اقسمت ان لن اياس من عريي
فمتى شئتم افضحوه
لانني لبست الشمس
لبست الريح
و لبست الريح
ولبست المطر
فاعلموا ان الروح ..روحي
كائن يعشق ان يقيل على فوهة بركان
روحي كائن ياتي عبراساطير اليتم
يجرجر اذيال خيبة جلجامش الرهيبة
من منحتهم قلبي فروا مني هاربين
والمسافة التي قطعتها من القلب اليهم
والام النزول من برج يقبل السماء
والهواء الذي هربته للبلاد
والاسم الذي...
و الحلم الذي...
كنتم ...
لكني لن اعتقد الاها يرهب العباد
اطالبكم فقط
بحذاء يلبسني و يمشي
دون ان يختزل الوجود في خطوة
دون ان يستحيل سرابا بعد حين...
اطالبكم فقط...
باسم يحملني.. فلا اسقط
بقانون يعترف بحرية الحب
و بالشعر
و بالاحلام
و بجنون القلب
و لا يطارد مواسم الفرح فينا
و الاعياد...
هذا الوجه الاربد
كمعطف السنين
لن ينهل من قير قلوبكم
هكذا عهدتني
اسمع طبول اخر الليل..
زفاف يمتد حتى ...
رهبة النهاية
وماذا بعد ؟
تعرفون جيدا مثالب التاريخ والقدر تعرفونه .. رجل اخرق
سلام عليكم اذن متى اكتشفتم عيوني
ليس ذنبي
اني حفظت امثولة الهزيمة عند الولادة...
ليس ذنبي ابدا
ان كتبت خربشات الطفولة الاولى...
بسواد ضفيرة
كانت تطول حتى تاء الشهادة
خطفت كل الاحزان
و الخرافات القديمة
ايامنا تاكل بعضها
فكاني بي اتكيء في دفتر قديم
العيون التي تتدلى عبر الجروح
الارواح التي تصفح النور
و الدريئة والملاذ
حسبي ان احترق العالم كله
كالخطيئة
سقطت كل القلاع و تدحرج الاباطرة
و حاصرت كل المدائن العظيمة
وعود الالهة
هنا مدفن القرار
و هنا الحياد
ها هنا قتلنا وجنة الارض
و هنا تلهو بنا حماقات الاجداد
هذا انا
فمتى اكتشتموني
وبخوا الارض التي
كادت تعانقني
لكني كدت اسقط في ادغال الفكرة القاتلة