تأسست حركةالحواس الخمس الادبية سنة 1984 علي اتفاق بيننا دون اية خلفيات لنكون مجددين الا انني لم اجد الان من حولي الا الشاعر المحترم والرجل العظيم الشاعر محمد اللغافي رغم معاناته ....
رسالة الي الحواس الخمس
لي
ولكم
قصة...
وكأننا اثنان لا خمسة...
رضوان في خبر
كان
وطنيش زلته لسان
وكذا
كان
ياماكان
كوبري زمان...
والفاس في الرأس
كالانتفاضة
كالشعلة الحمراء كالغليان
يامعشر الجن
والانس
فالبحر لم يتوقف
ابدا عن الهيجان
حتي اذا هرع البكاء
شوقا اليه
صدق اللغافي حين قال
"للموت كل هذا الحب"
وكذا "حوافر
في الرأس"
وسليل قافيتي
كالريح حبا في الشفاء
كالرغبة
مثل السفينة تمخر
كل البحور
والموج في عيني كالهيجان في دمها
والصخرة الصماء قلبي
اسطورة خلف السطور
وكأي قنبلة
في النفس
تلك الخسارة
ومن الرذيلة
رمي الفضيلة بالحجارة...
ومن السفالة
ترك القضية
كالعالم
في الامة العربية
لنعيش دون قضية
وسط الحثالة
والي الحواس الخمس
هذي الرسالة
والكل يجزى قدر نيته
متعجلا
يمشي الهويني في دلال كالنساء
قدرا وقضاء
وكما أشاء
في يومه وعلي مطية عرشه
دعني اريد واشتهي........فكما بدأت سأنتهي
حميد بركي
