عمر والقنديل.

موضوع: عمر والقنديل. الإثنين يونيو 30, 2014 1:01 pm

عمر في بيته المتواضع،وعلى ضوء قنديل خافت يقرأ التقارير الواردة إليه من مختلف الأمصار.
فجأة يسمع طرقات هادئة على الباب،ينهض عمر ويخطو خطوات الواثق بنفسه نحوه.
أذن عمر للطارق بالدخول، وعندما جلس وهم بالكلام ،قال له عمر:أفي أمر يهم أمور الدولة تحدثني، فأبقي القنديل العام مضيئا،أم في أمر شخصي فأوقد قنديلي ؟

مشرف عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013

في الوهلة الأولى تتراءى لنا هذه السطور أبسط من شرب الماء ،لكن عمقها يحمل بين مخالبه مياه البحر والوديان .
بوركت أخي وبورك حرفك الرائع الهادف الجميل ....
ربما ليس في الجامعة غيرنا ...
لايهم المهم أننا نحاول أن نجد قسطا من وقتنا ،
للتمتع بقراءة الحرف الساحر و المضيئ كقنديل عمر الوارد في النص ..

مودتي وتقديري
أخي الكريم عبد الكريم العمراني

العبرة بالكيف أيتها الفاضلة ،ورب قراءة واحدة بألف.
احتراماتي وتقديراتي لك أيتها المناضلة.

كتابات الاخ عبد الكريم تتميز ببساطتها ودلالاتها
تحياتي

شكرا أخي مصطفى قراءتكم لما نكتب يشجعنا على المزيد.