درر اللغة العربية كامنة في تركيبة الكلمة .
و لم نقرأ الكلمة بعد قراءة عقلية علمية منطقية و بعمق .
صحيح أن الأوائل انتبهوا لتركيبة الكلمة لكنهم لم ينتبهوا للخطاب الكامن بها
كانت الحضارة ما تزال تحبو في مهدها ،
و المحدثون يتحدثون عن كل صغيرة و كبيرة في علاقة مع اللغة إلا عن تركيبة الكلمة .
دراسة الكلمة و أستخلاص دررها و خطابها يتطلب عقل رياضي و ثقافة حديثة و خصبة .
ثم و عن أي عرب نتحدث ،
أعن عرب قريش و البترودولار و المارينز ،
أم عن عرب العراق و سوريا و ليبيا و مصر و تونس ...عرب الخراب ،
كلمة همجية تبدو بجلاء تتركب من هم ومجية
هم تشبه من بين ما تشبه هم الهموم ،
و جية تشبه المجيئ من جاء يجيئ مجيئا ،
كأن بكلمة همجية تقو لنا بأن الهم آت ..
شعب بسرعة تصيؤ شغب ، جد مشاغب و بسرعة يشاغب ،
و إلا لماذا شعب في علاقة لغوية كبيرة مع شغب ؟
و شعب لها تقلبات ستة
و التقلبات الستة للكمة الثلاثية في علاقة حسب ما حاول تأكيده إبن جني ( عبقري اللغة ) في الخصائص .
من بين تقلبات شعب بشع .
جد بشع
شعب تبدو تتركب من شع و عب ،
شع تشبه من بين ما تشبه شاع الشيوع بمعنى الذيوع و الإنتشار ن
عب تشبه من بين ما تشبه عب العيب.
تتميز الشعوب بشيوع العيب
ما أن تشير لشخص ما بعيب ما حتى ينتشر كانتشار النار في الهشيم ،
و إلا لماذا شعب تساوي شع العيب ،
مدن تساوي مد الدن ،
الدن التي بسرعة تصير الدندنة
كأن بكلمة مذن تقول لنا لنا بأن المدن تتميز بمد الدندنة .
و تنقلب حرفيا لندم .
ستندم حضارة المدن العملاقة
سكن تنقلب حرفيا لنكس ،
السكن يسبب نكسة الإنسان ،
حضارة نكسة ما دامت قائمة على السكن و إلا لماذا سكن تنقلب حرفيا لنكس ؟
علو الموجودة في علوم قد تكون إشارة غلى أن العلوم ستعلوا بالإنسانية إلى ابعد من المريخ و أنها تعلو التفكير الخرافي ،
جلة في مجلة ،
ند في ندوة ، عشاب تساوي عاش شاب ،
رجل رذل رسل ..غلخ
خطاب عقلاني جد حكيم .
الحضارة في علاقة مع الخضرة .
العربية خضراء
و لها ضارة ، جد ضارة
...إلخ يتبع