رجل...بيتي

هو لا يستطيع الخروج...الى الشارع...امرأته هي التي تخرج...
فقط يكتفي بالنظر الى التلفاز...
و انتظار عودتها

نص قصير يشخص نظرة دونية للمراة المكافحة ذات الشخصية التي لايتقبلها من ليس لهم الا رجولة وهمية في زمن اشباه الرجال .
الخروج الى الشارع يوحي للقارئ المنقاد بان هذه المراة فاسدة وان زوجها ديوثي
لكن ,قد يكون هدا مجرد سوء ظن من السارد يخفي نزعة ذكورية لامبررلها .قديكون هذا قذفا بالمعنى الشرعي وقد نصت ايات على عقوبته ,اذ لم تسلم حتى امنا عائشة من قذف المنافقين قديما وحديثا. من حق المراة ان تخرج في طلب الرزق وقضاء مصالحها.
النظر الى التلفاز فيه وجوه اذ هناك محطات العهر والتخدير ومحطات الهم والتتبع لما يجري من حرائق في عالمنا .
ماذا يفعل الفحول الذين يخرجون الى الشوارع بينما تبقى جواريهم في البيوت غارقات في الطبخ والغسيل وتفريغ كبتهن في افلام ومسلسلات الميوعة .هل يخرج هؤلاء الفحول لتحرير فلسطين
وتطبيق الوحدة العربية جلهم يجلسون في المقاهي يدخنون ويتصفحون الجرائد ويتابعون مباريات
كرة القدم ويستعرضون المارات امامهم. قد يكون للرجل البيتي حظ من الرجولة لاتتوفر في من ليس
لهم من الرجولة الا شكلها.
اشكرك على التنبيه الى هذه القضية بغطاء قصصي.

لااظن ان الكاتب يقصد امراة عابرة ليست زوجته, والا سيفقد النص قصده . لوجاءت نكرةلصح ذلك .لنحتكم الى منطوق النص..
يقول امراته مضافة الى الضمير العائد عليه .وكما نقولها بلغتنا الدارجة وكذلك في الفصيح ,اذا جاءت
لفظة امراة مضافة الى اسم او ضمير فهي زوجة وفي القران الكريم امراة عمران , وان امراة خافت من بعلها..امراة العزيز .. امراة فرعون.. امراة نوح.. ووردت هكذا امراته , امراتي , وهذا القصد موجود في كثير من اللغات sa femme=son epouse .
الشكر للاخت الكريمة وللكاتب المحترم.