جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Mock_u10الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn11الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Mock_u11الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Mock_u12الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 81038210الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 81981210الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Mock_u13الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 87013610الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn12الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Mock_u14الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn13الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn15الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى K10الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn16الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn17الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 66299010الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 80024311الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 67498510الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 54008911الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 67403510الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79937110الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79508010الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79444710الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79148210الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 80642710الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79242810الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 80065210الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79268110الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79023210الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 81345410الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 80249210الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Mock_u10
الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    محمد داني
    شاعر وناقد
    شاعر وناقد
    محمد داني


    عدد الرسائل : 72
    تاريخ التسجيل : 07/06/2010

    الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Empty
    مُساهمةموضوع: الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى   الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى Emptyالأحد أكتوبر 10, 2010 8:47 pm



    عالم عياني.. مليء بالصراع والمتناقضات...

    المناظر فيه مغلفة بورق السولوفان.. لا تحجب شيئا...

    في هذا العالم ، نكتشف الذات ، وحيرتها.. الذات وتوترها... وبالتالي نجدنا وجها لوجه.. مع ذات التوتر.. لما تحمله النصوص القصصية من شعور بالغبن، والتهميش، والدونية... والقهر...

    إنه إحساس ...بأن الذات في مرتبة التابع.. وفي مقام المريد... فهلل هو شعور بالسلبية والنقص؟...

    هل هو نوع من الفشل ن تستشعره الذات أمام هذا العالم البراني، التنوع الوجوه، والشخوص؟...

    ويتحول هذا القلق، وهذا الشعور بالنقص، والدونية إلى رغبة في التفريغ، والتنفيس عبر الكتابة.. وتطويع الحرف، والكلمة... وذلك من أجل : "استنطاق الذات وتاريخها، وأحلامها ونزواتها، واستيهاماتها من غير دثار ولا غلائل رومانسية"[1]...

    وبذلك تفتح جبهات ، يتحد فيها الحكي ، والتأمل ، والتداعي، والبوح، والسرد، والوصف، منطلقات نحو تعرية الذات.. ومكاشفة النفس...

    هكذا تأخذ القاصة الأديبة (نجاة أحمد بوتقبوت) من الأنثى ، وهمومها، وهواجسها ، أداة لطرح مجموعة من التجليات، والتي تطرح من خلالها الغربة الجوانية للذات.

    إنها ترفض الصيغة الوجودية التي تحياها الأنثى في هذا المجتمع الذكوري، الذي لا ينظر إليها، إلا نظرته لجسد، وشبقياته...

    إنها ترفض أن ينظر إلى الأنثى كأنثى ذات فكر متعطل.. إنه توجه منها كأنثى مثقفة رافض لكل تهميش، وإقصاء.. ولكل نظرة دونية:"وينجم من هذا التوجيه لهوية الذات نوع من العصاب الثقافي الذي يمتلك الذات اتجاه العالم الطبيعي. مما يحدث شرخا سيكولوجيا في لا وعيها بترجمة فعل الاضطراب كسمة ملازمة لهويتها"[2]...

    هذا ما دفع الأديبة بوتقبوت إلى جمع هذه الرؤية إلى الذات ، في (تجليات أنثى).. حيث أسست فيها رؤيتها للوضع الوجودي للأنثى في مجتمع شرقي، شهرياري الميول والنزعة...

    وبالتالي أصبحت (تجليات أنثى)، رؤية عميقة، تعكس التعارض الصارخ ما بين الذات والوجود...وإحساسها أن وجودها في فضاء مكاني يخضع لزمان دينامي، يعاني الرفض.. والقمع.. والاستعباد.. والهيمنة... والإذلال...

    إن (تجليات أنثى)، تصبح نوعا من كرونوطوب الأزمة... وكرونوطوب الإحساس بالغبن... ومن ثم الشخصية الرئيسية في (تجليات أنثى)، وهي الأنثى/ المرأة... تصارع لتكون ذاتا مستقلة.. حرة... ومتحررة .. وملفتة إليها الانتباه...

    إن حركات الأنثى في (تجليات أنثى)، حركات وجودية.. تحارب السحق.. وتقاوم الهدم.. وتحاول التأسيس لرؤية جديدة...

    ولذا يصبح همها نوعا من الكوجيطو الوجودي(أنا أتحرك ..أنا أقاوم.. أنا أرفض.. أنا أدين.. إذن أنا موجودة)...

    إنها تتحرك في كل الاتجاهات لإزالة قناعة ذكورية ، تنبني على الإيمان بفضاء الكائن والموجود... ومحوها ...وإقامة نظرة بديلة، تتأسس على (فضاء الوجوب Espace déontique)، والذي:"يملي على الذات الأدوار التي يجب عليها أن تتقمصها في الزمان والمكان"[3]...

    فمن خلال صوت الساردة.. تريد ترسيخ صورة الأنثى النصف الحي في المجتمع.. والمساهم في التنمية ، والوجود...

    و ما إن نقف أمام صرختها ، حتى يصدمنا العنوان(تجليات أنثى).. وما يحمله من دهشة، وإدهاش.. وما ينطوي عليه من غرائبية... الشيء الذي يجعلنا نتساءل :

    - ما هي هذه التجليات؟...

    - الأنثى لا تتجلى إلا أنثى..فه هناك تجليات أخرى، تريد الكاتبة إيصالها إلينا كمتلقين؟...

    هذه الإثارة التي يخلقها العنوان فينا.. هي مقصودة من الأديبة نجاة احمد بوتقبوت.. ما دامت تعرف ، وتعي أن العنوان يمكن أن يخرق انتظارات القارئ/ المتلقي، وتوقعاته... ويحفزه لاكتشاف عوالم النص...

    - عتبات النص السردي:

    1- الغلاف: تتداخل في تكوينه مجموعة من العوامل، يشترك فيها كل من الناشر والكاتبة... حيث يمتاز الكتاب بطباعة أنيقة، وإخراج ممتاز.. وهو من الحجم المتوسط، مقاس 14x21.. وكل هذه العوامل ساهمت في جمالية الشكل...

    يوجد في أعلى الغلاف يمينا ، اسم المؤلفة باللون الأسود.. وأسفله يتوسط الغلاف عنوان المجموعة باللون الأحمر(تجليات أنثى) شاغلا مساحة أكبر.. ثم يعقبه يمينا التحديد الأجناسي (مجموعة قصصية )باللون الأسود، ومقابلا له يسارا اسم المقدم(أ.د. محمد زكي العشماوي)...أما في الأسفل، فأثبت الشعار المميز لدار النشر: مكتبة الآداب...

    - لوحة الغلاف: يتضمن الغلاف صورة فوتوغرافية مركبة، من تصميم الفنانة التشكيلية : شيرين بهجت.. وتشخص فتاة بلباس زفاف أبيض، ووراءها شلال أوزود... يغلب عليها اللون السماوي، المائل إلى الاخضرار..

    - العنونة: - هل يمكن أن يكون العنوان ثريا النص؟..

    - هل يمكن لكلمة أو جملة أن تختزل النص السردي كله؟.. وتكون له عنوانا؟..

    - ما السحر العجيب الذي تمتلكه هذه الكلمات التي تجعل المتلقي ينجذب نحوها، ويفتح لها قلبه، وعقله، ونفسه؟...

    - كيف جاءت عناوين الأديبة نجاة أحمد بوتقبوت؟..

    يقول ابن سيدة: العُنوان والعِنوان: سمة الكتاب. وعنونه عنونة وعنوانا، وسمه بالعنوان.. وفي جبهته عنوان من كثرة السجود: أي أثره[4]..

    وسمي بالعنوان لأنه يعلو النص.. وبهذا فهو لم يعد عنصرا تابعا. بل صار عنصرا بنائيا بعد أن أولته المنهجيات الحديثة، اهتمامها الكبير يوم حولته من عامل تفسير مهمته وضع المعنى أمام القارئ ، إلى مشروع للتأويل[5]..

    إن العنوان بنية صغرى، وأن "أحدا لن يستطيع الإفلات من إيحاءاته التي يولدها ن وعليه فإن العنوان لن يفهم منقطعا عن نصه، ولا تدرك إشاراته إلا عبر العلاقة بينهما"[6]...

    وقد أولى علم العلامات (السيميولوجيا) أهمية كبرى للعنوان، إذ اعتبرته أساسيا في مقاربة النص الأدبي، وبوابة لدخول أغوار النص... واستنطاقه.. واعتبره روبرت شولز:"خالق النص الأدبي، ومانحه الهوية"[7]...

    "إنه رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية ، وتحدد مضمونها، وتجذب القارئ إليها، وتغريه بقراءتها[8]..."

    إنه نص صغير يهدف إلى تحقق وظائف شكلية وجمالية، ودلالية، تعد مدخلا للنص.. إذن ، فهو علامة لغوية ذات دور علامي مهم بالنسبة للنص الذي يتصدره[9]..

    وهذا العنوان يؤدي مجموعة من الوظائف ، والتي حددها ليو هوك في :

    - تعيين النص.

    - تحديد مضمونه.

    - جذب الجمهور المستهدف.

    ويتكون العنوان الرئيسي من جملة اسمية خبرية، مثبتة.. تتكون من مبتدأ محذوف تقديره (عنوان المجموعة)، وخبر ذلك المبتدأ، هوالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174 تجليات أنثى). وتعتبر نصوص المجموعة بكاملها خبرا لهذه الجملة العنوانية... وبالتالي قد ورد في شكل جملة بسيطة ، تتكون من محمول متأخر حالي واحد.. (تجليات أنثى)، وموضوع غائب.. ويعني أن القصص كلها بالمجموعة هي عبارة عن تجليات لهذه الأنثى الساردة، التي تستعرض هذه التجليات...

    هكذا نرى أن الجملة العنوانية جملة خبرية ، ابتدائية مثبتة، لا يسبقها أي تأكيد، أو نفي، وهي تحمل معلومات خبرية تحمل الصدق والكذب، والشك واليقين.

    إن هذه الأنثى ترى أن الجحيم هم الآخرون- كما يقول جان بول سارتر- وهؤلاء الآخرون: الرجل ... شهريار الجديد..

    - عتبة المقدمة: تضمنت المجموعة القصصية تقديما غيريا بقلم الدكتور محمد زكي العشماوي، وهو نص استهلالي يصاحب النص ، ويؤطره، ضمن تداولية ثقافية مرجوة[10]..

    وهي قراءه أولية لقصص المجموعة، مقدمة إلى القارئ الضمني.. تشهيه في نصوص المجموعة، وتفتح رغبته في الإبحار فيها... ومحاولة إقناعه بفنيتها...صورة مغايرة، هي نوع من التقييم القيمي للمجموعة.. وقراءة نقدية مبسطة، شارحة.... وتتكون من 82 سطرا..

    - عتبة التصدير والاستشهاد: هو مصاحب نصي...يعرفه الأستاذ نبيل منصر ، بأنه:"فقرة لكاتب مشهور يستشهد به مؤلف ما لتوضيح قوله، وتعزيزه"[11]

    والتصدير الاستشهادي ، لا يخلو من هدفية، وقصدية.. إذ يجمع بين رغبة في القراءة والكتابة.. إنه:"يدير محرك آلة القراءة التي ينبغي ان تجهز العمل منذ أن يمثل للحضور، في استشهاد ما، نصان لا تكون بينهما تماثلا ولا حشوا"[12]…أي إن النص الاستشهادي:"يحاول من جديد أن ينتج داخل الكتابة شغف القراءة. كما يحاول إيجاد اللحظي المشع للالتماس.. ذلك لأن القراءة الملتمسة والمثيرة، هي وحدها التي تنتج الاستشهاد"[13]

    ومن ثمة نجد أن الغاية من الاستشهاد، هي:

    - إنتاج شغف القراءة.

    - إنتاج بهجتها.

    - الرغبة في الكتابة، وإتقان الخطاب.

    - توسيع الأفق الثقافي للقارئ.

    - إعطاء تقدير للمؤلف.

    - منح المؤلف القدرة على القول والكتابة.

    - تصعيد حساسية القارئ.

    - التعليق على عنوان القصة.

    - تدعيم النص.

    - تدقيق دلالة النص وتوضيحها.

    - توفير كفالة نصية للنص السردي.

    ونجد في المجموعة القصصية(تجليات أنثى) نوعا من التصدير، وهو تصدير استهلالي، وقد تصدرت به بعض القصص، وهو على الشكل التالي:





    الجدول رقم:1 جدول التصديرات الاستشهادية في المجموعة القصصية


    عنوان القصة

    عدد أسطر الاستشهاد

    صاحبه

    الصفحة

    المكان

    إشراقة

    3 أسطر

    كلينج

    27







    بداية القصة

    لم يقل وداعا

    سطر واحد

    وليم فولكنر

    35

    إفضاء

    سطران

    أرسطو

    39

    رسالة امتنان

    سطران

    سيجاكي

    47

    لحظة انبعاث

    3 اسطر

    كلينج

    59

    الزمن الحزين

    سطر واحد

    نيتشه

    74





    - العناوين داخل المجموعة: يمكن تقسيم العناوين الداخلية إلى قسمين:

    - قسم يشتمل على العناوين المكونة من لفظة واحدة، هيالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174 طفولة- إشراقة- انتظار- إقصاء- أمل- موضة- معلمة).

    - قسم يشتمل على العناوين المركبة من كلمتين، وهيالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174لأني أنثى- جريمة مستعصية- أسير الشوق- مع النيل- واحات الكلمات- رسالة امتنان – محراب الروح- لحظة انبعاث- الزمن الحزين- ذبول النهاية).

    - قسم يشتمل على عناوين مركبة من ثلاث كلمات، وهيالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174 مسلية لكن قاتلة- على بساط الخزامى- لم يقل وداعا- تباعا تذبل الوردات- الباحث عن الفرح- تعقل فوق العادة).

    - قسم يشتمل على عنوان مركب من أربع كلمات، وهوالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174 شاذة في زمن بليد).

    الفعل ما دل على حدث خلال زمان متغير ، ومكان ثابت.. وهو عصب اللغة ومحركها... يعج بالأحداث والانفعالات.. والشحنات العاكسة للنفس الفاعلة.. ورؤيتها للواقع، وتفاعلها معه...:"ومن هنا يخطئ كل من يعتبر الفعل مجرد لفظ كلامي مبني أو معرب ، فهو حالة ، واقعة، وكائن مادي له معاييره المختلفة، والمتصلة في ذهن الكاتب ، وبالتالي متصل بالصيرورة التي يأمل تحقيقها في الواقع المعيش. وأخيرا هو الجسر الأقوى بين المبدع والمتلقي "[14]..

    والفعل وظفته الكاتبة نجاة أحمد بوتقبوت هنا عن قصدية في سياقات قصصها القصيرة، وليس بعفوية، وتجريدية.. لأنها تروم من هذا التوظيف التسويغ، والتبيين، والتظهير:"حيث يشكل الفعل في دواخل القص الفني نظاما دقيقا لكل شيء من أشكال الاتفاقات المبرمة بين القاص ودواخله من جهة، وبينه وبين المحيط الخارجي من جهة أخرى"[15]...

    وفي المجموعة القصصية (تجليات أنثى)ن والمتكونة من 24 نصا قصصيا، تتفاوت طولا وقصرا.. فإن اثني عشر نصا منها بدأت بالفعل الماضي.. وهيالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174 لأني أنثى- جريمة مستعصية- مسلية لكن قاتلة- مع النيل- على بساط الخزامى- إقصاء- رسالة امتنان- لحظة انبعاث- الباحث عن الفرح- معلمة- تعقل فوق العادة- الزمن الحزين)...

    وقد تكرر الفعل الماضي في المجموعة القصصية بكاملها 628 فعلا ماضيا حقيقيا، بالإضافة إلى 39 فعلا مضارعا مجزوما، منفيا ، مقلوب الزمن من الحاضر إلى الماضي لأنه مسبوق ب(لم)...أي أنه مضارع في صياغته وبناه ، لكن ماض في معناه ودلالته.. وبالتالي نحصل على 667 فعلا ماضيا، بنسبة 52.64%...

    أما الأفعال المضارعة، فعددها في المجموعة القصصية 584 فعلا مضارعا، وبنسبة 46.09%.. أما الفعل الأمر فقد تكرر في المجموعة بكاملها 16 مرة، وبنسبة 1.26%... أي أن مجموع الأفعال الموظفة في المجموعة (تجليات أنثى) بلغ 1267 فعلا...

    ومعظم الأفعال الماضية الموظفة، هي أفعال تقريرية، مثل (وجد- ألقى- أيقن- تناسى- التقى- بقي- علم- أدرك...)...والتي يمكن تقسيمها إلى :

    - أفعال اليقين .

    - أفعال الشك.

    - أفعال الصيرورة والتحويل.

    - أفعال الاستمرار.

    - أفعال الشروع...

    وهذه الأفعال من خلالها صورت الكاتبة عالمها القصصي وأحداثه، ورؤاه.. وجعلت شخصيتها الساردة تتحرك في أي اتجاه.. تحكي لنا عن شواغلها.. وتبثنا بوحها.. وتصف لنا انطباعاتها...

    فالأديبة بوتقبوت من خلال هذا الفعل الماضي ، أرادت أن تعطينا صورة للغربة التي تعيشها الشخصية الساردة، والصراع النفسي الذي ينتابها..وحالة القلق التي تنتابها، وتولد فيها نوعا من التوتر والاضطراب.. والحسرة..

    لذا لم تجد أحسن من الفعل الماضي، لأن الأفعال الأخرى(المضارع والأمر)، ستجعل الحدث مرتهنا بمحيطه الخارجي، وما يمسه من تأويل.. وتفسير... وبالتالي تصبح اللحظة آنية مرتبطة بالراهن... وهذا ما لا تريده الكاتبة، لأنها جعلت شخصيتها الساردة في لحظة بوح.. وتداع... واستحضار لماض... ترى في الراهن نتائجه..

    إنها تريد أن تعطينا صورة نفسية لإنسانة ترى المفارقات في حياتها.. ترفض هذه المتناقضات التي تنظر إليها كأنثى وجسد..

    إنها تفتح لنا من خلال هذه الأفعال الماضية ، نافذة لندخل منها إلى جوانية نفس هذه الشخصية الساردة.. والوقوف على كثير من الجزئيات الصغيرة التي تطبع حياتها.

    كما أن اعتماد الفعل الماضي في بداية القصة ، هي إعداد للقارئ/ المتقي لتلقي صور مسترجعة من زمن مضى... كما أنها أداة لنقله إلى حقب متباعدة، وبعيدة عن راهنه، الذي هو زمن القراءة...

    إنه نوع من التداعي الذي يوضع فيه القارئ... ونوع من الدفع به إلى التذكر ، والاسترجاع، واستخدام الارتداد العميق... وربطه بالحاضر...أو تمثل ما سيقع في المستقبل... وما سينتج عنه من آثار... فالراهن والحاضر نتيجة... والتداعي والتذكر ، والاسترجاع : سببية.. أو على الأصح الوقوف على السببية.

    فالأفعال الماضية الموظفة ، جاءت تعبيرا عن الذات الجوانية، وعن الحدث الذي تتضمنه هذه القصص المتوالية في المجموعة.. وبينت النفس المضطربة، القلقة...

    والملاحظ أن هناك بعض الأفعال التي تكررت في المجموعة أكثر من مرة، ومنها:

    - الفعل (أحس)، والذي تكرر في سياق المجموعة أربع مرات.

    - الفعل (قرر) ، والذي تكرر خمس مرات.

    - الفعل (أدرك/ علم)، والذي تكرر خمس عشرة مرة.

    واختيار الكاتبة لهذه الأفعال (والتي تدل على الحس والعلم واليقين)، تجعل الزمن الماضي أمرا حتميا، يقينيا... وان نتائجه لا تدعو إلى الشك أو الريبة... وحضورها في أنساق جملية قصيرةالفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى 26174- منذ أخبرتني أمي أني أنثى. أيقنت من نظرتها. أني لم أخلق عبثا في هذا الوجود. علمت أن لي ندا وضدا. وأن لي صديقا وعدوا. قررت أن أكون كما قالت أمي أنثى)...

    ( أدرك أن الأمر أعقد مما فهمته، فقررت ، وأقسمت أن لا أكون سوى أنا: أنثى).

    هذه الجمل القصيرة ، أفعالها مقترنة بالفاعل الغائب، والذي عوضه الضمير(التاء المتحركة الدالة على المتكلم)، وهذا " أحدث توازنا نفسيا ، دفع الفعل الحاضر ، الماضي في اتجاه عكسي، تمم امتداد حركة الحدث، وهو يحمل في مضمونه شحنة انفعالات متدفقة،من زمن وطد مجالا أفقيا، امتد نحو الحاضر الذي يتولد من أردائه مستقبل الحدث"[16]..

    وهذه الأفعال مجتمعة (أحس- قرر- أدرك- علم- أيقن-عرف- رأى) كلها تبين أن الانفعالات الجوانية التي كانت تعري عنها الشخصية الساردة، شكلت مرآة تعكس دواخل هذه الشخصية وما تحس به اتجاه هذا المحيط الذكوري.. وتقارب واقعها... ومن ثمة جاءت 141 فعلا ماضيا مقترنا بتاء المتحركة الخاصة بضمير المتكلم (تُ)... واستعمال هذا الضمير تبعت من المتكلم دليل على أن الذات الساردة تتكلم عن نفسها.. مما يجعل من هذه القصص تشكل اتحادا قصصيا ، يمنحها طابع الرواية، وأفقه.

    وعندما نتمعن في هذا المقطع من قصة (رسالة امتنان) ص: 51، ( شئمت !! تعبت من مهب الريح. وشئت استراحة، انطلاقة، بل انتفاضة، فصرت على الشط جثة بلا اسم ولا هوية، ليس لي سوى الدمعة المالحة والليلة الكالحة)..

    وكذلك المقطع الثاني من قصة( جريمة مستعصية)، ص: 14/15، (أخذت سيفي... عفوا قلمي... امتعضت قيلا. بدا على ملامحي شكل الجريمة مع سبق إصرار وترصد. تساءلت كيف أبدأ وقد تورطت وأعددت العدة.

    بدأت الكتابة. تجمد الحبر، وتقوس الحرف، إذ التقى السائل بالجاف. حاولت الاستعانة بالممحاة فعقتني وهي ضاحكة)...

    ما نلاحظ هو استعمال الفعل الماضي، وتواليه دونما رابط من الروابط.. وهذا الفصل الذي تعمدته الكاتبة، أعطى صورة عن وقع فكرة إخراج الأنثى من تلك النظرة الدونية، وما تسببه من قلق، وثقل على النفس...

    ومن ثمة جاءت الجمل قصيرة( بدأت الكتابة- تجمد الحبر- تقوس الحرف..)... وهي جمل تعطينا صورة مشهدية لحالة الذات الساردة... وإحساسها بفقدان اطمئنانها.. ومدى عمق الهوة التي يولدها هذا الإحساس في هويتها، ومصيرها...

    في المقطعين السابقين، نجد الكاتبة كررت الفعل الماضي (5 مرات في المقطع الأول،12 مرة في المقطع الثاني).. مقابل مرة واحدة للفعل المضارع(أبدأ). والرابط بين هذه الأفعال، واو العطف الذي تكرر في المقطع الثاني ثلاث مرات، والفاء مرة واحدة... وهذا يبين توالي درامية الحدث، وتصاعده.. وتراتبيته... فالواو أفادت التوالي، والفاء أفادت التراتبية والتصاعدية...

    - أخذت سيفي.

    - امتعضت قليلا.

    - بدا على ملامحي شكل الجريمة.

    - تساءلت كيف أبدأ.

    - وقد تورطت.

    - وأعددت العدة.

    - بدأت الكتابة.

    - تجمد الحبر.

    - وتقوس الحرف.

    - إذ التقى السائل بالجاف.

    - حاولت الاستعانة بالممحاة.

    - فعقتني وهي ضاحكة.

    وهذه الأفعال تدل أنساقها عن تجاويف النفس وجوانيتها، وما يصاحبها من تغيرات وتحولات... ومظاهر، وحالات برانية تكون نتيجة لهذا الانفعال.. والتفاعل..

    فكل جملة ، تعبر عن حالة انفعالية ، شعورية.. لها استرجاعاتها النفسية.. ولذا كانت أغلب القصص عبارة عن بوح، وتداع، واستدعاء لذكريات وخواطر.. وتعبير عن تأمل وحالات...لأن جوانية الذات وما يصطخب داخلها من قلق، وأفكار يتطلب هذا البوح.

    وحضور الفعل الماضي، له علاقة قوية ، تبين قصدية الكاتبة في خلق حالة ترجيعية... وخلق حالة تذكر وما يرافقها من استحضار، وتداع، وبوح واسترجاع... واسترداد... لخلق الحالة السابقة وجعلها حاضرة.. وراهنة...

    كما أن ضعف حضور افعل المضارع في المجموعة القصصية(تجليات أنثى) تبين أن الكاتبة بوتقبوت لا تهدف إلى

    حاضر أو مستقبل قصيري الدلالة.. ليس لهما قوة التذكير، والتحفيز على الاسترجاع، أو الارتداد...

    وحضور الفعل الماضي القوي، لازمه حضور للضمير، الذي أصبح الحامل أو السند le palier للمجموعة القصصية

    كلها... وهو ضمير المتكلم. ومن ثمة جاء الفعل – كما أسلفت- مرتبطا بتاء المتحركة الخاصة بضمير المتكلم(141

    مرة).. لتؤكد كلها حركة هاجس الانفعالات المتصارعة في جوانية النفس الساردة.

    "فجاءت الأفعال بلواصقها ولواحقها، لتفرق التناول بإشباع تقني داخلي، وتألق ملفوظي إشاري خارجي، منح النص

    فرصة التحقق من مسار الأفعال المستقبلية، التي لم يخل النص منها، ليبعده عن تلغرافية الاستدعاء، وهامشية التداعي.

    فأدت مهمتها في تفجير ما يمكن تفجيره في جوانية الحدث، والفكرة"[17]...








    [1] - برادة، (محمد)، محمد شكري: الذات الشفافة أو السنجاب الذي لا يشبه سنجابا آخر، مجلة (آفاق)، مجلة اتحاد كتاب المغرب،عدد 67، 2002، ص: 147


    [2] - الدوهو، (محمد)، حفريات في الرواية العربية: الكتابة والمجال، سعد الورزازي للنشر، الرباط، ط1، 2006، ص: 16


    [3] - محمد الدوهو، المرجع نفسه، ص: 18


    [4] - ينظر لسان العرب لابن منظور، مادة: عنا


    [5] - د. (فاتح)، علاق، مفهوم الشعر عند رواد الشعر العربي الحر، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، (د- ط)، 2005، ص: 24


    [6] - عبد الوهاب،( محمد)، ثريا النص: مدخل لدراسة العنوان القصصي، دار الشؤون الثقافية، سلسلة الموسوعة الصغيرة، بغداد،1995، ص: 9


    [7] - الزميت، (بلقاسم)، السميوطيقا وحدود التغطية في الشعر العربي، مجلة فكر ونقد، العدد 18، 1999، ص: 96


    [8] - د. فاتح علاق، المرجع نفسه، ص: 26


    [9] - د. المطوي، (محمد الهادي)، شعرية الكاتب الساق على الساق في ما هو الغارياق، مجلة عالم الفكر، العدد 1، 1999، الكويت، ص: 455


    [10] - نبيل منصر، المرجع نفسه، ص: 62


    [11] - نبيل منصر، المرجع نفسه، ص: 56


    [12] - Compagnon, (Antoin) ; La seconde main ; ed, Du Seuil, 1979 ; p : 56


    [13] - Op-cit, ibid,p :27


    [14] - غازي التدمري، (محمد)، حركة الفعل في مداخل سياقات القصة القصيرة، جريدة الأسبوع الأدبي، سوريا، العدد 701، تاريخ 25/3/2000


    [15] - المرجع نفسه.


    [16] - المرجع نفسه.


    [17] - المرجع نفسه.



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الفعل وحركته في سياقات المجموعة القصصية لبوتقبوت(تجليات انثى
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » مقامات السخرية في المجموعة القصصية الإقامة في العلبة للقاص
    » قراءة نقدية في المجموعة القصصية القاغيش للقاص المغربي محمد ا
    » غلاف المجموعة القصصية الجديدة " بين نارَيْن "
    » صدور المجموعة القصصية "ريف الحسناء" لميمون حـرش
    » الذين استجابوا لاستمارة المشاركة في المجموعة القصصية

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: النقد والدراسات الأدبية-
    انتقل الى: