تندلع براكين الجراح مكتومة الاصوات
لا يسمعها احد سواي
ومن سواي يسمعها؟
لا ام حنون بجانبي ولا خالة,
استسلم لوحدتي واترك ايامي حاكما
ينظر الي مرة بنظرة الشفقة ومرة بنظرة ثائرة
تعصف الاحزان بشراعي وتتوراى احلامي,
بين موج عتي لا يرحم نفسا اكلها الزمان.
آه ثم آه من ايام الخوالي...
تمنيت الرجوع الى وطني,
تمنيت مماتي...
مازلت اتمنى والعالم متى القى نهايتي
بدت احزاني واضحة المعالم, كوضوح نجمة
وسط ضلمة الليالي...
اتتبع خطى قدري وارتشف كـأس الجراح
لازمت الصمت ففيه دوائي,
اوليس الصمت حكمة العقلاء؟؟
ام هو استسلام ام صبر اعتلاني,
الحياة تهمة ان لبستك ,عدت في خبر كان
لا راحة فيها ولا استرخاء,
بل هي شقاء وعابر سبيل فاني,
فنجكم الله من شقائها ,
وحماكم من ظلمها الجبار ,
فطوبا لصابرين فيها وطوبا لكل مؤمن بالاقدار.
