السعدية باحدة
في إطار تفاعل المؤسسة مع محيطها،وانفتاحها عبر قنوات من شأنها أن تسمو بالعملية التعليمية التعلمية إلى مراتب عليا، ومن أجل خدمة الطفل وإعطائه الأولوية،كبرعم صالح للترعرع في بيئة سليمة معافاة،وتأكيدا على دور الأنشطة الموازية لربح الرهان المستقبلي نحو غد أفضل،أعلنت
مؤسسة لينا الخصوصية بسيدي معروف،عن تدشين شراكة مع منتدى العشرة،من خلال حفل أقيم عشية يوم السبت 30ماي09،تحت شعار:
"جميعا من أجل دعم الأديب المغربي"
في فضاء واسع ونظيف،جدرانه مزينة بلوحات مزكرشة تسر الناظرين.مذيلة بأبيات شعرية،ونصائح وحكم،ومؤثتة بوجوه الصغار الملائكية،اجتمعت لمة من المبدعين،أعضاء منتدى العشرة،و الصالون الأدبي وصالون الطفل،وثلة من أصدقاء الجمعيتين،في عرس تألقت فيه الكلمة الصادقة والحرف النبيل؛بحضور الأطر التربوية والإدارية، وأولياء وأمهات التلاميذ.
سيرت الجلسة الشاعرة المتألقة ليلى نسيمي ،استهلتها بكلمة قالت فيها: مساء الشعر
ابتدأ العرس الزاخر بكلمة مدير المؤسسة السيد مصطفى فالحي:الذي رحب بالحاضرين،ونوه بالشراكة مع المنتدى لإيمانه بالكلمة وأثرها في خلخلة
الفكر،وتفتق المواهب،وبناء صرح العلم،والدفع بأجيال المستقبل لرفع مشعل المجد؛ فانطلاقا من المدرسة تبدأ الخطوات الأولى نحو التقدم،
وبالكلمة الطاهرة الراقية،نتصالح مع ذواتنا ومع محيطنا،فنحسن سلوكاتنا لنبنى رقي بلادنا على أسس سليمة،وركائز متينة.
لم تفت السيدعبد الكريم الناصيري،مدير مؤسسة لينا الخصوصية بسيدي عثمان‘فرصة التعبير بفرحته لهذه الشراكة اللأدبية بين المبدعين والمؤسسات،فشكر الحاضرين على تلبية الدعوات،ووعدهم بمواصلة
المجهودات من أجل زرع بذرة،سَتَيْنَعُ شلة،وتَتَفَتّقُ برعما نجني ثماره مستقبلا.
كانت الشاعرة رشيدة فقري متحمسة لمعانقة الصغار من خلال جنة الشعر
وعبق وروده،آملة أن تكون هذه الأمسية بادرة خير ،وخطوة أولى لرعاية براعم" لينا"والعمل على انبثاق مواهبها الصغيرة.
فسح بعد ذلك المجال للصغار ،الذين قرأوا إبداعاتهم وحروفهم الأولى
بجرأة وثقة في النفس، أبانوا من خلالها عن مواهبم الكامنة، حيث قرأت التلميذات الآتية أسماءهن إبداعاتهن المتميزة:لمياء زرارة/سلمى أمين/إيمان قدوس/ ابتسام ضيا/شيماء إيمان/بسمة أوبلا/ريم بلخممي. وطفل واحد هو:طه متفري .فتباينت إنتاجاتهم بين القصة بالعربية والفرنسية ،والشعر باللغتين،والتقرير الصحفي..
قالت الشاعرة رشيدة فقري،إن ما لفت انتباهها هو المشاركة المكثفة للفتيات،وتساءلت:هل هذا يعني أن الشعر لا يستهوي الذكور؟..
ووجدت أن كل القصائد تبشر بشاعرية أصحابها،ودعت المؤطرين
للعناية بهاته المواهب،ومواصلة تحفيز التلاميذ على الإبداع.
أعلنت ليلى نسيمي عن انطلاق عرس المبدعين، لإيصال أصواتهم
للصغار،فصدحت حناجر الشعر بصوت الشاعر محمد اللغافي،والشاعرة
مليكة صراري،والشاعرومحمد جنان،والشاعرة أمينة الإدريسي،والشاعر شفيق بوهو،والشاعرة رشيدة فقري،والزجال سعيد تويت الإدريسي، والشاعرة ليلى نسيمي التي قرأت بعض قصائدها وقصائد الشاعر الفلسطيني أحمد حسين من ديوانه"عنّات".
وقرأت أيضا القاصة الشاعرة مليكة صراري قصة قصيرة.وقرأت ممثلة الصالون الأدبي القاصة باحدة السعدية قصصا قصيرة جدا.
بجو حافل بالفرح ،موسوم بالصدق ،أنهى مدير لينا بسيدي معروف،ومدير لينا بسيدي عثمان هذا الحفل البهيج،شاكرين للجمهور الجميل حسن الإنصات والاهتمام والتفاعل،واعدين الجميع بأن بابي مؤسستيهما سيظلان مفتوحين في وجه الأدباء ،مشرعين على الإبداع الجميل والكلمة الساحرة.
وقد أقيم معرض للكتاب ضم دواوين شعرية:سرق الصباح طفولة أمي/
المساء/إكسير الروح/الكرسي/حوافر في الرأس/للموت.. كل هذا الحب/
صوت المهاجر(زجل).ومجموعتان قصصيتان هما:رعشات من معطف الليل/وقّع امتداده..ورحل.