مشاريع الحياة
الحرب مضى، والمسك فواح
في العيون السود
الدمع سال، والبكم أضحى
كلام في الوجود
قول الحق اشتراه الذل
بشعاره الرمادي
وطمع الحيلة شكل أنوار
قبل الميعاد
إرضاء النفس تحولت
هما، وتأثرت بالقعود
منابع الحب أصيبوا بالكرى
وتحطم السؤدد
وهوى رأي الضعيف من
هامات جبل السيد
وتكونت طريق
السلام بين أنياب الأسد
أرادوه أن يحارب الدون
وهو بالسلاسل مقيد
جعلوا الحياة جنة
من عروق الضعيف بالحقد
وتحركت العيون الشاحبة
في مناطق الحرب المعدد
أخلاء الأحيان روض
للتسلية، وشمل البلاد
عالم الوحشة، أذوت عيونه
بالبكاء المجتهد
معركة طالت تدريبا بالتجديف، هزمت
في نفس الوادي
هجمت الطيور بالأنغام، لم يطلق
سراحها الأملود
طالما جف النهر
احتل بقاء بأصحاب العهد
حمل المرء ما لا يقدره،
نشله طليح معتمد
صفر الزمان للإنطلاق ولم يتحرك
أي واعد
سألوا الذنب من أين آت، رغم
توصية الأجداد
ذبلت الأعشاب الخضراء
ونسي غضيض الورود
جاء دور الإنسان طبيب وقال:
الصبر مرادي
وقف الجمهورعلى
العدو، والعدو مفقود
عشقوا الحزن. والإنسان
مليء بالغبطة والسعود
اعتمادنا عن النجوم،
نحن في الدجى والضياء مبعد
ما رأوا الصغير يبكي حتى جاء
النهار المجدد