- عبد الكريم العمراني كتب:
- مهداة إلى أخي :حميد يوسفي.الذي أساله:ما سبب هذا الغياب المفاجئ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رتيبة وثقيلة هذه الدقائق التي أزجيها وأنا أراقب المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا.
قاعة الامتحان قائظة،لا فرق بينها وبين قاعات الحمام التي سعرت النيران أسفلها. أجسامنا ترشح عرقا،ملابسنا تشبه الملابس التي أخرجت توا من مصبنة ولم تعرض بعد على أشعة الشمس.
أشعر بأنني رهين هذا الامتحان،ولاريب أن المترشحين يشاركونني الإحساس عينه.
في البداية أحييك من القلب أخي العمراني لأنك مازلت تتذكر اصدقاءك بالرغم من دخان الحياة المخيم على القلوب ..
أما مسألة غيابي فهو ناتج عن إكراهات الحياة التي تحول أحيانا كثيرة بيننا وبين مانود مواصلة متابعتنا له .
وفيما يخص تكثيف حضوري بالجامعة كما عودتكم ،فعما قريب أخي الطيب سأكون رهن متمنياتكم بالاستمرار .
مسألة النص فهو يحكي بلغة سهلة وتركيب سليم عن حالة لحظية معينة يمر منها الانسان في محطات حياته
هذه اللحظة المعينة غالبا ما تصادفنا ثم أنها تتسم بنوع من القلق والخوف من شيء نجهل خاتمته يربط علاقة حياتنا بنتيجة الامتحان ....