دخل إلى الحمّام ، ليزيل منه ، تعب العمل ...
فجائه الكسّال ، ليدعك أطراف جسمه ، وسقى له ماء الإستحمام ...
ولما غادر الحمـّام ، لم يؤدي للكسّال واجبه ...!
فلم يستوعبِ الكسّال ، بأنه أصبح هو الزّبون ...!
.............................................................
وتنهد ..! وقال : لوكنت أملك حمّاماً ...
لجعلته مدرّب الكسّالين .!
..............................................................
كنت أنهيتها : أمس : بآخر ، سطر...
فلم يستوعب الكسال بأنه أصبح هو الزبون ...
فتركتها مبهمة .. كاللغز.. وفي هذا الصباح ...
أضفت هذا السطر الأخير .. لو كنت أملك حماماً ...
لجعلته مدرب الكسالين ...!
فما رأيكم أيها المبدعون ..!
أكان علي أن أحل لغزها ...!
أم " هي " كانت ، مفهومة ...!
أو ، كل .. يفكر ، تفكيراً مغايراً ، للآخرين ...!
وهل أغير العنوان ..؟ بإسم : مدرب الكسالين ...!
أم أتركه ، كما هو...!
أنتظر آرائكم وانتقاداتكم ...!
وشكراً للجميع ، ستجدونني أذن صاغية ...!
إن شاء الله رب العالمين ..كما أطلب من العارفين ...
بفن القصة القصيرة جدّاً ، أن يردون عن سؤالي :
وهو: كم كلمة يجب ألاّ تتجاوزها القصة القصيرة جدّا ...!
لأني وجدتها تتفاوت عند البعض مثل الأحاديث ...!
هناك من قال : يجب : ألا تتجاوز: 200 كلمة ...
ومن ق ..100 ك ..ون ق ..ألا تتجاوز 50 كلمة ...!
فما رأيكم أنتظر أجوبتكم على أحر الجمر..وشكراً للجميع ...
موضوع الكسال : بقلم : عبد العزيز النـّضّام : بروكسل : 30 / أبريل / 2013 م ...
[center]