حفر في الذاكرة ........محمد محضار

كأنني ضللت الطريق
وتاهت خطاي
في دروب السديم..
تنسج ثوبا
من خيوط الوهم
والشرود
كأنني ضعت في
شعاب بلا حدود
أعانق ..
ذرات الحلم
الحزين..
كأنني فقدت
رحيق الحياة
وخاب ظني في
عدالة عرجاء..
..............
أنا الآن أتنهد حزنا
وأفطر على ذكريات
بلهاء..
قلبي يرفرف..
كطائر جريح
في سماء بلا هواء
أرشف من كأس
ألمي..
حروفا مضمخة
بالهوان....
وأقضم من تفاحة
الصمت
جمراً يحرق فرحي
الزائف..
أنا الفارس
المندحر..
أشق عنان اليباب
في حقول التيه
أنا العاشق
المتعثر في فراش
بلا حبيبة..
أبحث عن زمن
تلاشى كغيمة
صيف عابرة..
أنا الشقي ..
الضائع في متاهات
التاريخ البئيس
أنقب عن صفحات
سطرتها
أنامل منسية..
..........................
بالأمس..
شربت كأس نبيذ
في العراء
ونسيت كل حروف الهجاء..
واليوم
أنا أقف
على أطلال متداعية
أبعثر أيام عمري
البائدة..
على موائد واجمة.........
محمد محضار 2010

حياة بلقيس كتب:

لم تضل الطريق أبدا في هذا
النص,وما تاهت خطاك


كنت رائعا أخي محمد محضار رغم
حزنك العاري ورغم خيبتك


سعدت بالمرور على نصك.


كل التوفيق.

حياة الشاعرة المجيدة ، شكرا لك على بصمتك المؤثرة تحياتي

حميد يوسفي كتب:

نص في منتهى الانسانية التي ضلت بين غياهب ليست عادلة
منت معك هنا وحزنت كما النص
تحياتي

سي حميد لحرفك البهاء والصفاء ،دمت شمسا لا تغيب

العزيز محمد ، تصوير دقيق لحالة شعورية ، عميقة التفاصيل ،مبهرة الألوان ،،مدهشة في التحليق ، والعري الشفيف ..
دمت جميلا كما اللحن.
كل الود.

نص صادق....وممتع...شكرا السي محمد على الامتاع.

نص يتغنى شعرا عما قدتمجد به على هامش تقرير ما الت اليه الدات كونه صاحب امتداد غور الماضي الاسنع الدي هو عتبة المقايسة الاليمة
محضار فعلا
قاص
و شاعر
و انساني كوني بحسك و احساسك الفد

عبد العزيز أمزيان كتب:

العزيز محمد ، تصوير دقيق لحالة شعورية ، عميقة التفاصيل ،مبهرة الألوان ،،مدهشة في التحليق ، والعري الشفيف ..
دمت جميلا كما اللحن.
كل الود.

شكرا سي عبد العزيز وعذرا إن تاخرت في الرد فالذاكرة خانتني ، فضللت الطريق