القاص هشام ناجح ضيف أسئلتكم

أختي أسماء تحية طيبة من جديد .
" اليد التي لاتكتب فهي رجل "هكذا يقول ابن عربي مبجلا الحرف ، فيلبسه ثوب الحضارة والأمم ، والحرف أمة من الأمم . والأمم لاتموت . لهذا فالقصة هي بيت دافئ ينعش الأحلام ، بالرغم من ضيق فضائه الاأن الحياة فيه طيبة . تحمل كثرة التداعي والارتسامات التي نعجز بالبوح بها في مكان عام .
وأنا متعجل في أن أنقل حقي من العجيب والعصيان والاحسان . وبكل بساطة فنحن نكتب القصة القصيرة لأننا نحلم في اضاءة خطوات متفردة .
أما عن باقي الأجناس الأخرى فأنا أهتم بالتأليف المسرحي وأكتب الرواية أنا بصدد نشرها في الأيام المقبلة ان شاء الله. كما انني سأدخل تجربة سينمائية من خلال التمثيل مطلع السنة المقبلة ان شاء الله .
أما عن رؤيتي للقصة القصيرة جدا فهي بين المهانة والتمرد ، يعني بين بين. هناك بعض النصوص تشدني فأرحب بها وأكثرها يسوقني الى كلام يغلب عليه طابع التهريج . هذا لايمنع أنني أكتب في هذا الجنس القصيرة جدا لكنني أكتبه لأزور روحي بين الفينة والأخرى فهي ومضات سحرية تنهج طريق التصوف .
شكرا أختي أسماء على طرحك اللطيف .

العزيز ربيع السلام عليكم .
انه لمن دواعي السرور أن أقف عند أول صديق تعرفت عليه افتراضيا في الجامعة .
البداية جد عادية . كنت أحلم بأن يصل صوتي للعالم ، وأعبر عن ذاتي ، فتمنيت أن أكون لاعبا مشهورا لكرة القدم لأنني كنت أجيد اللعبة فلم أوفق لقلة صبري ، واخترت طريقا آخر هو الكتابة للتعبير أكثر عن فساحة الكون وهذه هي الخطوة الأولى حاليا وربما ستكون بداية الطريق ان شاء الله .
أما عن النشر في الجرائد والمجلات الورقية . بعثت بنص واحد الى جريدة المنعطف وتم نشره وكان النص الوحيد الذي بعثه . كما تلقيت دعوات من مجلة الراوي من السعودية وبعض المجلات الأخرى .
الساحة بخير أخي ربيع هناك رحابة شاسعة للمغاربة في القصة القصيرة . وهذه ارتسامات أصدقائي المشارقة لأن لمسة الاختلاف واضحة ، فالقاص المغربي يكتب من روحه ناقلا تصوراته الصادقة فتحس أنك تعرفه منذ عهد عاد .
لاتخف أخي ربيع على القصة المغربية .
محبتي أيها البهي .

أخي خالد تحية طيبة وشكرا على تواصلكم معنا حتى نغني اللحظة معا .
الكتابة هي الوسيلة الوحيدة للخروج من الجحيم . وأنا أعيش حالة طوارئ يومية . وأنا مدين للكتابة التي تعلمني الحب والجمال وتبعدني عن القلق الميتافيزيقي الذي يخدشني بين الفينة والأخرى .
2)
سؤال وجيه يحمل في طياته رؤى فنية تنم على تحديد طقوس تختلف من شخص لآخر .أعترف أن القصة هي من تكتبني لأنني لا أفكر فيها الا أثناء كتابتها ( قد تكون مختمرة في اللاشعور ).
أبدأ بالجملة الأولى .عادة ما أحدد المناخ العام ، فتتوالد الشخصيات لتتفاعل بينها . ومادمت أؤمن بالحكي الأول فلا بد من بداية ونهاية .الاأنني لاأعطي صفة الكمال لشخصياتي . انها نتاج لذات مبعثرة تعبر عن طريق التداعي الى ما تحس به ، وعادة ما يلهمها البعد النفسي فتشكل قصة .لكن حاليا أبحث عن مكان في الادب المقارن ،فأرحل بشخصياتي صوب أمريكا اللاتنية وافريقيا وأوربا .
وقديرى البعض أنني أحكي خارج مغربية المستويات الفاعلة .
ومن لاتتعدد أنفاسه لايعول عليه .
3)
القصة المغربية حاليا هي ديوان المغاربة .وكما قلت في البداية انها بخير . تسمو بنفسها الى عوالم جديدة ايقونية . ومادام المركز بخير فإن المحيط ينتعش حتما . لهذا فالقصة المغربية لها مكانتها في الشرق .
ولندع مائة زهرة تتفتح .
شكرا أخي زياني على اسئلتك المحمومة .

العزيزة حياة الغربي بلقيس تحية طيبة وشكرا لكلماتك الرقيقة .
الكتابة هي الوسيلة الوحيدة للخروج من الجحيم . وأنا أعيش حالة طوارئ يومية . وأنا مدين للكتابة التي تعلمني الحب والجمال وتبعدني عن القلق الميتافيزيقي الذي يخدشني بين الفينة والأخرى .
2)لمن أقرأ:
نحن نعلم أن الكتابة هي ابن القراءة لهذا بات من الضروري أن نقرأ بنهم وشوق بغية تحسين لغتنا وتصوراتنا .
كنت في البداية أقرأ الكم . أما الآن فأقرأ النوع ولاسبيل للحصر . وأنا أفضل نجيب محفوظ ومحمد الزفزاف ومحمد شكري ومحمد برادة وعبدالرحمان منيف والسي أحمد بوزفور والسي عبدالحميد الغرباوي والسي حسن البقالي وارنست همنغواي وماركيز كارسيا والطيب صالح ....
وعندما تتسع الرؤية تضيق العبارة .
محبتي الغالية للغالية حياة .

أختي مريم الوادي تحية طيبة .
ماأصعب البدايات . ان الخطوة الأولى هي بداية الطريق . وتركز مرجعيتنا الدينية على الرفيق قبل الطريق ، فاخترت القصة رفيقتي . وقد جادت علي بنصها الأول القصير جدا بعنوان " الطفولة " وسأقرب أختي مريم منه مليا . وهذا هو النص : الطفولة

تجسدت كل معالم القوة داخل ذاته ، فأصبح يحس برجولته المبكرة . سافر دون أن يعلم الوجهة .لقد قاده القدر الى سواحلها ، ينتشي بزمهرير الحب الضائع .ليصيح في الأخير ،
أريد العودة الى طفولتي
أريد العودة الى دراجتي وكرتي ،
أريد أن لاأموت .

أما عن النصوص فهي كثيرة لايمكن عدها .وهي بمثابة الطرف من الكبد .الا أنني أفضل نصوص : انتظار وبداية الحلم والدخان الأبيض .
أقرأ نصوصي على أصدقائي المبدعين في المسرح والموسيقى سواء قبل نشرها أو بعد نشرها .
ويبقى الزواج المحطة الأخيرة التي يقف عندها الانسان . بات من الضروري أن يبحث عن الزوجة ( الشاربة عقلها ) أكثر من الجميلة الفاتنة لاهي تشبع من عيون المعجبين ولاهم ينقطعون والمبدع انسان مزاجي يحلم دائما ، الأمر الذي يبعده عن الواقع . وقد يرى الطرف الآخر انه سيدفع ثمن حياته مع انسان مجنون .
لنجمع بين الشخصية الوظيفية والشخصية الأساسية لندرك المسير القويم .
وتحياتي وعواشر مبروكة أختي مريم الوادي .

العزيز محمد كوبري السلام عليكم ورحمة الله .
في البداية كنت على يقين أن المقام سيحلو في دار الجامعة لكن سرعان ما بدأت أشعر أن ثمة أشياء غير واضحة بعيدة عن المشهد الثقافي الخلاق . تنم على تحالفات على شاكلة مليشيات الحروب الأهلية . تحركها عدة عقد منها :
ـ الاقصاء المقصود
ـ عقدة الانسان الشرقي لتمرير احاسيس تجاه مبدعة معينة ( تقوم الدنيا وتقعد اذا نشرت نصا في المنتدى )
ـ تميل كفة بعض المبدعين بمناصرتهم بالرغم من عدم صوابهم .
ـ غياب الحس التكاملي في التسيير داخل المنتدى ( يكفي أن تتدخل احداهن ويصبح رأيها ناموسا سماويا )
حاليا تولد لدى أخي اللغافي اعادة النظر في المنتدى . لأننا أمام وضع جديد يلزمنا بالاشتغال أو الابتعاد لأن الثقافة ليست أهواء شخصية .
أما بالنسبة للاقتراحات :
أتمنى اعادة صياغة الشكل الخارجي للمنتدى . هناك كثرة الأبواب والخانات غير النشيطة . بات من الضروري حذفها .
ـ اعادة النظر في الاشراف . لاأفهم كيف يغيب هذا المشرف على المنتدى لمدة طويلة وتجد احد الاعضاء يزور المنتدى يوميا . سيقول حتما انه عمل تطوعي .فالتطوع هنا مسؤولية .
ـ تفعيل المنتدى من خلال قراءات نقدية .
وفي الأخير أقول أن الجامعة تضم أقلاما لها مكانتها في المشهد الثقافي الابداعي بالمغرب رغم سياسة التعتيم والقولبة الممنهجة .
محبتي الغالية أخي البهي محمد وكل عام وأنتم بخير .

العزيز حسن برطال تحية طيبة وعيد مبارك سعيد .
سأشارك في فلم من اخراج التيجاني شريكي مطلع السنة المقبلة ان شاء الله اذا لم تكن هناك حواجز .
( عنداك تعييد على شي قصة قصيرة جدا )
محبتي ابا حسن .

أختي عتيقة تحية طيبة وكل عام وأنتم بخير .
العمل هو الشيء الذي يدخل الانسان الى عالم الانسانية . لكن العمل في المغرب يحرر الجيب فقط ولايحرر الذات . أعمل مرة مرة عندما استشعر ان جيبي يصفر . ولا أعيش عالة على اي أحد .
يعني الوقت كافي لممارسة هواياتي المتعددة .
محبتي اختي لهراس.

تحية طيبة لجامعة المبدعين المغاربة .
يبدو ان الجامعة تنهج طريقا آخر لتوريطي كان من الضروري أن تكشف لنا عن الأسماء المدسوسة من البداية والتي ستؤكد طرحي ، ما هوالسبب الذي يجعلهم يفكرون في النيل من الجامعة ؟ ولماذا لم يتم فضحهم ؟ نحن نشتغل على المكشوف .ولقد نقلت رأي بشأن السي أحمد بوزفور من زواية تحليلية فقط لهذا طرحت سؤالا وهوليس بصيغة الجواب .
أما عن شخصية السي أحمد لاأحد يشك في قوتها وهناك أحداث تشهد على ذلك لهذا كان من الضروري أن نتقي الشبهات في الجامعة ونسمي الأسماء بمسمياتها حتى لايختلط الحابل بالنابل .
كنت أتمنى من الجامعة أن تدافع عنا بالشكل الذي دافعت به عن مصطفى الغتيري حاليا . ولازلت مصرا على أن (المندبة كبيرة والميت فار ).
وأعتذر اذا كان هناك لغة ترصد أشياء ربما لم أفكر فيها تجاه السي أحمد بوزفور الذي يحبني كثيرا ويوجه لي النصائح على الدوام ولكن ما احاول ان أشير اليه هو كثرة اللوم الذي يتلقاه من مجموعمة من الكتاب على تمهيد الطريق للشباب نحو تفعيل مسار جيد وهذا ما أقصده عن الاكراهات .
ونحن هنا لننقل ما نحس به ونستشعره سواء كان حقا أم توهما لكنني أحاسب ضميري عن لا أكون جبانا .
محبتي لجامعة المبدعين المغاربة . انها محبة صادقة لايشوبها النفاق .