رحيل إلى حدائق السماء

بداية موفقة عزيزي مولاي علي درار في درب صناعة الصورة الشعرية .

لكن حاول أن لا تكر ر ذات الصور في نفس القصيدة الواحدة مثل :

وحين يصيح الغراب

سيدتي

تنهد الجبال

وتنثر النجوم

فتاتا

وتصير كالتراب

هذه الصور مكررة لسابقاتها مثل :

حين ينعق

في حدائقنا الغراب

تطير البلابل

وتسقط الشهب

وتنهار المدن

ويحل بنا الخراب

تكرار الصور عزيزي والكلمات بدون ضرورة ابداعية تقتل النص وتشل حركاته

أتمنى أن أكون صائبا أستاذي ورحلة موفقة في درب الابداع.

أخي مولاي علي درار


مشكور أخي على خاطرتك , أتمنى لك التوفيق.

دمت بود

اخي ربيع عامر الغيواني

اتمنى صادقا ان تقدم لنا تقسيما دقيقا ومفصلا للفروقات المميزة للفنين الادبيين

الشعر {خاصة الحديث} .والخاطرة

لان ما درسته وتعلمته يعطيني صلا حيات لاعتبار هذا النص ابعد ما يكون عن الخاطرة

وفي انتظار ذلك تقبل تحيتي

اخي الفاضل محمد فكري

شكرا للكلمة الطيبة

وشكرا لما خصصته للنص من وقتك الثمين

لكني لا اعتبرالنص خاطرة

لان لكل فن مميزاته الخاصة

و قد نتاكد اكثربالرجوع الى المراجع سواء في الكتب والمجلات والدوريات والجرائد

او مواقع الانترنيت

ولا اريد هنا ان اقدم اشهارا مجانيا لبعضها

وتقبل اخي صادق الود

شكرا اخي حميد يوسفي على طرحك لهذا الاشكال والذي اتمنى ان يكون بابا لنقاش جدي يتدخل فيه المبدعون الاخرون والنقاد للخروج بهذا المنتدى من الرثابة والملل والمجاملات السطحية التي تعيشها هكذا منتديات .......

ان الغراب اخي حميد ليس في النص الا رمزا للشؤم والخراب كما هو متعارف عليه في تراثنا الشعبي وقدوضف في النص ليؤدي هذا الدور ليس اكثر ولا اقل

طبعا ان الغراب طائر ضعيف لا يمكنه ابدا ان يهدم ويخرب ووووووووووووو ولكنه كما سبق رمز للخراب والشؤم عندنا .... واذكر عندما كنا صغارا ونسمع في الليل البهيم صوت طائر فتهب الام فزعة لتطرق اناء معدنيا وعندما نسال عن السبب نجاب انه نذير الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا اريد هنا ان اقدم درسا في دور الرمز بانواعه المتعددة من البسيط الى المعقد في تقوية النص الادبي لان هذه امور مطروقة ومشاعة للجميع

وقد وضف الرمز بكل انواعه في القصيدة الحديثة عند جل الشعراء وان كان بعضهم قد غالى في ذلك الى حد كبير

وقل ربي زدني علما

شكرا

واتمنى ان يستمر النقاش

............................................

مولاي علي درار كتب:

شكرا اخي حميد يوسفي على طرحك لهذا الاشكال والذي اتمنى ان يكون بابا لنقاش جدي يتدخل فيه المبدعون الاخرون والنقاد للخروج بهذا المنتدى من الرثابة والملل والمجاملات السطحية التي تعيشها هكذا منتديات .......

ان الغراب اخي حميد ليس في النص الا رمزا للشؤم والخراب كما هو متعارف عليه في تراثنا الشعبي وقدوضف في النص ليؤدي هذا الدور ليس اكثر ولا اقل

طبعا ان الغراب طائر ضعيف لا يمكنه ابدا ان يهدم ويخرب ووووووووووووو ولكنه كما سبق رمز للخراب والشؤم عندنا .... واذكر عندما كنا صغارا ونسمع في الليل البهيم صوت طائر فتهب الام فزعة لتطرق اناء معدنيا وعندما نسال عن السبب نجاب انه نذير الموت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا اريد هنا ان اقدم درسا في دور الرمز بانواعه المتعددة من البسيط الى المعقد في تقوية النص الادبي لان هذه امور مطروقة ومشاعة للجميع

وقد وضف الرمز بكل انواعه في القصيدة الحديثة عند جل الشعراء وان كان بعضهم قد غالى في ذلك الى حد كبير

وقل ربي زدني علما

شكرا

واتمنى ان يستمر النقاش

............................................

شكرا لك أستاذ مولاي علي درار لتفاعلك الايجابي مع الردود ...

مولا ي علي درار .........تحية إليك من القلب.... لا أتفق مع الأصدقاء الذين وضعوا نصك في إطار ضيق ألا هو الخاطرة ، بل هو نص غنائي بامتياز ، فلولا السوادوية التي غلفته لكان نصا مشرعا على الإحتمالات .... بالعكس نص فيه عذوبة وانسيابية ، ربما الشيء الذي أفقد النص بريقه شيئان اثنان :
أولها : الإلتزام بروي الباء ...والبحث المضني عن مفردة حتى ولو كانت في غير محلها زمانيا ومكانيا ودلاليا .... الشعر الحديث الآن لا يحتاج منا كل هذا التكلف في البحث عن روي مناسب ، اللهم إذا كان النص الشعري موزونا على الإيقاع الخليلي ، رغم ذلك كما قلت بعيدا عن الارتباك الغير المقصود إلا أن النص أخلص بشكل كبير في خلق موسيقى وورنات بفعل تواثر حرف الباء ....المهموس الشفهي مما أسهم في هذه الايقاعية .... فحرف الباء تكرر ثماني عشر مرة داخل الفضاء النصي في مقابل حضور حرف النون الذي يتماهى مع حرف الباء..... ومعنى هذا وجود موسيقى داخلية للنص وهذا في حد ذاته انتصارا للموسيقى بعيدا عن الخليل، مشكل الايقاع مطروح بقوة ، لكن كما قال أحد الفلاسفة فالموسيقى موجودة في الطبيعة وفي أعماق الإنسان.

ثانيا : أتفق مع الاخ حميد فيما يخص التكرار ... فعلا قد يكون التكرار اللفظي محمودا في النص إذا أراد الشاعر إيصال معنى ، فهو يحاول الاستنجاد والتوسل بمجموعة من الوسائل والتعابير البلاغية والاستعارية خدمة للمعنى ، وهنا يطرح السؤال : كيف يمكننا من استخدام تقنية التكرار دونما مس بجمالية النص؟

أحييك استاذ على هذا السفر الشعري ، والاساس أن نكتب خاطرة كانت أو قصيدة ...
محبتي التي لا أملك غيرها