"حسن وتبسم "

خديجة صادق كتب:

عبده رشيد كتب:

"حسن وتبسم"

تضررت جمعية مهني الحلاقة من جراء اعفاء المواطنين اللحية,فرفعت الحكومة شعار "حسن

وتبسم ".ولأجل ذلك فتحت ورشات تحسيسية وسخرت مجمل قنواتها التواصلية للتعريف بمزايا

الحلاقة اليومية في العلاقات العامةوالخاصة.القرار الذي باركته وثمنته الشركات العالميةالمنتجة

لشفرات الحلاقة.

أتدري أخي أن موضوعك جميل ورائع وهو أول موضوع يحمل هذا اليوم الإبتسامةوالنكتة بين أحضانه ،صدقت أخي فإذا الجميع تخلى عن حلاقة اللحية فما مصير تلك الشركات العالمية المنتجة لها وما مصير حلاق راس الدرب.
كالعادة تتحفنا بما هو أجمل ،شكرا على هذه المتعة التي منحتنا إياها.
تحياتي الصادقة أيها العبقري:عبده رشيد

العزيزة خديجة صادق شكرا جزيلا لك.
دمت متيمزة كما حضورك الطيب والمتميز
تحية وتقدير لشخصكم الكريم

توفيق بوشري كتب:

العزيز عبده رشيد.. ومضة ساخرة معبرة.. ولكنها في نظري المتواضع تتطلب مزيد اشتغال لترك مساحات فارغة للقارئ ليملأها.. ولكم واسع الهمس..

محبتي

"حسن وتبسم"

تضررت جهات من تسبيل اللحي ,فرفع شعار "حسن

وتبسم "

نزولا عند رغبة الصديق بوشري تم تعديل النص كما ترون، مما يؤكد أننا ازاء مشكل قاعدي يطرح نفسه لدى المتلقي والكاتب .فالقارئ الكاتب لما يتناول نص الآخر يتجلى له كأن الكاتب تجاهل قاعدة من القواعد ،عكس الكاتب الذي يحسب أنه أحسن صنعا حين انجاز نصه بهذا أو ذاك الشكل لحظة استلهامه .هذا المشكل حقيقة يتوجب القضاء عليه وتجاوزه الى تجريب أنماط أخرى جديدة من ابداع علم الكتابة لكن كيف ؟ولماذ ؟ أسئلة قابلة للنقاش والخروج بنتيجة .....

توفيق بوشري كتب:

ربما يتعلق الأمر بتكامل يتيسر من خلال اتحاد زوايا النظر.. فالكاتب يد واحدة إذا جاز التشبيه والقارئ الكاتب أو الناقد يد ثانية ليتم التصفيق باكتمال.. تماما كما يحدث خلال طرح أفكار لمعالجة مشكل.. ربما هذا هو المبدأ في نظري.. ولكم واسع النظر..

أتفق معك بخصوص هذه الرؤية ،ولكن أحيانا بعض النصوص كالقصة ق ج تتطلب تشذيب الكلمات الزائدة وليس التكثيف من العبارة أو النص كهذا النموذج الذي نناقشه ،فما السبيل للخروج من هته الورطة ؟؟؟

توفيق بوشري كتب:

السبيل هو مثل هذا التفاعل المبني على التكامل والتفهم وتقبل الأفكار والنقد والتصويبات وإعادة إنتاج النص أو تنقيحه بما يريح الكاتب ويرضي المتلقي نوعا ما.. أعترف أن النص هنا يخضع لإجهاز ما عليه ولكن من أجل نظرية الأفضل في التعبير عن اللحظة التي ولدت النص.. ومن منا.. لا يقتل نصوصه.. من أجل حلم الاكتمال..

صدقت
هههه

أخوي الحبيبين حميد وتوفيق شاكر لكما جميل التواصل وطيب تفاعلكما مع هذا النص "الساخر" والذي يتجاوز حدود السخرية الى ما هو أعمق.
جميل أن نتناقش حول بنية النص اللغوية والأدبية وتحديد صنفه,وهل ينتمي الى هذا الجنس أو ذاك من أجناس وفنون الكتابة المتعارف عليها."نسبيا".
لكن ما لا ينبغي الافراط فيه هو النقد والمزيد من النقد واهمال المضمون.فكل الردود هنا وهناك تخلو من التحليل واستخلاص المرامي والاهداف التي جاء بها النص والتي من أجلها وجد أصلا.
يبقى الجانب الجمالي وأدبيات الكتابة الصحيحة على قدر من الأهمية في نجاح نص قصصي غير أن عدم المام بقواعد الكتابة بين مختلف الاجناس القصصية تجعله لا يفرق بين الومضة وال"ق ق ص " و "ق ق ص ج"
فمثلا
تضررت جهات من تسبيل اللحي ,فرفع شعار "حسن وتبسم "
فهل ما اقترحه صديقنا حميد يدخل في خانة "ق ق ص ج "
أم هو ومضة "أو برقة
أم هما سيان؟
أخي توفيق ,لا أدري هل تقاسمني الرأي أن الكتابات الحديثة لم تعد تعتمد على لغة الترميز والفراغات بقدر ما تسعى الى تبسيط الفكرة في قالب واضح وشفاف بعيدا عن الاضمار والترميز.فالأحلام فقط تتكلم لغة الترميز و أيا كان
رمز الحلم فهو غالبا لا يعبر عن الموضوع الذي أفسره أو تفسره أنا وأنت أو تعتقده معا.

وجهة نظر الصديق عبده رشيد كذلك صحيحة ،بل غاية في الأهمية لأنها تطرقت للجوانب الرئيسية للحصول على عمل أدبي متقن ومفيد وذلك بالإهتمام أولا وأخيرا بعناصر مكونات جماليات النص ،كالأدب المعقول ،اجابيات المضمون .والعبارة المهذبة . ولا نغفل أيضا الرؤى التي يتم مناقشتها فهي بدورها تدخل في سياق الحصول على الجودة الأدبية الرفيعة ،أما مسألة التصنيف فأشكال وأحجام النصوص لها الكلمة الفصل في ذلك

حميد يوسفي كتب:

وجهة نظر الصديق عبده رشيد كذلك صحيحة ،بل غاية في الأهمية لأنها تطرقت للجوانب الرئيسية للحصول على عمل أدبي متقن ومفيد وذلك بالإهتمام أولا وأخيرا بعناصر مكونات جماليات النص ،كالأدب المعقول ،اجابيات المضمون .والعبارة المهذبة . ولا نغفل أيضا الرؤى التي يتم مناقشتها فهي بدورها تدخل في سياق الحصول على الجودة الأدبية الرفيعة ،أما مسألة التصنيف فأشكال وأحجام النصوص لها الكلمة الفصل في ذلك

هو ذاك ما نصبو له أخ حميد .فكم من نصوص متواضعة أثير حولها نقاشات اعطته قيمة مضافة وساهكت في كشفت أسراره ما كانت لتأتى لولا كثرة المتدخلين .
شكرا سيدي حميد