فاعتبروا يا أولي الألباب.

زعموا أن أسدا كان يعيش في حديقة وحيدا. وكان الزوار مخيرين بين أداء مبلغ مالي أو الاتيان بفريسة للأسد مقابل الدخول للحديقة.
وفي يوم من الأيام جاء رجل بجرو وقدمه للحارس ، هذا الأخير بادر بإلقائه في قفص الأسد ليكون له وجبة شهية.
انزوى الجرو في ركن قصي عله ينجو من مخالب الأسد، وكم كانت دهشة الحارس كبيرة حين رأى الأسد يلاعب ضيفه الصغير مرحبا بمقدمه.
ومع مرور الأيام توطدت الصداقة بين الاثنين ، وأصبح الأسد يقاسم الجرو وجبته الشهية من اللحم، وأصبحا يقضيان بياض اليوم في متعة منقطعة النظير، وكان الجرو لا يجد راحته في النوم إلى على قائمة الأسد الأمامية خاصة عندما يكون مقعيا.
وحدث ما لم يكن في الحسبان ، مرض الجرو فجأة، ثم مات .حزن الأسد وعاف الأكل والشرب ، حاول الحارس إبعاد جثة الجرو لكن الأسد هاجمه مانعا إياه من فعل ذلك. جاء بجرو آخر لكن الأسد مزقه إربا إربا. وبعد أيام معدودات مات الأسد كمدا وغما على موت إلفه وحبه.

عبد الكريم العمراني كتب:: زعموا أن أسدا كان يعيش في حديقة وحيدا. وكان الزوار مخيرين بين أداء مبلغ مالي أو الاتيان بفريسة للأسد مقابل الدخول للحديقة.
وفي يوم من الأيام جاء رجل بجرو وقدمه للحارس ، هذا الأخير بادر بإلقائه في قفص الأسد ليكون له وجبة شهية.
انزوى الجرو في ركن قصي عله ينجو من مخالب الأسد، وكم كانت دهشة الحارس كبيرة حين رأى الأسد يلاعب ضيفه الصغير مرحبا بمقدمه.
ومع مرور الأيام توطدت الصداقة بين الاثنين ، وأصبح الأسد يقاسم الجرو وجبته الشهية من اللحم، وأصبحا يقضيان بياض اليوم في متعة منقطعة النظير، وكان الجرو لا يجد راحته في النوم إلى على قائمة الأسد الأمامية خاصة عندما يكون مقعيا.
وحدث ما لم يكن في الحسبان ، مرض الجرو فجأة، ثم مات .حزن الأسد وعاف الأكل والشرب ، حاول الحارس إبعاد جثة الجرو لكن الأسد هاجمه مانعا إياه من فعل ذلك. جاء بجرو آخر لكن الأسد مزقه إربا إربا. وبعد أيام معدودات مات الأسد كمدا وغما على موت إلفه وحبه.

نص من خلال قراءتك الأوليه له قد تعتبره عاديا من خلال تنواله لتركيب تعبيري بسيط ،ولكنك لما تتعمق بين معاني تناياه تبهرك الفكرة الأساسية التي تتخلل النص ،والتي تعتمد على رمزية الطبيعة المليئة جدا بشتى العبر والحكم والفوائد المقنعة كثيرا الى درجة الإشباع
سررت لقراءة هذا النص المعبر جدا لصديقي الحكيم عبد الكريم العمراني

نص عادي جدا لا إبهار فيه _ركز فيه صاحبه على فكرة بسيطة ومستهلكة
مودتي

أخي حميد:شكرا على إطرائك.وأنا دائما معجب بك لتفاعلك مع النصوص.فلولاك لبارت ما نحسب أنها نصوص.
الشكر موصول أيضا لأخي محمد،قراءتك للنص مقبولة.
مودتي الصادقة لجميع الإخوة والأخوات.

النص يراهن على فكرة وليس على النص في ذاته.

مودتي وتقديري أستاذ عبد الكريم

أسعدني مرورك أخي توفيق.
تقديري أيها العزيز.

سبق لي أن قرأت هذه القصة الماتعة والمعبرة.قد تطغى الفكرة على النص الى درجة الاستلاب لكن جمالية السرد وحبكة الاسلوب تفي بالغرض المنشوذ الذي هو طبعا الامتاع.
فشكرا سيدي عبد الكريم

شكرا لك أخي المبدع رشيد، قراءتك للنص أسعدتني.
تقديري لك أيها العزيز.

أستاذ عبدالكريم
لقد قال الاستاذ الزيتوني رأيه في النص، والى حد ما ، قال بذلك الاستاذ رشيد . لان النص مجرد حكاية ، وإن كان يضمر فكرة جميلة طبعا . فلا نص يخلو من فكرة ما أو أفكار ما ، مما يعطي للنص بعض القيمة ، لكن يبقى جانب مهم آخر وهو جانب الاسلوب . وبنجاح الجانبين يكون للقصة قيمتها الادبية .

فقط كنت أرجو ان ترد على الاخ الزيتوني وتبرر موقفك عوض القفز على تعليقه . وإن كنت أرجح انك سهوت فقط .

مودتي أخي الكريم

أخي زايد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. مرورك أسعدني،أخي :ما سهوت وردي على الزيتوني وارد ضمن الرد على حميد.
أخي:لا خير فيهم إذا لم يقولوها ، ولا خير فينا إذا لم نقبلها.
تحيتي أيها المبدع.

عفوا لم أنتبه ، ربما لاني لم أجد ردا عليه في صفحة خاصة
ماقلته صحيح طبعا
لاخير فيهم إن لم يقولوها ولاخير فينا ان لم نقبلها