مقالب الصغار
دخل أخي المنزل بعد يوم شاق
لقيه ولداه بالعناق
ارتمى على سريره وغط في النوم..
تُراه نسي وعده لنا البارحة أم تناساه
ألن نخرُجَ لتناولِ أشهى الأطباق ؟ وشوشا بعضهما
هبَّ ذو الثلاث سنوات يجر أباه ٬يلكمه ..تريد ياأبي الإفلات بفِعْلَتِكَ ٬هيهات ..هيهات!
أجابَ أخي في حَنقٍ :
إليك عني سندهب الغداة
استشاط الصبي غضبا وأخوه ذو الخمس سنوات
فقررا ردَّ الاعتبار لهما في أناة..
صعد إلى السرير ياسِّر ذو الثلات سنوات
فبال على وجه أبيه في لامبالاة
انتفض أخي غاضبا صوبَ الحمام ٬وهَرعَتْ أمي إلى ياسِّرتجره ٬تريد الإفلات..
بينما أخوه إسماعيل خلف أمهِ يوثقُ الأحداث ..
خرج أخي من الحمام ٬مُرْغِيا٬مزْبِدا..
في الغد ٬وبعد أن سكت عنه الغضب ،عرضنا الشريط فضحكنا طويلا.
