسات والأبحاث السابقة ،واما رغبة الشباب في تحقيق الشهرة وذيوع الصيت عن طريق اقتران أسمائهم بأسماء الرواد المتناولين .أما النقاد الكبار والمكرسون فيجدون في تناولهم لأعمال الأجيال اللاحقة نوعا من التناول غير المأمون أو التواضع الذي لامبررله.
    النقاد من جهتهم لايعترفون بمثل هذا التحليل ويرمون الكرة في مرمى الشعراء والكتاب من الاجيال المتاخرة ،اذ يرون أن الشعر على وجه الخصوص قد وقع فريسة التسيب والفوضى وانعدام الوزن بحيث لايتوافر لمعظم النصوص الحد الأدنى من الجودة والتميز والموهبة المطلوبة .غير أن المبررات التي يقدمها مثل هؤلاء النقاد لاتسهم في تبرئتهم من دم هذا الصديق بقدر ماتدينهم وتشير الى مسؤولياتهم الجسيمة في تصحيح الخلل .فالرد على تسيب الشعر لا يتم بتسييب النقد واغفاله لدوره وترك الأمور على غاربها .بل ان النقد نفسه هو المعني بتصويب الخلل ودرء الفوضى ومساعدة القارئ في التمييز بين أصحاب المواهب الحقيقية وبين المتطفلين والطارئين والكتبة الصغار.والنقد نفسه يتحمل مسؤولية خاصة في ما وصلت اليه الأمور من بلبلة في القيم وفساد في الذوق وعدم القدرة على تبين الجوهري من العارض والغث من السمين .ان غياب النقد الجاد واغفال النقاد الحقيقيين لدورهم هو الذي وضع الأدب بوجه عام ،والشعر بوجه خاص ،في عهدة النخاسين والمرتزقة والأدعياء الذين يتولون بأنفسهم تسويق نصوصهم وتصديرها والترويج لها من خلال مواقعهم السياسية أو المالية أو الإجتماعية ،أو من خلال المنابر الإعلامية الكثيرة التي يتحكمون بها ويسيطرون عليها .وسيكون على المبدعين الحقيقيين في هذه الحالة أن يتحملوا بصبر أوزار المرحلة وتشوهاتها وأمراضها باانتظار أن تنصفهم عدالة الزمن ولو بعد حين.انتهى كلام شوقي بزيع .
    من خلا ل عرضي لهذه الرؤية لشاعر كبير مثل شوقي بزيع أردت أن أعطي لمشهدنا الثقافي نفس صورته الحقيقية الممزقة ،وعلى أن معانات جيراننا الثقافية هي شبيهة كذلك بمعاناتنا في درب الإبداع والنقد وعلى أن أدبنا وأدباؤنا الحقيقيين لما يتجاوزوا مرحلة الإحراج لتكريس الأدب الحقيقي واعطائه اهميته النقدية ليغدو من مختارات مؤلفات طلابنا .وبما أن المرحلة الراهنة تعرف تحولا على مستوى الفكر فهي كذلك تعيش صراعاتها الأدبية بين كتل من الاقلام ،المتحررة، و الأخرى المنطوية خلف تبعية ما. يود كل طرف أن ينتصر لفنه ولرؤيته في غياب معادلة تنافسية عادلة تعطي للأدب وللأدباء الحقيقيين مكانتهم .بل مانعيشه ونلاحظه هو تكريس للغة قمع وتهميش نهضتنا الثقافية الحقيقية ومهتموها .لاعيون الصحافة تهتم بما جاد به مبدعونا من ابداعات بارعة، ولا الأوصياء على الثقافة تمهد الطريق لمن خالفهم رأي الفكر ، بل هم وحدهم وبالرغم من قلة امكانياتهم الغير مدعمة فإنهم يجاهدون الزمن ..ويجاهدون مطباتهم المعيشية، والتهميش، لبناء صرح ثقافة نزيهة وواعدة ،ومغرب غد افضل .ومن بين هذه المنابر المتميزة والطموحة ،والتي تهدف جاهدة للرقي بمشهدنا الثقافي والإبداعي ا لمتفردة دائما وهي جامعة المبدعين المغاربة ،وهي جمعية ذات صبغة قانونية تأسست حديثا ،بفضل مجهودات مكونها الأصلي الشاعر الطموح محمد اللغافي الذي مافتأ يراوده هذا الحلم الكبير وهولما يزل في بداياته الأدبية بالثمانينات رفقة اخوانه في درب النضال الثقافي مجموعة الحواس الخمس .ومند ذلك الوقت وهو معتكف بخيمته بصوق سيدي مومن القديم لاهم له غير التفكير في حداثية الشعر خاصة والأدب عامة .وبالرغم من قلة امكانياته المادية فهو تجده يتصارع مع ضيق العيش ليفوز لنا أخيرا بطبعه لديوان أنيق يحمل بين طياته عفونة زمننا ،مكرسا بذلك لمجهوداته فلسفة التفوق ..والتحدي .
    وهو والى يومنا هذا لا يزال شاعرنا الأنيق يضمر في قلبه معاناته مع الحرف ومع ضيق الحرفة ومع اللامبالات من أصدقائه في درب الإبداع ومن وطنه الذين لم يتذكروا في تكريمه ولو باقامة حفل صغير اكراما لمجهوداته النضالية ثقافيا ..وانسانيا والأجدر طبعهم لأعماله كاملة .وقد اعترف لي في احدى حواراتي معه بأنه وبالرغم من كل معاناته فإنه سيظل يناضل من أجل قضيته حتى النهاية .

    من خلال عرضي لهذه الكشوفات في سيرورة النقد الادبي وجماليات الإبداع من خلال قصة. أحب أن أعرج بكم في تفاصيل أخرى تخص كذلك راهنية نقدالشعر العربي الحديث نموذجا قصيدة النثيرة وما تلاها من رفض او ترحيب من لدن نقاد ومبدعين افرزوا لنا ارائهم حول هذا الانمودج الجديد ومامدا قدرته على التحمل وفرض ذاته أخيرا كإبداع حقيقي يجب الإعتراف به وعلى انه يحمل من المواصفات الإبداعية الجميلة مايجعله يتصدر الان كل اشكال وانواع الابداع الحداثي

    يتبع............
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ربيع عامر الغيواني
    أديب مميز
    أديب مميز
    ربيع عامر الغيواني


    عدد الرسائل : 1461
    تاريخ التسجيل : 27/12/2007

    جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Empty
    مُساهمةموضوع: رد: جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث   جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Emptyالخميس فبراير 02, 2012 2:12 pm

    مجهود يستحق التنويه والمتابعة
    ننتظر باقي الدراسة لنقدم لكم سيدي تقييما عاما
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    حميد يوسفي
    شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
    شاعر شارك في ديوان
    حميد يوسفي


    عدد الرسائل : 2177
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 26/03/2008

    جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Empty
    مُساهمةموضوع: رد: جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث   جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث Emptyالجمعة أبريل 27, 2012 6:34 am

    ،فبالفعل قصيدة النثر أي الشعر المنثور ،او القصيدة الحرة عرفت تحولا ملفتا في خلال ارتباطها بزمنية الحداثة ،من خلال أسلوب بنيتها الجمالية ،ومن خلال تركيبتها اللغوية الهندسية التي تعتمد بالاساس على ايقاعات مضبوطة ومهيكلة للنص الى حد التناسق المصطلحي ،والحروفاتي الضابط لهندسة جمالية مدهشة لدى كل نص عن آخر ،ولدى كل الاساليب المختلفة والمتميزة .التي تصب في مرحلة التجريب الابداعي المستمر القادر على الخلق والابداع ،والمحقق للاستشرافات التحولية والنقدية ،دون اغفال للخطابات السالفة على أنها الخام الرئيسي في ورشة الابتكارات المجددة والمتجددة ،انتصارا للاقوى وللافضل في ظل المنافسات والصراعات وحتى تجاوز مستنقعات الغباء التي تفرضها تشوهات العصر .

    انها حقيقة حكمة الزمان والمكان وحب السفر بعيدا في جوهر التقصيات الروحية لكل جيل يهوى مباغتة الاشياء والنتائج المدهشة والمستفزة .
    .جيل مختلف ومخالف لسابقيه من حيث تركيبته الفكرية والتربوية ،كأي جيل مر عبر الزمن يهوى التغيير ومناهضة ما تشوه من التصورات السائدة ،وحبه للاختلاف والتحول

    وهذا ما حصل لراهنية القصيدة الحديثة مغربية كانت او عربية المهم ان هنا او هناك فعل مواكبة تغيير في التصورات وفي الافكار ،بل ثورة حقيقية على الانماط الكتابية الضعيفة والاعتباطية لمحتلي مساحات صنع قرار النماذج المتبعة والمهيكلة لمقرراتنا التعليمية .

    يتبع...


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    جماليات الإبداع وأزمة النقد الحديث
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » قراءة ل(قناديل الشعر الحديث)
    » القتاع رقم 6 النقد الذاتي
    » صدور كتاب "الإبداع الشعري عند العرب ...
    » صدور كتاب "الإبداع الشعري عند العرب ...
    » قراءة في (قناديل الشعر الحديث)

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: النقد والدراسات الأدبية-
    انتقل الى: