أَهُوَ عُقْمٌ واحد؟

أَ هُوَ عُقْمٌ واحد؟

طال عليهما الأمد في عقمهما ...إلتجأت إلى مشعود مارس عليها طقوسه.
أنجبته وفرح به "الأب" الذي كلما قبّله شمّ رائحة البخور!

مشرف عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013

غاليتي جميلة
قصتك هاته جميلة
ورائعة
بما تحويه مفرداتها
من معاني عميقة
و هاذفة
صدقت عزيزتي وكم منهن
وقعن ضحية المشعودين
بكثرة الإحباط والإكتئاب
في سبيل الشعور بإحساس الأمومة
لم يترك لهن الفرصة
حتى التمييز ومفارقة
الصح من الغلط
حتى وإن كان الثمن غالي.
تحية لك غاليتي
وتحية لحرفك الراقي
وكيف أحوالك أختي في هذا الشهر المبارك العظيم؟
بالتوفيق لك ولعائلتك الصغيرة وأبلغي سلامي للأخت رشيدة والوالدة الله يخليكم لبعظكم

شكرا الأخت الغالية خديجة صادق على مرورك المنعش!
نسأل الله أن يتقبل صيامنا وخير اعمالنا ويجزينا عنها
جميعا خير جزاء!

هما معاً وقعا ضحية ليس للمشعود وحده، بل ضحية للعقم
الذي نسج خيوطه وضربها عليهما من كل ناحية.
كما أنه ليس عقما واحدا كما جاء سؤالا في عنوان القصة.
فهو عقم ديني، عقم أخلاقي، عقم فكري عقم نفساني ......
للأسف بعدما بدأ عقما فيزيولوجيا صار عقما من كل شيء
إلا من الجهل والجهالة!
ولا شيء يبرر الرغبة في تحقيق الإحساس بالأمومة
والإحساس بالأبوة الزائفين!
تحياتي وتقديري

» واحد من الربعين
» الجهل واحد
» مُظاهَرَة ..!
» الى كل واحد من الخمسة الباقين على عرش السطور المزركشة
» وقت واش من وقت