بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين،
قصيدة زجل روحية بعنوان: مرحبا بشهر الصيام الكريم.
هذا أخي عصر فتن الضراء والسراء
هي أيام الصبر مع كثرة الهرج والأهواء
امشات البركة من الأوقات ولكل خبر أنباء
نصليوا على الهادي سيد الرسل والأنبياء.
الإقبال على العبادة فيه له خصوصية
وفي مناسبة رمضان يقرب العبد شوية
ينسى القتل والتقتيل ،وحسن الظن مع النية
نعمل بهذا الدين بإحسان في السر والعلانية.
نذكر النفس والناس بفضل الشهر الكريم
ورقي الأمة يكون عندنا مع حسن التعليم
لازم من الدعوة بلا حصار و بلا تعتيم
أمرك يا مسكين هو الجحيم أو النعيم.
شف ما يدير الله بحالك وبنا كاملين
محياك ومماتك تكون لله رب العالمين
ربي آتينا رحمتك نترجاك يا رحيم ،آمين
بلغنا رمضان وبقبولك له احنا عاملين.
هذا شهر الصيام يكمل مولانا الأجر
عبادة وقيام ،صدقة وبالمحبة من ربي أمر
يشرف الله قدر كل عبد عليه يقدر
ازرع واحصد تنال وبخيره راك تفطر.
مولاي العباد تعز شهر كل الطاعات
طامعين من جودك ومن ساعة النفحات
بالذكر مع كل الأنفاس الناس راه اتبلات
وبأعمال البر النية مع المولى اصفات.
من طلوع الفجر حتى آذن المغرب
نسمي الله الكريم وبفطورنا نزرب
ثمرة من عند الجواد غير كل واشرب
هذا هو رمضان ووقته راه قرب.
بتشوق نتلقاه لعظم أجر الصيام
العاقل البالغ القادر راه يفهم الكلام
" للمرض والشيخوخة إطعام الطعام
وكل من يقدر ربي يقابله بسلام.
يجوز لك الجماع بالليل والناس نيام
من اكلى واشرب ناسي يتم الصيام"
هذا كلام العالم وأنا ما لي غير السلام
ربي طعمك واسقاك والقضاء مع الأيام.
المسافر في حمى الله وله واسع النظر
ربي يحب اليسر والرزق مع المطر
الإسلام للثقلين من الجن ومن البشر
كل من يوجد قوة لا جناح عليه في السفر.
يا من يفطر عمدا عليك بالتوبة في الحين:
"عتق رقبة أو شهرين أو ستين مسكين"
مع قلة التمييز ربي يتجاوز على الأنين
مولانا فيك رجانا واحنا فيك مزاوكين.
مرحبا بك يا رمضان يا شهر المجاهدة
قيام وقرآن وذكر يكونوا لنا فيك عادة
ربي راه العباد تفرح بقدوم فيه زيادة
من الصدقة والأرحام ومن كل عبادة.
الحسن العبد بن محمد الحياني
