على هامش فتوى إرضاع الكبير:
الحليب.
ماذا لو مددت لك ثدي عفوا نهدي على طبق من حليب ؟من سيجرد ثياب من؟
وأين سيمضي بنا الشيطان؟
زميلي احذر فأنا قادمة بكل الحليب الذي حرمت منه قبلاتك ، لمساتك هي حليبي الذي يجري في عروقك، فأغلق الباب متى شئت وأمضي نحو جسدي كيفما شئت، فكل شيء شرعه هدا الحليب الممتد من ثدي إلى جميع أعضائك، ومن الآن لم تعد بحاجة إلى مواخير الدعارة،ولك أن تستورد زميلة بثدي باميلا اندرسون لأن الحليب لن يحاسب النوايا هي قبلة لأم، لمسة لأم، حضن أم. ربما مع الوقت سنحتاج فتوى حتى نحل مشكلة أبناء الأم، أو سنلجأ كالعادة إلى الحجارة لرجم الأم حتى نحمي القبيلة من أبناء الأم .
أصدقائي زميلي في العمل غاضب وكاد أن يمزق هذه الكلمات لأنها لم تتضمن ولو بإشارة لاقتراحه القاضي أن تتقدم كل زميلة بصورة لثدييها بدل السحنات العبوسة حتى نضمن وفرة الإنتاج والمواظبة في العمل.
أرأيتم كل حليب و الأثداء بألف خير.
