جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

الاهتمام والاعتناء بهما  Mock_u10الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn11الاهتمام والاعتناء بهما  Mock_u11الاهتمام والاعتناء بهما  Mock_u12الاهتمام والاعتناء بهما  81038210الاهتمام والاعتناء بهما  81981210الاهتمام والاعتناء بهما  Mock_u13الاهتمام والاعتناء بهما  87013610الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn12الاهتمام والاعتناء بهما  Mock_u14الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn13الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn15الاهتمام والاعتناء بهما  K10الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn16الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn17الاهتمام والاعتناء بهما  66299010الاهتمام والاعتناء بهما  80024311الاهتمام والاعتناء بهما  67498510الاهتمام والاعتناء بهما  54008911الاهتمام والاعتناء بهما  67403510الاهتمام والاعتناء بهما  79937110الاهتمام والاعتناء بهما  79508010الاهتمام والاعتناء بهما  79444710الاهتمام والاعتناء بهما  79148210الاهتمام والاعتناء بهما  80642710الاهتمام والاعتناء بهما  79242810الاهتمام والاعتناء بهما  80065210الاهتمام والاعتناء بهما  79268110الاهتمام والاعتناء بهما  79023210الاهتمام والاعتناء بهما  81345410الاهتمام والاعتناء بهما  80249210الاهتمام والاعتناء بهما  79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
الاهتمام والاعتناء بهما  Mock_u10
الاهتمام والاعتناء بهما  Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الاهتمام والاعتناء بهما

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    حميد بركي
    شاعر
    حميد بركي


    عدد الرسائل : 626
    تاريخ التسجيل : 24/05/2007

    الاهتمام والاعتناء بهما  Empty
    مُساهمةموضوع: الاهتمام والاعتناء بهما    الاهتمام والاعتناء بهما  Emptyالإثنين يناير 05, 2015 2:20 am

    باسم الله الرحمان الرحيم      
    الاهتمام والاعتناء بينهما
     
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى
    [أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
     
    المودة-الرحمة –العاطفة-ثالوث مقدس لدى كل علاقة إنسانية لا يمكن التخلي
    عنهما إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى بفرضية الاهتمام
    و إلزامية الاعتناء دون التكهن فيما لا نستطيع شق صدره للاطلاع على مكنونية
    الفعل ومصداقية الادعاء و إلا كان القول عبر سرد الحديث "إذا أحس أو أصيب"
    لان الشكوى تقصدهما معا بل عامة تفيد ما يؤلم من الإصابة أو حادثة ما والمرض وما يشبه ذلك وتفيد ما لا يؤلم ويرهق ويعذب كالجوع و الاهانة وغيرهما من معنوية الأذى كالحاجة إلى ما يصعب نيله عند الضرورة.
    كما انه يفيد أشياء ضمنية لا داعي لذكرها لسد الذريعة والتخمين والفراسة كي يقول قائل ربما يكذب أو يدعي فيظم صادق بافتراء كاذب وادعاء مدع بل نلبي ما أمرنا به على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى السهر والحمى على حب لإسعاد من هم جزء منا ولله الباطن ولنا الظاهر.
    حيث اللحمة التي لا يمكن أن  تكون إلا بالتماسك والاهتمام المتبادل الذي يفسره ذلك الاعتناء من أهمية العلاقة التي بنيت على التكافل الاجتماعي للحفاظ على كرامة المشتكي وصيانة مشاعره. حتى أن البر في قوله سبحانه ليس هو ان نولي وجوهنا قبل المشرق والمغرب عند غياب ما جيئ به في صورة البقرة الآية 177  

    [rtl]" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ".[/rtl]
    [rtl]إقامة الصلاة بين من اتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى  الى ان قال وفي الرقاب وبين وأتى الزكاة مصانة بالعطاء والتكافل الذي هو نتيجة الايما ن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيئين حيث واجب الاهتمام فرض عين والاعتناء فرض كفاية بمن يعود إليهم الفضل من أباء وأمهات بما يدل على ان الاهتمام من القلب والاعتناء على حب دونما رغبة في المقابل.[/rtl]
    [rtl]وإلا توقفت العادات وتبخر العرف حتى إذا لم يعد للتقاليد وجود وتشرد الذهن وتاه العقل في غيابات المحنة والقهر رغم التغلب على الفقر وتوفير الحاجيات لان الحب هو الدفء الذي يلجا إليه المرء عند كل شدة وهي سلسلة زمكانية وجب الاستثمار فيما بيننا.[/rtl]
    [rtl]حيث لا ينسلخ احد من الواقع ولا يتكهن امرؤ بالغيب مستقبلا والا هوت عقارب الساعة حتى يتغير الزمن ولم يعد لنبض قلبك أن تدق للثانية والدقيقة عشوائية تدور ولا مؤشر ولا مرشد وتتيه السفينة ويغرق بما فيها إذ لا دليل على أن الوقت هو الوقت وإنما الليل بالليل والنهار والشمس سابحة في فلك الى مستقر لها والقمر كالكواكب الأخرى كالنجوم مع الزهراء مجرد زينة للسماء لا ترشد ولا تهدي لجهلنا بها , تعود إلى ما وراء الخبر بالمعرفة ما يفيد البشر بحاجة القضاء والقدر.[/rtl]
    [rtl]لأن الأوائل اجتهدوا وكدوا لنكون على ما نحن عليه من رغد في العيش وسعة في الرزق بما وجب علينا رد الجميل لهؤلاء الذين مهدوا لنا الطريق إلى ا ن أعياهم الدهر فهرموا وصاروا عجزة مسنين بقوة الأبوة وقانون الطبيعة وشرعية الدين بناء على ما جاء في صورة النساء الآية 36 "  وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" مقارنة بين الامر بالعبادة والنهي عن الشكر به وبين الإحسان بالوالدين  عبادة على مستوى التوحيد طاعة على موجب الرحمة منك بهما.[/rtl]
    [rtl]وهي السابقة من لدنهما إليك لتعكسها قدر استطاعتك خيرا في الله وله دون الشرك به في ذلك رياء وقد عظم الأمر بحلة الشرك في قوله عز وجل  ( ولا تشركوا به شيئا ) لان المخلوقات لا يمكنها إلا أن تتشيأ أمام ألوهية الخالق وعظمته إذ لا يمكن للفعل أن يكون إلا بفاعل مفعل بالفعال المعرف بعظمته حيث تكمن مقاربة تعظيم  الجرم بين الشرك بالله وعدم الإحسان بالوالدين والله أعظم.[/rtl]
    [rtl]وهي مما لها من مقارنة الأمر بالعبادة والنهي عن الشكر ليلتصق توضيب سرد الوالدين إحسانا مع السابق المعظم في الحكم به والمبجل فعلا فيه من سورة الأنعام الآية 151 قال تعالى " قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ" .[/rtl]
    [rtl]كما قورنت الزكاة بالصلاة [/rtl]
    [rtl]والرسول عليه الصلاة والسلام بذكر الله [/rtl]
    [rtl]قورن عدم الإحسان بهما بالشرك به وهذا إن دل على شيء إنما  يدل على أن [/rtl]
    [rtl]عدم الإحسان بهما كبيرة بعد الشرك بالله [/rtl]
    [rtl]وجوابا على وضع الآباء في دار المسنين فالعقل مني لا يبيحه لإلزامية الصحبة في قوله عز وجل من سورة لقمان الآية 15 " وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "[/rtl]
    [rtl]ينهاك ربك بان لا تطعهما على ان تشرك به مالي سلك به علم ولو جاهداك [/rtl]
    [rtl]مع الوصية بأن تصاحبهما في الدنيا معروفا والمعروف ما تعارف عليه[/rtl]
    [rtl]القوم والسنة من الوضع والالتزام به والدنيا في الآية تبيينية تحدد صحبتك [/rtl]
    [rtl]لهم فيها وفي الآخرة لا يعلم المرء مع من سيكون [/rtl]
    [rtl]وبه تعتبر الصحبة بهما رغم شركهما تأكيد العلاقة وفرض الاهتمام  والاعتناء[/rtl]
    [rtl]على واجب الولد بالوالد وهي عظمة الله وحلمه [/rtl]
    [rtl]وعليه وجب عقاب المتخلي من القانون ولله في خلقه شؤون ,خصوصا عندما[/rtl]
    [rtl]يتعلق الامر بالأم مما جاء في قوله " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"[/rtl]
    [rtl]وصى الإنسان بوالديه وذكر الأم للتخصيص في قوله "حملته أمه وهنا على[/rtl]
    [rtl]وهن أي ضعف على ضعف وفصاله عامين ثم يأمرك بالشكر له ولوالديك[/rtl]
    [rtl]فإذا كان الشكر لله يليه الشكر لهما حثما تتجلى في الخطاب عظمة التبجيل[/rtl]
    [rtl]والتقدير من حيث مقارنة خالق بوالدين ,كوجه الشبه من حيث الرعاية[/rtl]
    [rtl]الربانية ورعيتهما لك فيه مما يجعل الوصية ملزمة بالتنفيذ والتلبي واليه مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون...[/rtl]
    [rtl] وَوَصَّيْنَا الْإنْسانَ بوالدَيْه حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى وَهْنٍ وَفصالُهُ في عامَيْن أَن اشْكُرْ لي وَلوالدَيْكَ إلَيَّ الْمَصيرُ (14) وَإنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْركَ بي ما لَيْسَ لَكَ به علْمٌ فَلا تُطعْهُما وَصاحبْهُما في الدُّنْيا مَعْرُوفًا وَاتَّبعْ سَبيلَ مَنْ أَنابَ إلَيَّ ثُمَّ إلَيَّ مَرْجعُكُمْ فَأُنَبّئُكُمْ بما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ(15 ).[/rtl]
     
     
    [rtl]وبناء على هذه الآيات المتقدمة ترفض كل الأحاسيس الحية وضعهما في دار المسنين إذ يعتبر أن  ــالمستقبل ــ مأجور بنية الإخلاص والواضع اثم بنية التخلي ــ ما دام الأصل مسؤولية الولد تجاه والديه بعينية الاهتمام وإلزامية الاعتناء من سورة الإسراء الآية( 23 ) " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا " .[/rtl]
    [rtl]جاء في الآية (عندك) لا (عندكم) مما يدل على فرضية الفعل على الفرد من عينية الاهتمام وكفاية الاعتناء إذ لا يسمح بالتخلي ولو كان لهما دونك من الإخوة إذ كل يستقل بمسؤوليته من حيث الاهتمام وخصوصية الاعتناء مع عمومية التأدب واحترام المشاعر بقوله عز وجل ( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما ) لان التأفف يفيد الضجر والكراهة المنبثقان من العمق والتنهر يفيد التضجر وذلك يشعرهما بالخيبة والجرح العميق في النفس وقد تقدمت كلمة ( أف ) على ( ولا تنهرهما ) لكون التأفف اكثر وقعا على النفس من التنهر ومن كريم القول إعطاؤهما الراحة النفسية والطمأنينة وبه جاء قوله ( وقل لهما قولا كريما ).[/rtl]
    [rtl]القول البخيل ما جف بيانه وعدمت رقته حيث لا يمنح الامل لكنه يزرع الخيبة والكلل.[/rtl]
    [rtl]والكريم من القول عطاء ومنح تلك السعادة التي يسعى اليها كل ذي شيبة مسن مع الطمأنينة وهي ما أحوج كل شيخ اليها لذا عليك بالقول المعطاء الى حد الخفض لهما جناح الذل من الرحمة على قوله عز وجل " وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا  ".[/rtl]
    [rtl]الواو حرف عطف تفيد الحال بمعنى (لا تقل لهما أف ) وهي كلمة تضجر وكراهة ( ولا تنهرهما ) أي لا تزجرهما وأكرمهم لطفا منك بالكلام اللطيف بزرع الأمل والطمأنينة على حالة خفض جناح الذل من الرحمة بصفة الوصف وهي على قسمين. حال فعلك وصفة شكلك إيمانا بربك الذي أوصاك بهما لكونهما الممر الرئيسي إلى نعيم الجنة إذ متى غلقت بوابهما في وجهك صيرت إلى جهنم لذا عليك الاهتمام من القلب والاعتناء على حب ( وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا). وهو دعاء يذكرك بما فعلا معك صغيرا ولا حول ولا قوة لك على موجب المشبه المضمر والمشبه به الذي هو تربيتهما لك حيث ان أداة تشبيه المتجلية في الكاف دالة على وجه الشبه الذي هو الرعاية والاهتمام والاعتناء..والرحمة لهما قياسا على فعلهما بان يرحمهما جزاء على قدر ما فعلا معك من رعاية وعناية على وجه الاهتمام والاعتناء اللذان هما في سرد الآيات على الوصية بهما لمراعاة العمق النفسي خبرا بما جاء من القضاء الرباني الذي لا رجعة في قوله :[/rtl]
    [rtl]   وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) "[/rtl]
    [rtl]عليك بالله لا تهجرهما وارحمهما’’’’و لا تقل لهما أف و لا تنهرهمــــــا[/rtl]
    [rtl]لا تنس كم حملتك الأم في بطنها,,,,وأنت تركلها من غير أن تسأمــــــا[/rtl]
    [rtl]فأرضعتك على جوع لتشبعـــــك,,,,وأرهق الأب حتى الجهد كي تنعما[/rtl]
    [rtl]وان مرضت يبيتان الليالي معـــا,,,,يمرضانــك حبا دون أن يرغمـــــا[/rtl]
    [rtl]تبللا وهمـــــا يستمتعـــان بـــــك,,,,كأن بولك عطرا كان أو بلسمــــــا[/rtl]
    [rtl]وان تغوطت مسكا طيبـا ريحـــه,,,,طيبا يفوح على جسميهما مفعمــــا[/rtl]
    [rtl]بالله فاخفض جناح الذل من رحمة,,,,بها يعزك أنا كنت رب السمــــــا[/rtl]
    [rtl]وان هما كبــــرا بالله صاحبهمـــا,,,,وقل به لهما قولا كريما كمــــــــا[/rtl]
    [rtl]عليك فعلا بتقوى الله وارحمهمــا,,,,ولا تقل لهما أف ولا تنهرهمــــــا[/rtl]
    [rtl]حميد بركي[/rtl]
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
     
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الاهتمام والاعتناء بهما
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » الاهتمام والاعتناء بهما
    » الاهتمام والاعتناء بهما

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: المقالة الأدبية-
    انتقل الى: