التسكر
تسكر الالقصيدة لحالتين اوالانتهاءها اوالتحول اوالانتقال من حالة لاخرى وهذاليس ملزما وانما
هو اختياري كاضافة زائدة يمكن الاستغناء عنها الاانها تساعد على انتهاء المتلقي اوالاستمتا ع عند التلقي
وهو مايسكر بالكلمة التصريعية من الصدر الاول لتستعمل في كلمة القافية من العجز في البيت الاخير
من القصيدة ويسمى هذا النوع التسكر التصريعي واذا اضفنا كلمة القافية من عجز البيت الاول لتكون
اخرالصدر من البيت الاخير وكلمة التصريع لتكون قافية البيت الاخير تسمى السكرالصعدري
اواستعمال كلمة قافية العجز من البيت الاول نفسها اخر القصيدة قافية او نضيف قافية الصدر من البيت الاول
قافية ماقبل البيت الاخير فتسمى السكر العسدري
نحو قول الشاعر محمد فكري
صبريصاحب قلبي وهو تنهيد...على قديم يحاكي الدهر تجديد
لدي في العشق حب النفس تحديد...مكان من شئته في القلب تمهيد
خلف الديارانتظرناه وهولي عيد...وهل لمن عشق الحسناءتنهيد
ام ذاك متسع للطيرتغريد...ام تلك قافية في في الحب تقليد
ثر واشعل الناركي لاتظلم البيد...فقدطغى شر خلق الله رعديد
عقد من الجمرفي قلبي له بيد...وصدره علة في النفس توليد
لكل كارثة في الارض تجديد...كانهابولوج الشر تنهيد
تصريع الصدر حرف الدال لكلمة.. تنهيد..ويريد الشاعر بقوله تنهيد كناية للقلب او للصبر
وكلاهما جائز بما استكثر ه الفاعل من التنهد وكأنه اراد القول كاذ قلبه الخروج بدمع شدة التنهد او التفجر
عندها او ان الصبريعلنه التنهد
على قديم ..جارومجرور..
يحاكي ..فعل مضارع .. وهو التقليد والسير على ما سبق .
الدهر مفعول به والفاعل يعود إلى تجديد .
لأ ن تجديد هنا ينبني على ما سبق لا تقليدا مائة في المائة وإنما محاكاة لينطلق التجديد فرعا متجدرا .
حيث يقر الشاعر أن لديه في العشق حب النفس بمعنى ان العشق خطاب صوفي في عشق الذات الإلهية
وبه يكون حب النفس لأن حبها يلزمك أن تقيها نار جهنم كوله تعالى : قوا أنفسكم وأهليكم نارا..
عندما يتجلى حب النفس في الإعتناء والإهتمام بها يلزمك الا متنان لمن جعلها لك ولولاه لما كانت
لتكون وبه يلزمك العشق وتدل كلمة تحديد مكان من شئته في القلب على التوحيد إذ به يعز المرء
في قوله : يعز من يشاء ويذل من يشاء ولذا جاء في القافية تمجيد.
خلف الديار إنتظرناه وهو لي عيد...وهل لمن عشق الحسناء تمهيد
يراد بخلف الديار المقبرة أي ما خلف الدنيا وهو عالم الانتظار وجاء فعل انتظرناه على صيغة الجمع
لأن الكل ينتظر وبذلك يكون الانتظارعاما والاحساس بالعيد خاص وهي الرغبة في النظر إلى وجه الله تعالى
واللقاء به.أما عشق الحسناء والمراد منها حسناوات حور العين حيث كل عاشق نادم إلا من عشق الله ورسوله
ومن عشق حسنائه في الآخرة رغبة اللقاء بها يعود إلى عشقه في الله ورسوله ولا إله إلا هو .
ثر: فعل أمر وأشعل النار فعل أمر ايضا .
كي من نواصب الأفعال المضارعة .تفيد السببية
لا..نافية لفعل تظلم وهي فعل مضارع مبني للمجهول والبيد نائب الفاعل مرفوع
والبيد هنا كناية عن العرب أي كي لاتعيش في الجهل وظلمات الغرب .وهو اجا بة
على البيت الذي هو ام ذاك متسع للطير تغريد ..حيث ان التغريد هو تسبيح الطير
ام مجرد تقليد في قبفية الحب .ليس.الا.
فقد طغى .ف.تعقيبية
قد اداة تحقيق تحقق شر خلق الله الذي هورعيد
والاصلفقد طغى رعديد شر خلف الله
وثر من الثورة ومن هنا تكمن بنيوية التحول من مضمون لاخر وتحول بنيوي من
حيث التحول الشكلي للنص لامن حيث التركيب اللفظي ولامن حيث الشكل الصوري
يتبع