باردا ياتي الصباح
وقاتلا ياتي الحنين
لعينين سرقتاني مني
لعينين هربتاني عتي
لعينين كانتا السحر كله
واتلاشى ...
امد يدي هنا...هناك
تحترق اصابعي
تسيل فوارة دموعي
واستغيث
غريقا اتشبت بغريق
كبلته الاعراف
العادات
التقاليد المجوفة
....
لعينيك اخر ساجدا
كلما تذكرت نظراتك الولهى
اكابد شوقي
اعاني في هواي
واعاند كبرياء
....
كم حسبت الف حساب لهذه الراس
وقلت..
ابدا لن تنحني
وكم استعطفتها ان تطاوعني
وكم كانت تابى
راسي التي
تفتحت ذات موسم حب
ازهارا
وردا وقرنفل
وشقائق نعمان
عطرتني
عطرتك
عطرت كل مكان
عطرتني
حتى اسكرت بعطرها قلبي
راسي التي انحنت اليوم
رقت لي..
....
لا بل توسلتني
ان ابدا مسافة الالف ميل
لعينيك حبيبة
....
تتقد في القلب نار من الله
ولا مفر
تاتي على اليابس والاخضر
ولا مفر
....
بغذو القلب الرقيق
ارق من رقة
اضعف من ثكلى
اخف من ريشة
....
طاوعني ايها الراس الان
فنعبر المسافة ضوءا او صدى
فشوقي اكبر من مدى
وحيدا
تربصت بي دياجير الشوق والشوك
غمذت كل سيوفها بجسمي البض
ولم تبال
وانا الحائر بين قبولب ورفضي
....
لعينيك حبيبة
ايقظتني من سبات عميق
وبعينيك اطفاتني
ذات يوم
من زلازل عدة
والف حريق.
....
قلت ما بالها عينك
تفتك بي
ماباله عقلك يغلني
ماباله قلبك يتحرش بي
وكنت تدري
انك غايتي
انك قدري
....
قلت ..
قد صمت عن هواك دهرا
فهزمني الهوى
ومرغ وجهي
في التراب هواك.
قلت ..
لاجل الهوى
تعج مدننا بالمجانين والحمقى.
فكادت خيول الجنون
تعصف بي
احمق اخر
اجر خطوي في الشوارع
....
لعينيك حبيبة
ماذا يجبرني على الهروب
اتدفا من ضياعي بعينيك
وانتشي من شوقي بعينيك
واسبح اواغوص
في عينيك
بل اسكن فيها
الى اللانهاية حبيبة
