تم توقيف حساب

الإخوة والأخوات في جامعة المبدعين المغاربة:
أضم صوتي لصوت الأخت شهاب آية في هذا الطرد التعسفي الذي تعرض له الأخ عبد الرحمان وادي لعدة أسباب.
أولها لأن قرار الطرد لم نعرف من أي جهة جاء؟ وهل هناك لجنة لذلك؟ إذا كان الجواب نعم نود أن نعرف كيف اجتمعت هذه اللجنة لاتخاذ القرار ومن هم أعضائها؟، وهل هناك قانون داخلي للمنتدى يعتمد في مثل هذه الحالات؟إذا كان الجواب بنعم فنريد أن نكون صحاء وواضحين ونعرف أعضاء اللجنة ''التأديبية'' ونسخة من القانون الداخلي المنظم لهذا المنتدى.
ثانيا هو أن القرار بتوقيف الحساب ليس بشيء جديد على الجامعة، ومن هذا المنبر أقول للأخ عبد الرحمان وادي أنني تعرضت لتوقيف شبيه وهو عندما حذف إسمي من مهمة الإشراف على القصيدة الزجلية دون سابق إنذار، ولم يتم التواصل معي لمعرفة الأسباب التي تحول بيني وبين مواصلة مهمة الإشراف، هذا بالإضافة إلى أنني قد وضحت للأخت أسماء سبب تغيبي عن الجامعة وأنه لحظي فقط ولن يدوم طويلا.
ثالثا هو أن قبل اتخاذ هذا القرار يالتوقيف وجب على متخذيه توجيه إنذارات قد تصل إلى ثلاثة، وإن لم يلتزم العضو بأخلاقيات المنتدى، وجب توقيف حسابه. وأظن أن الأخ عبد الرحمان لم يتوصل بأي إنذار.
رابعا هو أن عبارة ''كرصة'' أو ''عرصة'' أو غير ذلك لا أرى فيها عيبا.
خامسا: عندما توصلت بقرار التوقيف في بريدي الإلكتروني أثار انتباهي فبادرت بفتح الرسالة على عجلة من أمري، فإذا بالمثل المغربي القائل يجيبني: دار من الحية قبة''.
سادسا/ وهذا هو الأهم،هو أن المبدع ، زجالا كان أم قاصا أو غير ذلك هو أسمى وأرقى من هذه الأمور. ولو تصرف الإخوة بحكمة وتعقل لما آلت الأمور لهذا السجال والعراك الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
سابعا هو أن عبد الرحمان وادي لم يؤت الفرصة كي نستمع لرأيه، وربما قد يرغب في تقديم اعتذار.
ثامنا هو أن الأمر في غاية البساطة، كان يجب على الزجال علي مفتاح ان يفاتح عبد الرحمان وادي في رسالة خاصة يطلب منه تهذيب أسلوبه في حالة ما إذا رأى أن الأمر يقتضي ذلك.
تاسعا، هو أن الكل يقع في الخطأ والكمال لله عز وجل.
إذا انصهرت هذه الأسباب كلها نجد أن قرار التوقيف ليس في محله سواء كان مؤقتا أو بصفة نهائية. ولهذا أطلب وبشدة من الجامعة أن تنشئ ركنا تتواصل فيه مع المبدعين كي لا يقع ما وقع.
محبتي للجميع وأعلن تضامني الكلي مع عبد الرحمان وادي وأطلب أن يتقدم من قام بقرار التوقيف باعتذار له، وأناشد المبدع عبد الرحمان وادي أن يقدم اعتذارا للزجال علي مفتاح كي لا تتعمق الهوة بينهما.