لمن هذا الوطن...؟؟

زائر

لمن هذا الوطن...؟؟

تعالت الأصوات..و كثرت الشتائم..فأصبحت كلما وليت وجهك لمكان
ما.إلا و سمعت عبارات(الله يلعنها بلاد..أو..ما بلاد ماوالو).
..الكل سيب و يشتم..الكبير..الصغير..آباء يسبون الوطن صباح مساء أمام أبنائهم..المدرسون..المسؤولون.
فكان طبيعيا أن نجد أطفالا ولو أنهم لا يعرفون شيئا إلا أنهم انضموا إلا لائحة الشاتمين والحاقدين على هذا الوطن..
الوطن..هذا الوطن الذي ضحى في سبيله أجدادنا بالغالي و النفيس حتى يعيدوا له استقلاله و كرامته..
آلاف الرجال المقاومين و النساء المناضلات..سنوات من النضال و الحرب ضد المستعمر..في سبيل أن يعيش هذا الوطن حرا مستقلا.
و أناشيد قومية تردد..
...
عليك مني السلام يا أرض أجدادي.
ففيك طاب المقام و طاب إنشادي.
...
و السؤال: هل نحن متخلقون بروح المواطنة..ماذا أعطينا لهذا الوطن أولا حتى نطالب بالمقابل؟
...
أناس جالسون يملأون المقاهي..ينتظرون أن تحل بركة السماء و تصلح كل المشاكل..لا عمل لهم سوى سب و شتم و لعن انتمائهم لهذا الوطن الحبيب..أو التفكير بالهجرة إلى الخارج..فلمن سنترك هذا الوطن إدن؟
للأسف نحن مسؤولون بصفة مباشرة أو غير مباشرة في ما آل إليه الوطن..الإعلام..الآباء.المسؤولون..المثقفون..كل طبقات المجتمع يجب أن تتحمل المسؤولية بسبب إهمال أدوارها الرئيسية..
..هل هناك شعوب تلعن وطنها غيرنا؟..أكيد نحن فقط..حين تكون جالسا مع أصدقاء أجانب..هذا يمدح وطنه..وهذا يفتخر بوطنيته..و أكيد نحن نكتفي إما بالسب أو الشتم و هما أمران أحلاهما مر..
..
كل الشعوب..تعيش نفس مشاكلنا أو أكثر ..هناك شعوب تحصد الآن سنوات عملها المتواصل..
قال تعالى في كتابه العزيز: ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المومنون)
إدن علينا بالعمل..و إتقانه أيضا.وأكيد أننا سنصل إلى المبتغى
و إذا لم نعترف نحن بوطننا فلن يعترف به الأجنبي..
لذلك أقول...اللهم قطران بلادي و لا عسل البلدان

الوطن يا أخي أيوب هو في قلوب أهاليه ولو يشتموه فهم يحبونه لغيرتهم عليه

» الوطن
» اقرأ آية الوطن
» راية الوطن
» نداء الوطن
» سبتة، شرخ الوطن.