شبع

رشيدة فقري كتب:

اخي الكريم تور الدين فاهي قصة مفتوحة على العديد من القراءات واتمنى من قرائنا ان يعطوها حقها من التاويل
واصل صديقي لك كل التقدير

يسرني أن ينال هذا النص المتواضع إعجاب شاعرتنا المتألقة .
كذلك أرجو أن يحظى بحقه من النقد فمنه نستفيد .
مودتي .

حميد يوسفي كتب:

المرجوا حذف هاتين الكلمتين صعودا ونزولا ..يبدوا لي فقط انهما زائدتان

، يكبحون اللعاب الذي يغازل الصدور .. كان الاجدر ان تقول يكبحون لعابهم أو يكبحون اللعاب الذي يهوي على الصدور . اما قولك يغازل الصدور لم استصغه .حاول ان تقنعني
لي عودة بعد الرد
تقديري

شكرا لك أخي حميد على الاهتمام ..
أعتقد أنني لا أملك صلاحية الحديث عن النص ومع ذلك أستجيب لطلبك ..
سأقول لك ما بدا لي دون أن أدافع عنه ، ولك أن تحكم بما بدا لك .
التقلص ناتج عن حركة الصعود والنزول وحدف الكلمتين قد يدفع القارئ إلى الاعتقاد بأن الحجم يتقلص بدون تدخل لإي عامل ولأن فيهما رصدا لحركة اليدين اللتين تقبضان على الدجاجة .
اللعاب عادة إن سال قد لا يلامس الصدور وجملة يغازل الصدور ربما كانت توحي بمدى حجم الرغبة في تقاسم الدجاجة مع السيد .
هذا ما فكرت فيه ..
همسة :
المرجو بدل المرجوا ،
يبدو بدل يبدوا ،
أستسغه بدل أستصغه .
عذرا .

عبدالعالي أواب كتب:

نورالدين فاهي كتب:

كان حجم الدجاجة يتقلص صعودا ونزولا ..
وكانوا يتلمظون ، يكبحون اللعاب الذي يغازل الصدور ..
حين انتهى ، أخذ يمرر راحته على شاربه ولحيته المخضبين ثم جلدهم بعين جذلى ..
نفخوا بطونهم وانخرطوا في التجشؤ ..

نورالدين فاهي إسم قرأت له اكثر من مرة
نص بحاجة لأكثر من قراءة
تقبل مروري

واسم عبد العالي أواب لا يخفى علي .
سعدت بوجودي حيث أنت ..
شكرا لك على الاهتمام .

أستاذ نورالدين



اسمح لي بالعودة لإبداء ملاحظة شخصية عنت لي مؤخرا حول لفظة وردت في النص . وهي لفظة " يتقلص "

أعتقد انها كلمة غير مناسبة للسياق ، لان التقلص يحيل على الانكماش ومع الانكماش يظل الشيء يحتفظ بمظهره الخارجي كما هو ، الفارق انه صار أصغر بقليل او بكثير .وهو مالم يحدث مع الدجاجة المسكينة التي لن يبق منها غير العظام .فهذا تغير وليس تقلصا . لذا أرى أن تقول : يتغير / ينقص الخ

<p>مجرد ملاحظة شخصية قابلة للخطأ
مودتي الكبيرة

ملاحظتك مرحب بها أخي زايد فهي تدل على مدى الاهتمام والتتبع ..
ربما انصرف ذهني إلى الحجم وليس إلى الدجاجة ..
قد أكون مجانبا للصواب في هذا التعبير ..
شكرا جزيلا لك أخي .

نورالدين فاهي كتب:

ربما انصرف ذهني إلى الحجم وليس إلى الدجاجة ..
قد أكون مجانبا للصواب في هذا التعبير ..

الأخ زايد انصرف ذهنه إلى الدجاجة ولذلك بدا له التعبير غير سليم ..
وكما قلت ، كان ذهني منصرفا إلى حجم الدجاجة وليس إلى الدجاجة نفسها وهذا يعني أن التعبير سليم لا عيب فيه ، لأن التقلص من سمات الحجم ..
هناك تساوق بين المسند والمسند إليه بعيدا عن أي انزياح دلالي ..
وعليه فقد عبرت عما جال في ذهني وليس هناك فارق بين ما نويته وبين ما قلته .
أما قولي بإمكانية مجانبة الصواب فذلك مجرد تواضع ..
ثم إن الكاتب في رأيي غير مطالب بالدفاع عن ما كتب أمام القارئ المتمرس .. وذلك لسبب بسيط وهو أن النص الإبداعي ( أي نص ) لا يقول معنى وإنما يؤسس لمعنى يركبه ويبنينه المتلقي ..
فالمعنى كما تقول كريستيفا يولد ، يركب ويؤسس ( le sens est à engendrer ) ومن هنا فالسؤال الذي يجب على القارئ طرحه هو : ماذا أفهم وليس ماذا يقول الكاتب ؟
عذرا .

[size=24]كان حجم الدجاجة يتقلص صعودا ونزولا ..
وكانوا يتلمظون ، يكبحون اللعاب الذي يغازل الصدور ..
حين انتهى ، أخذ يمرر راحته على شاربه ولحيته المخضبين ثم جلدهم بعين جذلى ..
نفخوا بطونهم وانخرطوا في التجشؤ ..


قصة مختزلة تحكي ما يعانيه واقعنا مع الطبقية
تقديري ..

أخي نور الدين قرأت قصتك فأعجبتني فكرتها وصياغتها ...إنها تتوفر على أهم عناصر القصة القصيرة جدا.
تحياتي ومو دتي
ننتظر جديدك.