محمد اللغافي المدير المؤسس رئيس الجمعية عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
عدد الرسائل : 658 العمر : 63 تاريخ التسجيل : 11/04/2007
| موضوع: جائزة المربد الأدبية الإثنين يناير 07, 2008 2:33 pm | |
| حسن برطال
| | |
الفائز الأول في مسابقة المربد الأدبية الثانية حارس بعينين الكلب ينبح .. الحارس يلتفت هنا و هناك .. يبحث عن مكان الحادث .. و امرأة على الشرفة تقص جوانب ( وردة ) بمقص .. الكلب ينبح في وجهها .. و الحارس يسألها :
ــ هل مر ( مجرم ) من هنا ..؟؟ ../
صفحة جديدة 1 حارس بعينين
الكلب ينبح .. الحارس يلتفت هنا و هناك .. يبحث عن مكان الحادث .. و امرأة على الشرفة
تقص جوانب ( وردة ) بمقص .. الكلب ينبح في وجهها .. و الحارس يسألها :
ــ هل مر ( مجرم ) من هنا ..؟؟ ../
في( سنابل ) مائة جلدة
رضيتِ السنبلة ب ( منجل ) معقوف بدل آلة ( حصاد ) .. فدرسها حافر ( بغل ) و ( حمار ) ../
قوس قزح
المسكن فاخر بمدخله الراقي .. بطلائه اللامع ..وزجاجه البراق .. ولما ظهر الوجه على الشرفة
لم أر ( سواد ) العيون .. الخد ( الوردي ) .. و الشفة ( الحمراء ) فقلتُ في نفسي : ــ لا ثقة في كل هذه الألوان التي تهجر هذا الوجه و تُلَون الحجر ../
ملف ( وورد )
طلبتْ من المسؤول عن ( السيبير ) تشغيل الجهاز لأنها لا تحسن استعمال ( الأزرار )..
ثم ربط لها الإتصال بعشيقها على بريده الإليكتروني ، فهي لا تفقه في لغة ( الأزرار ).. ضبط لها الصورة و الصوت .. دربها على مغازلة ( الأزرار ).. جلستْ .. فكتِ المعطف ثم خلعته .. فكتِ القميص ثم فَتَحَتْه على مستوى الصدر .. فكتْ و فتحتْ ما يمكن فتحه من الملابس .. و لما تأخرتْ في طلب خدماته ، ابتسم صاحب ( السيبير ) و قال لها : ـ أظن أنكِ قد تمكنتِ من استعمال ( الأزرار ) ..؟؟ .../
مطعم على ( الأنتر- بَيْت )
كانت على موقع ( الحلويات ) .. على قائمة ( المقادير ) .. * 500 غ من .............. * 50 غ من ............... * كوب من ................ * ملعقتين من ............ و فجأة وصل إلى أنفها : * عبير من .. ( شاي منعنع و سمن بلدي ) فقالت : - الله على موقع .. و بينما هي تدونه على مذكرتها .. كانتِ الأم تضع قربها كوب شاي و فطائر لذيذة .../
حقيبة سفر من نوع ( HP )
كان يتابع عرض الأزياء .. و الملابس ( الداخلية / الخارجية ) على شاشة( حاسوبه ) المحمول العجوز التي كانت تجلس بجانبه داخل المقصورة اخترقت ( موقعه ) قائلة : ـ سيدي .. حقيبتكَ تحمل كل هذه الملابس الجميلة و سروالك متسخ .. حاول أن تغيره .. و بينما هو ينظر إلى البقعة( الزيتية ) قرب أزرار بنطلونه ، كانت العجوز تستعد للمغادرة و بيدها ( حاسوبها / حقيبتها ) التي تحمل أغراض سفرها تاركة إياه صحبة ( صُوَره) الأنيقة و ( واقعه ) المتسخ .../ |
| |
|