آمال مكناسي جزائرية المولد و النشأة باحدى مدن الشرق الجزائري مدينة "قالمة"،
تخصص أدب عربي .
في بادئ الأمر كنت أميل الى الصحافة و السياسة أكثر شيء ، و نظرا للأخطاء الفادحة في استعمال اللغة من قبل جل الاعلاميين - تقريبا - و نزوحهم الى استعمال اللهجات العامية بدلا من الفصحى قررت امساك العصا من وسطها فدرست اللغة دون أن انسى طموحي في الاعلام و الصحافة و الحمد لله حقت بعضا منه، من خلال انضمامي للاذاعة الوطنية .
نشأت ببيت أدبي فعلى الرغم من أن الوالد علمي ذو ثقافة فرنسية ، الا أنه و لحبه للغة تخصص فيها ، فوجدت الوالد و الوالدة أستاذي لغة عربية ..مع العلم أن الوالدة تكتب الشعر .. و ارتشفت منهما ما أمكن ارتشافه و من مكتبتهما المتنوعة أيضا .
حزت على عدة جوائز محلية و وطنية ، شاركت بالعديد من الملتقيات الوطنية و الدولية ..كما نشرت ببعض الصحف و المجلات الوطنية ...
عضوة بجمعيات و مؤسسات ابداعية ثقافية وطنية...مؤسسة و مسؤولة نادي "الأريج الأدبي "و الذي لازلت قائمة عليه و الحمد لله ، وحققت من خلاله جزءا مما أطمح للساحة الثقافية الجزائرية .
لي ديوان شعري بعنوان "عذراء الشوق "
- بالنسبة الى اهتماماتي أسعى الآن الى الدراسات العليا باذن الله ( ماجستير و دكتوراه أدب )
و أن يكون لكتاباتي صدى ...و أثر .
- في بادئ الأمر لم أع تماما ما هوية الذي أكتبه حتى سن الرابعة عشرة حين وقعت كتاباتي بين يدي أحد أساتذتي ..فأدركت حقيقة الصراع الذي يسكنني، و الحساسية فائقة الحد التي كنت و لا زلت أعاني منها... بعدها ظللت أتمرس على العروض غير أني انقطعت عن ذلك بانجرافي نحو السرد و الكتابات القصصية
