ضوء الأمل

ما رايت النص الا حاملا للامل
فالسنابل الصفراء، الضوء، الهديل...و غيرها ، تؤكد ذلك
مودتي

أخي زايد التجاني:أعرف أنك حريص على التعبير الفصيح،لذلك يستحسن أن تفول:يذهب بالبصر.
أخوك: عبد الكريم العمراني.

حسان داودي كتب:

قصة محيرة بلغزها في حروف متقنة من محترف

هناك أمل يحفنا لفينة رغم غصة المعاناة التي تكاد تقضي على ما تبقى من الصبر
حين يصطدم الامل بنزوة تأجيل لا يسعنا إلا الصبر من جديد ننتظر المستقبل
لكن لي ملاحظة في كلمة إزدردها هل هي من الأزدراء .
أرجو من كاتبنا أن يوضحها

أخي الكريم حسان

أولا معدرة عن التأخر فقد كنت مسافرا وسأسافر مساء هدا اليوم .

شكرا على هذا الحفر

أما ازدرد فليست من الازدراء لان فعل هدا الاخير هو ازدرى بمعنى احتقر .



مودتي

عبد الكريم العمراني كتب:

أخي زايد التجاني:أعرف أنك حريص على التعبير الفصيح،لذلك يستحسن أن تفول:يذهب بالبصر.
أخوك: عبد الكريم العمراني.

أخي الكريم عبدالكريم

أشكرك مرة أخرى على ما ما تخص يه لغتنا الجميلة من تمحيص وتدقيق .

فقط اسمح لي بالقول ان الفعل قد يكون متعديا ولازما ، وهنا جاء متعديا الى مفعول به .أعتقد انه يجوز القول : أذهب بصره - بفتح الراء- وذهب ببصره .



شكرا على الملاحظة أستاذي .

مودتي

نعم استاذة سميرة

هي رحلة عبر الزمن

ودعوني أشرح أكثر ، ولكم أن تحكموا إن كان النص غامضا فعلا:


توقفت سنابل صفراء شوكة في حلقه - أعني هنا الجفاف -ازدردها بلعاب الصبر الجميل، من الشرفة داهمه ضوء يكاد يذهب البصر- اقصد البرق - بلغه هدير كالهديل - أعني الرعد الذي جاءه كصوت الحمام من فرط انتظاره لرعد يبشر بالمطر - تصدع الصدر لشدة انتفاخة الأمل - شعر بفرح زائد - خرج يهلل ويكبر ... لفه ضوء قوي
فدخل زمن المستقبل- أصابه البرق فأرداه قتيلا فانتقل الى زمن المستقبل : الاخرة.

كما قلت ، وضعت في النص قرائن تقود الى الفهم السليم .فهل كنت مخطئا ؟

العزيز زايد : جميل هذا التفسير ، لكن لي سؤال قد يبدو بسيطا . ما معنى أن يفسر الكاتب نصه ؟
ألا يصبح النص ميتا في هذه الحالة ؟ أعتقد أن النص يترك للقارئ اللبيب ، و جمالية النص أن تتعدد قراءاته باختلاف المتلقي و باختلاف الزمان و المكان كذلك ...ليس بالضرورة أن أفهم أن زمن المستقبل
هو الآخرة مثلا .... استمتعت عزيزي بنصك الجميل ... مودتي

نص جميل و ملغز بامتياز لكن هذا لا يعني التعامل معه كلغز . هل ضروري أن تكون وظيفة النص أو الكتابة على العموم هي إعطاء أجوبة عن الأسئلة التي يثيرها و من خلاله تثيرها الحياة؟ قطعا لا لأن على العكس تماما دور الكتابة هو خلخلة الواقع و زعزعة تلك الطمأنينة التي تؤدي إلى الصمت. النهاية المفتوحة التي تشرع النص على العديد من القراءات هي ما يتوخاه الكاتب

كل المودة