تعالوا معي أيها الاخوة لنتعرف على بدايات الشاعر الانسان سي محمد اللغافي
هذه بعض المقاطع الشعرية من أرشيف الذكريات
أين الجديد
حياتي سويعات تمر كبعضها ............... عليها فؤادي يسأل اليوم عن غد
فهل لي من الأيام يوما بلا مثل.؟..............وهل لي من الأعوام أي مجدد؟؟
تشاؤم قلبي بالحياة له أمر....................وتلك كوارثي على النفس تعتدي
عبقرية مجنون
معظم الأشيياء غموض علينا..................والعجيب منا مشينا الغرور
قيل أن العلم خطوط الكتاب....................وهو سهل لمن تمنى العبور
فالكلام قد يستحق نقاشا...................حيث أن الصدق يقود العصور
فالعلوم في كائنات الحياة ....................وهي تجاريب تقود العمور
الشلل
أسير تعاستي أنا في الوجود......وأيسر أتعابي يعاني اجتهادي
فإن لم تكن لي في الحياة حياة.........فأي حياة هذه من وجودي
فشلت وسار اليأس مالك فكري.......وصرت أنا المشدود بين حدودي
فمن كل أيامي ينادي البلاء..........وكل بلاء شل أقصى جهودي
المتعلم التلميذ
لي زهرة وأنا الحبيب متيم........ولظى الفؤاد مع الهوى يترنم
كيفتها فتكلمت بلسانها.............فانسل فكري للورى يتكلم
وسألت اهل العشق عن أرق الجوى....فعلمت أن درايتي تتعلم
فعلى الليالي منيتي تتقمر ......فترى السماء وبدرها يتوهم
ولذا انشغالي بالحبيبة سنة......تأكيدها في نابضي متوسم
تعالي
كم من ليال بتـــــ فيهـــا أناديك..........عساك تحسي بالذي عل أيامي
فلم تسمعيني ولم تحسي بأشجاني......ولم تحملي هذا الذي صب أسقامي
فيا نجمة رأيتها في ليلي ........ويا حـــــكمة كتبتها بأقلامـــــي
تعلي ومدي للفؤاد نصـــــــــيبه........ولا تتركيني بيـــن أطياف أوهامي
فما في الحياة متعة دون أهداب ... ....كأهدابك التــي تغنت بأحلامــــــي
ذنب الحب
أكلت منك الظروف يا أمينى .....وانجلى عنك الجمال وانجلينا
ذاك ذنب الحب والجاني هوانا.....فمع الأحلام كنا فاكتفينا
هذه الأيام حيث نحن فيها........ثم إن ذا الزمان هل فينا
سوف تنظرين أسقام الحياة.....وهي تلدغ النفاق كي ترينا