جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Mock_u10قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn11قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Mock_u11قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Mock_u12قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 81038210قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 81981210قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Mock_u13قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 87013610قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn12قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Mock_u14قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn13قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn15قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت K10قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn16قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn17قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 66299010قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 80024311قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 67498510قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 54008911قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 67403510قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79937110قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79508010قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79444710قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79148210قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 80642710قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79242810قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 80065210قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79268110قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79023210قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 81345410قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 80249210قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Mock_u10
قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    abou_hiba_1999

    abou_hiba_1999


    عدد الرسائل : 83
    تاريخ التسجيل : 14/02/2008

    قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Empty
    مُساهمةموضوع: قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت   قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت Emptyالإثنين ديسمبر 01, 2008 8:22 am

    قنص الياسمين

    Fishing for Jasmine
    جون ريفنسكروفت *
    John Ravenscroft



    ترجمة:
    فاطمة ناعوت



    في السَّرير رقم 6 ، ترقدُ في صَمتِها ، الفتاةُ الحزينةُ " ياسمين" . هكذا أُدعى أنا أيضًا. لكنَّ الأسماءَ محضُ نعوتٍ قشرية ، تطفو كالزبَدِ ، متأرجحةً فوق سطح الماء. غير أن أمورًا أكثر عمقًا و أصالةً كانت تربطُ بيننا . تلك الأمور التي جعلتْها ترتاحُ إليّ وحدي ، والتي جعلتني لا أقضي يومَ عطلتي إلاّ إلى جوارها.
    كان اليومُ صعبًا. عنبرُ المستشفى يئنُّ بالمرضى ، الأمرُ الذي جعلَ نهاري كلَّه مشحونًا بالعمل : تفريغُ السلال جوارَ الأسرّة ، ملءُ نماذجِ التقاريرِ الخاصةِ بالمرضى ، تبديلُ الضماداتِ و تغييرُ الملاءات . و أخيرًا ، في نهايةِ اليومِ تقريبًا ، تمكنتُ من اقتناص بضعِ دقائقَ لإعدادِ فنجانٍ من القهوة ، أخذتُه إلى حيث المقعدِ البلاستيكيّ برتقاليّ اللون جوار سريرِها.كم أشعرُ بالامتنانِ لتلك الدقائق التي أنعم فيها بصحبة تلك الفتاة.
    - " ياسمين ،كيف حالك ؟ "
    أقولها ، وكأنني أرحبُ بنفسي. غير إنها لم ترد. “ ياسمين” لا تردُّ مطلقًا في الواقع، كانت تمرُّ بحالةِ اكتئابٍ أخذتْها حتى العمق . كانت “ ياسمين” ، مثلي تمامًا ، إحدى ضحايا البحر.أنا أيضًا كنتُ ابنةً لأحد الصيادين ، ربما من أجل هذا، تخرج الكلماتُ من فمي متقطعةً و خاطفة ، مثل طُعْمٍ في سنارة صيد .أصبُّ الكلماتِ في أذنيها ،ثم أتخيلُها تغطسُ في عمق الماءِ الباردِ داكنِ الزرقة . هكذا كلَّ يومٍ ، ألقي كلماتي عميقا صوب الأسفل ، تمامًا حيث ترقد صديقتي.
    - " كان يومي مشحونًا ، لم يكن لدي متسعٌ من الوقت لفعل شيء ."
    قلتُها ، بينما أمسحُ بأناملي على شعرِها .
    مع فتاةٍ كهذه ، يكون من الصعبِ جدًا مقاومةُ لمسِها ، كانت “ ياسمين” من هؤلاء النساء ذوات الجمال شديد الندرة . من أجل هذا ، كان الناسُ يختلقون الأسبابَ من أجل المرور في فضائِها . أكثر من مرةٍ ضبطتهم يشربونها ، يمضغون تفاصيلها . كانوا جميعا "باراكودا " تلك الأسماك الضخمة . حتى الممرضون الذين يدفعون المقاعدَ المتحركةَ ذات العجلات ، لابد أن يبطئوا ، حدَّ الزحف ، حين يقتربون من سريرِها. الزائرون المتجوِّلون ذوو العيون الجسورةِ الجشعة . الأطباء ، الذين يتوقفون فجأةً ،بغير مبررٍ ، يسحبون الستائر الشفيفة الحاجبة للضوء ، ثم يختبرون مجددًا أشياءً ليست في حاجةٍ إلى اختبار .
    الجمالُ الباهرُ هو الشيء الذي لم نتقاسمه سويا ، “ ياسمين” و أنا ، غير إني كنتُ سعيدةً بذلك.
    - " والدك قد يأتي في أي وقت ،" قلتُ لها ." قالَ الأسبوع الماضي أنه سوف يأتي ."
    لم تقل “ ياسمين” شيئًا. فقط ارتجفَ جفنُ عينِها اليسرى ، أو هكذا خُيّلَ إليّ.
    مرَّ شهران منذ وقعت تلك الحادثة فوق قاربِ الصيدِ الخاص بأبيها . الحادثةُ الذي أدَّتْ إلى سقوطِها من القارب إلى البحر ، لتغورَ في عمقِ الماء ، ثم تشتبكُ أطرافُها في خيوط شبكة الصَّيد . مرَّ وقت غير قليل قبل أن يكتشفَ الأمرَ أحدٌ ، ثم بدأ الزعرُ والفزعُ والاضطراب . نجحَ أبوها في تخليصِها و انتشالِها فوق متن القارب ، ثم أبحر صوب القرية . حين وصل أخيرًا ، حملَ إلى الشاطئ ما كان يظنّه جثمانَ ابنته .
    - " ياسمين !" . هكذا كنتُ اهمسُ . كنت أريدُها أن تلتقطَ الاسم و حسبْ. اسمها واسمي ، الذي يشبه طُعمَ الصيد . كنت أريد الاسمَ أن يخترقَها ، و تبتلعه هي كما سمكةٍ و طُعْم يصادفُها.
    لحسن الطالع جاء طبيبٌ شاب إلى قريتهم ذاك الصباح، ليزورَ أقاربَ له بالجوار. كان هو من استعادَ الفتاةَ الغريقةَ من حافةِ الموت ، وكان هو أيضًا من أخبرني بقصتها : " فتحتْ عينيها ،نظرت إلى أبيها وقالت كلمةً وحيدة ، ثم غرقت من جديد ، لا في الماء ثانيةً ، لكن في الغيبوبة القاتمة."
    " بارّاكودا ". كانت هذه كلمة “ ياسمين” الأخيرة.
    حين جاء أبوها ، مسح على شعرها ، قبّلَ وجنتها ، ثم جلس على المقعد البلاستيكي برتقاليّ اللون جوار سريرها ، آخذًا كفّها بين راحتيه. تماما مثل أبي ، الكفُّ ذاتُها ، البنيّة الضخمة التي خشّنتها الحياة ، تلك الكفُّ التي تُميزُ الصيادين التعساء . هو أيضًا تفوحُ منه رائحةُ البحر ، يتظاهر بأنه على ما يرام ، هذا الرجل البائس !
    “ ياسمين” . كم تشبهني هذه الفتاة ! قواسمُ كثيرةٌ بيننا ،و كأننا كيانٌ واحد. أتذكّرُ تلك الصباحاتِ الباكرة و شعري الذي يُمَسُّ لأستيقظ ، ثم يرفعني أبي من سريري نصفَ نائمةٍ ، يحملني بين ذراعيه ، يلقيني فوق قاربه ، ثم يبحرُ . أسترجعُ صوتَه الخشنَ في مسمعي ، وأسترجعُ يدّه الخشنةَ فوق جلدي ، لم أرغب في الذهاب أبدًا ، لكنني كنتُ محضَ طفلةٍ ، وكان هو أبًا ، يفعل ما يريد.
    أتذكّر الماءَ المالحَ ، الشمسَ الحارقة ،الزرقةَ بدرجاتِها ، وأمي ، التي ترتعدُ هناك فوق الشاطئ فيما يصغرُ حجمُها كلما ابتعدنا . أتذكّرُ ألواحَ القاربِ الخشبيّ وصخرةَ التثبيت ، أتذكَرُ صرخاتِ النوارس و احتجاجَها.
    " ياسمين ، لديك حياةٌ في داخلك ، حياةٌ كاملة ، ألا تسمعينها تناديكِ ؟"
    لا شيء أبدًا .
    صُفقَ بابُ العنبر بشدة ، لمحتُ والدَ “ ياسمين” يمشي صوبنا ، حاملا باقة زهورٍ ، وابتسامةً ، ابتسامةً لي.
    حتى في الموت ، الطفلةُ الكامنةُ داخلي ترى ابتسامةَ أبي ، “ ياسمين” كذلك ،لابدّ سترى الابتسامةَ ذاتها ، ابتسامة هذا الرجل بالتحديد ، الرجلُ الذي يحملُ باقةَ زهور ، ويمشي صوبنا.
    وقف جوار سرير ابنته ، مسحَ على شعرها ، بينما شيءٌ يمور بقوة في داخلي . حدّقت في وجه “ ياسمين” ، وظللت أنتظر اختلاجةً من جفن عينها اليسرى.



    * قاص وروائي إنجليزي معاصر يعيش مع زوجته" استرا" في " لينكون شاير" بالمملكة المتحدة. رئيس تحرير مجلة "كادينزا" . له العديد من الأعمال مثل ( نبتة صغيرة - المشي بالمقلوب- أشياء نهملُها - هديةٌ من أجل باكو - أحوال المادة- البومة ) –الجين المدمر – الزنبقة المدهشة
    حاصل على عدة جوائز من بينها جائزة الكومونولث التي حصدتها هذه القصة .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » لبيك فلسطين قصيدة مشتركة فاطمة ناعوت مالكة عسال محمد ناصر
    » أستطيع العيش دون الياسمين
    » سيدة الياسمين............محمد محضار
    » فاطمة
    » شتات.........فاطمة

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: القصة المترجمة..-
    انتقل الى: