كم يلزمنا من الحب .. لنواجه هذه الحرب اللعينة
وجه مالوف..
باقنعة الجنسيات..
يتماوج بالوان الطيف المارج..
و هن طاعن في الخلد..
يدير طاحونةالصمت المطبق..
اللسان الذي..
اخرسه مقص الرقابة..
صغير ينمو..
تشع عيناه مرحا..
يسرح ذراعيه..لاحتضان الريح
رصاصة خائنة
تلتقط قلبه.. فيهيم
دون قلب
يعاقر دمه
خارج مدارج الكون
عبثا يدخن الغمام
تمطر عيناه
زخات بلون الفوضى
ويهيم
هو ذا الذي كان
يعود
مدججا بالموت
تضيع خطاه
كفاشي فاشل
يمحو اثرا واهما
و بدم ضحاياه
يرسم وردةمتيتمة بالحرب
يوهجها
بقنديل مطفيء
مبتكرا لغة اخرى ليومه القادم
*الانفلوانزا* في قصائده
*الايدز*في كتاب اليوميات
* الجمرة الخبيثة*
تتعقب رسائل الحبيبة
ها..هو ذا
تهرول ساقاه
راسه ملقاة
على مائدة القمار
محشوة بألغام *الراب*
ها..هو ذا
يتفشى بلون الهواء
منتحلا
صفة الماء
ها..هو ذا
يعود من بين
السحاب ..والغياب
يدحرج الارض..
فتتهاوى..
القباب والرقاب..
و تسحب الشمس
من شباك مجلس الامن
فاتورة الانسحاب
ماذا
حين تستقيل الشمس..
و ينتحر القمر..
ماذا ثم .. ماذا ..
حين تتداخل الاشياء..
في الاشياء
..تلفظ المدائن امعاءها
و تتساقط اوراق الزيتون
.. اتباعا..
هكذا هو..
الذي كان..
يكبر تحت الوصاية ..
و الانباء تتماوج فادحة
الصبح كفيف..
يزحف خلف الخيوط النحيفة..
الساعة تضيع من معصمها..
و على ساق العوسج..
تتوقف الريشة..
في اخر الرتوشات..
و من اجل..
قبلة عاشقة..
يتبعثر الكون بكامله..
و الزمن المتردي..
يعيد ترتيب عقربيه.