فرشت فوطتي فوق الرمال الحريرية لشاطئ لا يرتاده الا علية القوم.البحر امامي تلاعب الرياح بنسماتها العاشقة امواجه الدافئة الحانية,و خلفي تنتصب قصور شامخة باذخة الروعة زاهية,الاشاعة تقول انها لبارونات المخدرات,الامر لايعنيني,ما اريده ان احظي بنظرة احدي الحوريات الواتي يتبخترن باجسامهن العارية!
و لاثارة انتباههن دهنت جسمي حتي تزداد عضلاتي بروزا فتخلب لبهن و يحمن حولي.ذاك ظني.وكان اللعينات علمن ما يجول بخاطري فبدان يتحركن بغنج ظاهر حد الوقاحة ,امامي,كنت كمن يتابع مباراة تنس,راسي تميل ذات اليمين و ذات الشمال,كانت في البداية بطيئة ثم اصبحت سريعة.دام الامر طيلة مرور ظلي من تحتي.الي ان احسست بدوار فظيع ارغمني علي التمدد و توسيد يدي اليمني,و تسليم مقاليد اجفاني لسطوة النوم...
لا اعلم كم بقيت علي هذا الحال,كل ما اعرفه هو اني حين استيقظت و جدت الشاطئ خاليا الا من شمشيات مهجورة و كراسي مقلوبة و ووهذا الجسم الممد بقربي لحسناء عليها اثار دماء بالاسفل و كدمات بالوجه و علامات خنق.ثم حركة ارجل تبينت انها لشرطيين طلبا مني ان اتبعهما.
في الطريق اشرت الي حيث الجثة لاخبرهما اني لست الفاعل فهالني ما رايت و اصابني بالذهول:لقد اختفت؟!
لما اقتربنا من المركز نات الي سمعي كلمات’تطويق...حملة تمشيط’,و بمكتب المسؤول الامني و جهت لي تهمة النوم في مكان عام و تخيل اشياء غير واقعية!!!