دراسة الكلمة أمر وارد ،
بل دراسة تركيبة الكلمة في اللغة العربية تبدو المسلك الوحيد لسبر أسرار الكلمة .
و أسرار الكلمة ستبدي لنا أسرار المسميات
هذا العلم يسمى في الغرب بالإثيمولوجي etymologie ،
ينطوي على أهمية كبيرة دراسته تعادل دراسة هندسة الورثة و هندسة الذرة ،
المهم هو أن شمس تتركب بجلاء من شم و مس ، هذا ما لن ينكره عاقل
هذا التفكيك وارد في فقه اللغة العربية
فهذا إبن فارس إمام النحث العربي حاول جاهدا تأكيد على أنه من سنن العرب نحث كلمة من كلمات
في مقاييسه الشهير
مرت ألف سنة ، و لم ندرس تركيبة كلمة شمس بعد على حد علمي المتواضع
و ليس كل ما يلمع ذهبا .
و ما دمت أحترق في واقع عربي رديئ جدا .
لا يسعني إلا أن أحلق في عنان شم الشمس .
ترى لماذ وجدت شم في تركيبة كلمة شمس ؟
شم التي تشبه الشم بمعنى التنفس العميق من المنخرين
و منها شم يشم شما و الشمم ،
ترى الا تكون إشارة من الكلمة إلى أن الشمس تشم عبر المنخرين ؟
و إلا لماذا إبتدأت الشمس بشم ؟
و إليكم الفطحل ، صاحب أسرار اللغة العربية الشجاع ،
شم الشمس أمر وارد .
نضع الشمس في إحدى المنخرين و نغلق المنخر المقابل ،
و نعب نعب جيدا و بهدوء و بنقاء ...فترى نور الشمس يتسرب عبر المنخر إلى الرئتين فنمتلئ بالنور.
فيتفرق النور من الرئة إلى الأعضاء .
و عند المساء نمتلئ نورا
فنصنع ما يسمى بالإنسان الشمسي lhomme solaire
و من هنا عربي مبين
إنسان شمسي شفاف و مشع
إنسان جديد يساهم مع البشرية لتفادي إنقراض الإنسانية التي تعاني خطورة التقدم العلمي التكنولوجي المفرط .
و إلا لماذا وجدت شم في شمس ؟