لا تقتلــــــيه..

لا تقتليه فلا موت لـــــه نحـــــــــــــلا
رصاصة.. إن يكن كـــــل الثرى رحلا
لا تقتليه كما قاتلت فـــــرحـــــــــــــتنا
لا تقتليه فكل المـــــــــــــــوت ما قتلا
الرمس يستره والـــــــــــروح يرفعها
رب الأنام.. شـــــــــهيدوه ارتقوا مثلا
لكل قوم تنامـــــــــــــــت في طلاسمه
أبراج دلو وكـــــــــذب العقرب احتفلا
يا ربة العقــــــــــــل إن العقل ينصفنا
من الدياجي.. كمـــا النور احتوى فتلا
به السراب انمــــــــحى لسنا نصدقه
كما بصائره حـــــــــــــــاكت لنا أملا
أخزاكم الله فـــــــــــي البهتان نرمقه
في الساح يشدو فصار القهر مكتحلا
يا أمتي ياخـطـــــــــــــابات نــورثها
لواهن ضرير.. لا يلحــــــــظ الخطلا
مـــتى يعلمنا التــــــــــــاريخ حكمته
متى يعود قريضـــــــــي يبتدي طللا
حنين عدل الحبيـــب المصطفى نتف
من حلمنا نرتجــــــــيه اليوم مكتملا
لا تحزنوا من عــــــــدو كان معتديا
فحزنكم من صديــــــق صار معتقلا
الحر بالحلم لا بــــــــــــالظلم نعرفه
والحر من فجـــــــــرت أخلاقه جبلا
ما روضة من رياض الجنة ابتسمت
إلا لمن جاوزت أعمـــــــــــاله زحلا
رفقا به ولتكفكف كل أدمعـــــــــــــه
فالدمع حين يغني ينبت الجمــــــــلا
ينال شمس السماكين الحفــــــاة على
أرض العطا، لا ينلها من به بــــــخلا
أشكو الردى ولهم من غيرتي عجب
قالوا كفى كن لنا في الوصف مفتعلا
شاخت حروف الأنا يا نصف مغتـرب
قـــل موطني لست أرضى دونه بدلا
يــا من يرى أسود الأمرين حلوهما
وهـل ترى في الصباح البدر إذ نزلا؟
نروم نفعا أ غير النفع نطلبــــــــــه؟
لي قالها يصطفـي من قوله عســـلا
فرحت والشعر والتابوت ثالثنــــــــا
نستنهض الروح في من يعبد الدولا

قصيدة انسانية تحمل تتحدث عن معاناة الانسان

متناسقة أسلوبا ومعنى

شكرا لك