بــــيان الرماد
تضامنا مع الشاعر عبد الهادي روضي
نعلن انسحابنا من دروب
قام النكرة المدعو قيد رداءته ( كمال العيادي ) بتوقيف الشاعر ( عبد الهادي روضي ) من الكتابة في موقع دروب ، بل و أكثر من ذلك قام بحذف كل موضوع كٌتِبَ حول تجربة ( عبد الهادي) الشعرية، مما يبين حجم الحقد المستعر الذي يملأ صدره ، لا لشيء سوى لأن الشاعر ( عبد الهادي روضي ) قام بانتقاد إحدى النصوص التي تعود لإحداهن بدروب.
هذا النكرة المدعو قيد رداءته ( كمال العيادي ) يسخر كل مجهوده للدفاع عن بعض الكاتبات المحظيات بدروبه ، و الكل ناله لعاب تعليقات هذا النكرة حول نصوص بعض الكاتبات في عملية استمناء واضحة ، لدرجة أن بعض الكاتبات اشتكين من أسلوبه المراهق خارج دروب هذه المرة ، و ضربن صفحا عن الكتابة بها.
هذا النكرة المدعو قيد رداءته ( كمال العيادي ) يظن أنه قد طرد الشاعر ( عبد الهادي روضي ) من الجنة بمنعه من الكتابة بدروب ، ألم يكفه أننا نكتب بدم قلوبنا في دروب المحبة ونودع فيها نصوصا بحجم الضوء، وننشر مع أسماء رديئة و نكرة غزت دروب بنفاياتها لدرجة أن الكتاب الكبار الذين بدأوا مع دروب أغلبهم رحلوا ، و لم يعد يشرفهم الكتابة بها ..
هذا النكرة المدعو قيد رداءته ( كمال العيادي ) لم يكن أحد يسمع باسمه المحجوب و المتواري في نفايات نصوصه إلى أن مد باسمه في دروبه مثل الأخطبوط لكي يتكسب منها بعض البريق، لكن هيهات أن ننخدع فليس كل ما يلمع ذهبا ..
منذ البداية لم نكن نستلطف هذا النكرة لعلمنا بنفسيته الحقودة و شخصيته المخاتلة، و كنا نضرب صفحا عن نصوصه الرديئة التي يملأها المتملقون بتعليقاتهم السخيفة و الضاجة بالتملق لشخص رديء سلوكا و كتابة و لا يستحق أدنى احترام .
إن تصرف هذا المراهق يجعلنا نعلن انسحابنا من (دروب):
- لأنه لا يشرفنا أن ننشر في موقع يصادر حرية التعبير ويحذف صفحات كتابه ومواضيعهم بدون سابق إنذار.
- ضدا على الأسلوب المراهق الذي ينتهجه المدعو قيد رداءته كمال العيادي في تعليقاته، وضدا على سياسة الحذف البائدة وضدا على تجاهل رسائلنا التي مددنا بها إليه أياد بيضاء لتصحيح الوضع.
- تضامنا مع الشاعر عبد الهادي روضي الذي لم يكتف المدعو قيد رادءته كمال العيادي بحذف صفحته، بل تمادى ليحذف كل صفحة تشير من بعيد أو قريب إليه.
وختاما نعتذر لأصدقائنا لأننا نزلنا إلى هذا الحضيض لكي نتحدث عن شخص بحجم الوحل، لكن هذا البيان استدعاه سياقان :
سياق التضامن المطلق مع شاعر متميز لم يسئ لأحد ، وسياق فضح سلوكات مستهجنة وحقيرة لشخص رديء .
التوقيع:
شكيب أريج فؤاد أفراس رشيد الخديري محمد بوشيخة