حمة شبابية

حميد يوسفي كتب:

عبده رشيد كتب:

بعدما استنفذ كل طرق المعاكسة يئس واستسلم , قررأن يفاتحها مباشرة برغبته في الزواج منهامباشرة .بدون لف ولا دوران تردعليه البنت بهدوء :
"إن كنت صادق النية وجاد في الطلب, فعليك بجدتي , فإني يتيمة وهي الوصية علي "
ومضت مسرعة لحالها.
تدثر العاشق الولهان من الثياب أحسنه وحمل معه من باقات الورد أجملها وتطيب بأغلى عطر ثم قصد بيت الجدة طالبا يد الفتاة . بعد لحظات ود وترحاب.سألته الجدة عن العمل و السكن وعن الرصيد في البنك . بهت المحب صبابة وجاء جوابه في كل مرة بالنفي.استجمعت العجوز قواها وهمت بالقيام قائلة له:قم ياولد!...قم!...فليست عليك ملامة!ولكن ابحث لك أولا عن عمل!

نوع اسلوبك بهذه الطريقة سيجعلك من الكتاب المرموقين والممتازين
أخشى أن لا تواصل فلديك قدرة هائلة على الكتابة المعبرة أستاذ عبده

سيدي حميد شكرا جزيلا لك
لا ضير أخي حميد فإننا نتبع الحرف ونتعقب الكلمة هنا وهناك وهنالك.
تحياتي

قررأن يفاتحها ...... برغبته في الزواج منهامباشرة .بدون لف ولا دوران تردعلي

تم حذف كلمة مباشرة من هنا لأنها مكررة بدون حتمية واجبة واكتفيت بواحدة

توفيق بوشري كتب:

بل سيواصل! نص ممتع وساخر في الآن نفسه باستحضار آفة اجتماعية تحد من طموح من هم شعلة الغد فتطفئهم وتنتج عالما من اللاجدوى... ترجمة أدبية موفقة

كل التقدير والمودة

بل سنواصل معا أيها الجميل توفيق.
هذا ما نصبو له جميع أدب مسؤول عاكس لظواهر مجتمعية
مودتي وتقديري

علم سيدي حميد ..هناك تكرار ليس في محله..
تحياتي

حميد يوسفي كتب:

قررأن يفاتحها ...... برغبته في الزواج منهامباشرة .بدون لف ولا دوران تردعلي


تم حذف كلمة مباشرة من هنا لأنها مكررة بدون حتمية واجبة واكتفيت بواحدة

نص ساخر يحمل النكتة المراكشية الحلوة..
جدة ادركت ان الحب وحده لا يكفي..
سال المجرب..
تحيتي الصادقة.

أكيد سيدي عبد الرحيم التدلاوي أكثر من رائع وقيمة مضافة للموقع.
فهو الاستاذ والمعلم
والقلب الكبير
شكرا للإدارة العامة

أسماء محمد كتب:

نص ممتع بشهادة القاص الرائع عبد الرحين التدلاوي

مرحبا من جديد نتمنى أن يطيب مقامك بيننا أستاذي