جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

لهفي ينازعني Mock_u10لهفي ينازعني Thumbn11لهفي ينازعني Mock_u11لهفي ينازعني Mock_u12لهفي ينازعني 81038210لهفي ينازعني 81981210لهفي ينازعني Mock_u13لهفي ينازعني 87013610لهفي ينازعني Thumbn12لهفي ينازعني Mock_u14لهفي ينازعني Thumbn13لهفي ينازعني Thumbn15لهفي ينازعني K10لهفي ينازعني Thumbn16لهفي ينازعني Thumbn17لهفي ينازعني 66299010لهفي ينازعني 80024311لهفي ينازعني 67498510لهفي ينازعني 54008911لهفي ينازعني 67403510لهفي ينازعني 79937110لهفي ينازعني 79508010لهفي ينازعني 79444710لهفي ينازعني 79148210لهفي ينازعني 80642710لهفي ينازعني 79242810لهفي ينازعني 80065210لهفي ينازعني 79268110لهفي ينازعني 79023210لهفي ينازعني 81345410لهفي ينازعني 80249210لهفي ينازعني 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
لهفي ينازعني Mock_u10
لهفي ينازعني Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     لهفي ينازعني

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    محمد الطيب

    محمد الطيب


    عدد الرسائل : 344
    تاريخ التسجيل : 06/01/2011

    لهفي ينازعني Empty
    مُساهمةموضوع: لهفي ينازعني   لهفي ينازعني Emptyالخميس يونيو 28, 2012 11:31 pm






    لهفي ينازعني



    عشت طفولة هادئة ، أتلمظ عذوبة المتعة في أحضان البر والمودة .

    ترعرعت الفرحة بجانبي كفرد من العائلة .

    أوكد عمل لي ، التمسك بتلابيب الدراسة والتحصيل .

    كنت ميالا إلى بعض المناهل على حساب أخرى ، أفضل لحظات التربية الرياضية ، أود لو استغرقت سحابة يومي وهزيع ليلي .

    ارتقيت سلم العمر بسرعة البرق ، أخطو على بساط العقد الثاني .

    اخترت
    قدوتي من صدر بيتي . بدأت أبصر ما حولي . أميز خيوط الضوء المتسللة إلى
    أعماقي ، تجوب بيسر ، ممتطية زفير أنفاسي ، تعم كل جسدي .

    تغمرني فرحة الإقبال على لون حياة جديد .

    امتطيت صهوة الغربة في يفاعة سني ، وعلى مقربة من نضجي .

    ينازع فرحتي لهفي على وسطي .

    أذكر
    حين لوحت بيدي معلنا رجفة الرحيل ، لمحته نفث زفيرا أشعل الحرائق في كل
    سبيل ، وأطرق متماسكا ، رافضا إبداء ملامح من يجهش أسفا على فراق ، يحث
    النائحات على العويل .


    انزوت فرحتي واختفت تحت أسارير الدهشة الخانقة ، وأخذت الألوان التي تستشف في داخلي تتوارى مستسلمة لهبوب العتمة الكاسحة .

    بدأت أقلب اختياراتي ومنها اعتذاري لغربتي ، والتخلي عن مشروعي الطافح .


    أغدو وأروح على مسافة الرصيف ، بين مشيع متميز وقارب متحفز .

    غربتي مصرة على الرحيل ، أخذت تربت على كتفي ، تنضو عني غبار التردد .

    انتشلتني بقوة من عالمي المسيج بعادات مثقلة بالطقوس ، انزلقنا إلى جهة الوضع البديل .

    أبحرت
    أجدف بين أمواج المفاجآت المتتالية . جعلت التيه نصب عيني . خلفت ورائي
    أحلامي الصغيرة . توجهت نحو أسراري الدفينة المتوارية خلف أستار الغفلة .

    سافرت
    في سكينة ، أناجي دؤابات الفلق الطالع ، أستانس بخيوط الضوء اللائحة من ظل
    عتمة المجهول الزاحف . تحدوني أحلام سامقة كأشجار الآمال المديدة . أطرح
    بعيدا أوراق الخريف ، المتساقطة من شجرة أيامي العنيدة . أنشر ذكرياتي
    على الرصيف أمامي ، أشذب أطرافها التي جفت ، وأصون الباقي بين جوانحي .

    أتمدد
    في عراء البيداء الشاسع ، أحاكي صفير الرياح ، أسير عدوا إلى أبعد من مدى
    الصياح . يسوقني كلام تفجر نبعا من داخلي ، ملأ شراييني دما فوارا ، يفيض
    سناه على الوجنتين .

    استبدت بي غربتي ، حجبتني عن شهوة الشهود ، تدروني بلطف مثلما يدرو النسيم رذاذ السحب .

    مدت جناحها مطية ، تسلقت مدارات النجوم ، اخترقت سدم الغيب ، قاومت الهواجم بترس الوجوم .

    الكواكب
    تجري ، وأنا بين منعطفات مداراتها أمشي ، بلا أشباح ولا ظلال . أطرق أبواب
    الأقمار المشرعة على كل احتمال .أستشف العصارة من غمام المآل .

    أطفو
    فوق سطح متاجج بلهيب أعماقي . تظل عيوني يقظى ترقب مرور يد الساقي . فيكف
    شروقي عن الغروب المعتاد بالديار . وأمحو من عاداتي توالي طلعة الضياء
    وذبول الأقمار .

    حيث كان طفلنا يشيخ ألف مرة بين الليل والنهار .

    وتوءد أحلامنا قبل استقرارها بخلد الإنسان .

    ولا تسمع غير أنين الخطى المتعبة المترهلة . ولا ترى سوى شباك الصيد في المياه العكرة .

    ولا تتعامل إلا مع الذين يكذبون كما يتنفسون . يغتالون البسمة ومن دمائها يمتحون .

    يشيعون الموتى والأحياء معا إلى مثوى النسيان .

    انتصر الطبع ، فلفت شجون العادة مضجعي .

    وشدني الحنين إلى الأوجاع القديمة المغردة في عرائشي الدفينة ، فهممت بالنزول عبر مهاوي الإشفاق .

    علمت غربتي برغبتي فدنت وزمجرت :


    من زارنا صار منا ، وكل ملتفت إلى الخلف نشنقه بحبل ارتداده ، ونمثل
    بمشكاته على أبواب مدينته . ثم نرتقها في لجة الاختراق بعد الاحتراق .

    طأطأت مصغيا .... تملكني رعب غريب .


    سحبت روحي من ظلمتي ، أفرغت أكداس ذكرياتي وبعثتها لتعبث بها أجيال الرياح .

    طفقت أجثو بلا جسد ولا ألم خارج طيفي . أنسج من ومض البرق رداء لحظة حتفي .

    أحجب وجهي بكفي ، أحضن الظلام أحتمي بحلكته ، أنتظر مصيري .


    فسمعت من ناداني من بعيد . صوت خافت كأنه يصدر من قعر جب عميق .

    تصورته الموت قادما في جثة يتحرك .

    وأنا أرنو متلهفا في اتجاه الحياة .



    تلك غنة صوت أمي ، توقظني لأستعد للاتحاق بمدرستي .

    انتفضت بسرعة . أخذت نفسا عميقا لتعبئة رئتي .

    سحبت جسدي من سريري .

    تلمسته ... إنه شاخص كخشب عنيد يتحدى آلة النشر .

    أبحث عن يقظتي .

    دعوت ابتسامة باردة وسألتها :



    هل كنت في حلم ؟

    أم الحلم ما حل بي بعد استيقاظي . . . ؟




    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    لهفي ينازعني
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: القصة القصيرة-
    انتقل الى: