من اى عاصمة اتيت من أى عاصمة أتيت؟! هـل فى ثياب ِالحُسن

من
أى عاصمة أتيت؟!

هـل
فى ثياب ِالحُسن ِأغراك
ِالندى
أم
فــى ثيـــاب ِالمُلتقــى
فتدَثـَـرى

أنــا
لســتُ أملــكُ للبــراءة ِمُنقـذا ً
لــوكـان
عشقـُـك ِمُنقذى
فلتـُكـْثرى

مُتعَثــرٌ
بصــبابتى لـــو
وجهـُـــكِ
الطفلــــىُّ
بيـــن أناملـــى
فتعثـَرى

ظلــى
بظلكِ فــى الطريقِ ِوأنجُمى
تخشــى
الملامة َفى الشتاء
ِالمُمطـرِ

أهـــواكِ
موجــا ً رقرقيـــا
ًعــاصفا
ً
والعشــــقُ
يبــحرُ كالغمــام
ِالمُبحرِ

يـامـنْ
نقشتـُـك لـؤلــؤا
ً
بقصـائــدى
والنقـشُ
فـوق الرمـلِ بعضُ
تهَوُّرى

زيـدى
علـى وتـر المُحـال ِقصيـدةً
زيدى
وغنى فى الحروف ِتفجَـرى

لوكـان
عشقـُكِ لا يبـوحُ
بأى
لـون.ٍ.
مُنــذرٍ.......
أنـت ِالتى
لـم
تـُنـذرى

يكفيـــــكِ
فخـــرا ًيـا
أميـــرة
ُأننــــى
خَلـَّـقـْــتُ
من مجرى
هواكِ
تـَـوتـُرى

واشتقـــتُ
عطــرا ًسرمديا
ًمُذهـــــلا
ً
إن
لـــم تجـــودى بالهــوى
فتعَطــَرى


بينـــى
وبيـــن اللـون ِثـورة
ُعاشـــق
ٍ
واللـــون
ُفـى عينيــك ِمــوجُ
تفكـُّـرى


لـوصادفَ
العُشاقُ ذكـرى
فى
الهــوى
لأختـرتُ
فـى عينيــك ِأنـت
ِتذكـُّـرى



مــن
أى عــاصـمةٍ أتيــــتِ
تكلمـــــى


ولأى صـــوبٍ فـى الخريطةِ مَهْجَرى ؟!

أنا
لـن أجــادلَ إن أتيتِ
عــواصفا
ً
وذوابعــا
ًبيــن الرمـوش ِتحَـرُّرى

يـاوجههــا
الطفلــىَّ بيــن
أنــامـلـك
يـاصدفــة
ًعــبر اللقــــاء
ِالمُقمـِـــرِ

عُد
بـى لعشق المُستحيـل.ِ.وهُزَّنـى
عـَـلىَِّ
ِأغــرد ُفى ضميــر
ِتحَجـُّرى

فــلأى
سطــرٍ فى القصيـد ِسأنتهى
والحـرف
ُأدمن َمُشتهـاكِ المَرمَـرى



أهــــــواكِ
عطرا ًلايُطـال
ُفضـــاءُ


والمســك ُهل يقوى فـــراقَ العنبَـر ِ؟!

عُـذرا
ًسأبدأ ُمن رحيق ِمشاعـرى
إن
تـُقت ُعطـرَكِ ياأميرة ُفاعـذرى.