في الحلم..(نصوص ليست للقراءة)

رأيتني إلها..
1_جاءني عبدي يشتكي الضيق و سوء الحال، و يرجو مني حسن المآل..
كان يكتب ليعيش..
صيرته يعيش ليكتب..
انتفخ
رصيده
قصصا..!

2_جاءتني أمتي، على استحياء، تشكو قبحها، و نفور العرسان منها..
صيرتها فاتنة..
انشغلت بتملي نفسها في المرآة.. عن طرق الباب..

3_جاءتني أمتي الأخرى، ترجو عريسا، قبل أن تصبح عانسااااااا
أعطيتها ريشة، و قلت لها : ارسميه..
رسمت العينين، و بقيت حائرة في اختيار اللون..
تركتها تقرر..

4_و أخرى
حين رسمت الوجه، حار الناس في أمر تحديد جنسه :أذكر هو أم أنثى..؟!
أطبقت الجوكندا فمها، و ظل الجواب معلقا..

5_جاءني عبدي، يشكو سوء معاملة سيده له..
صيرته سيدا، و السيد عبدا..
فما تحسنت المعاملة..
تركت أمرهم موكولا بينهم..

6_______________(...)
....
نهضت مفزوعا، تحسست أطرافي، حينها علمت أنني لم أكن إلا حالما..
.................................................. ..........................................

حمودي الكناني كتب:

اخي عبد الرحيم السلام عليكم بالرغم من عمق الافكار التي وردت لكنني ضحكت من الاعماق فقلت هيتجربة عاشها صديقنا عبد

الرحيم ليطلع على شكاوى الخلق

أرأيت النتيجة لما تغيرت حال العبد واصبح سيدا ؟ بقيت نفس العلة والمعلول

المبدع البهي، حمودي الكناني
اشكرك على تعليقك الجميل و تفاعلك القيم..
ابدا لن يسكت الخلق عن مطالبهم الكثيرة و التي تتجد بتجدد الحياة و تراكم مشاكلها..
لتعرف اكثر، انصت لصوت الساجد، يكاد يحرق الحصير بتالمه و طلباته..
بوركت
مودتي

جمال السيد كتب:

قرأتها رغما عنك أيها المبدع
كنت تحتال على الكلمة وتحتال على المتلقي
فمنحتنا هذه الفرصة الذكية لنتأمل معك هذه اللقطات الفنية
رتوشات قصصية مفعمة بجمال روحك

صديقي العزيز، جمال السيد
اشكرك على تكريمي قراءتك، فقد اسعدني حضورك و تفاعلك و خرقك للمنع..
بوركت، ارجو ان اكون عند حسن ظنك بي
مودتي